اعلنت خلية الازمة الامنية في بغداد عن فرض اجراءات رادعة بحق المتجاوزين على ارصفة الشوارع والساحات الفارغة التي تحولت بعد عام 2003 الى كراجات ومواقف عشوائية للسيارات.
وقال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق ان لجان مختصة شكلت في بغداد تعمل منذ قرابة ستة اشهر على جرد كافة الكراجات العشوائية ومواقف السيارات الوهمية المنتشرة في الاماكن العامة والمتجاوزة على املاك الدولة لملاحقة اصحابها وفق القانون الذي يصنفهم ضمن قائمة المتلاعبين بالمال العام، مؤكداً على ضرورة وضح حلول لمعالجة كراجات الارصفة التي تشكل حالة استغلال للمواطن وتهديداً لاملاكه وامنه، وقال ان من يروج لها سوف يتعرض للمحاسبة والمساءلة القضائية.
الى ذلك اعرب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب عن قلقه حيال الانتشار العشوائي للكراجات ومواقف السيارات غير المرخصة التي عدها بؤرا لانتشار الجريمة والارهاب، مضيفاً:
" تلك الاماكن غير النظامية لوقوف السيارات تنشط بالقرب من الاسواق الشعبية والمراكز التجارية والطبية وحتى الدوائر الحكومية، وهي تدار من دون اجازات رسمية لممارسة المهنة، ويشرف عليها اشخاص غير معرّفين للجهات المعنية، ولا توجد اية ضمانات بسلامة السيارة وما فيها من ممتلكات، وكثيراً ما حصلت في تلك الاماكن حوادث تفخيخ واغتيالات واعمال سرقة... لذا فالمواطن مطالب بالقضاء على هذه الظاهرة من خلال ابتعاده عن ركن سيارته في مثل تلك الكراجات التي نعمل على حضرها في بغداد".
يشار الى ان النقص الكبير في عدد الكراجات النظامية لركن ووقوف السيارات في بغداد اسهم بانتشاء مهنة كراجات الارصفة التي وجد فيها البعض فرصة سهلة لكسب الرزق، وقال الشاب عمار علي:
"اعتاش انا وعائلتي الفقيرة منذ ثلاث سنوات على مردوداتي ومكسبي اليومي، وانا احرس السيارات المتوقفة امام احد المراكز التجارية في منطقة المنصور، اصحاب السيارات اعتادوا وجودي في هذا المكان واصبحوا يثقون بي، وانا اقدم لهم خدمة واتحمل مسؤولية الحفاظ على سياراتهم مقابل اجرة لا تتجاوز 2000 دينار".
يذكر ان العديد من ارصفة بغداد تتقاسم طلة تلك الشخصيات البشوشة التي تبادر برمي السلام عليك والتحية وانت تحاول ركن سيارتك في مكان عام ليطالبونك بكل هدوء وتواضع "عمي الكراجية".
وقال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق ان لجان مختصة شكلت في بغداد تعمل منذ قرابة ستة اشهر على جرد كافة الكراجات العشوائية ومواقف السيارات الوهمية المنتشرة في الاماكن العامة والمتجاوزة على املاك الدولة لملاحقة اصحابها وفق القانون الذي يصنفهم ضمن قائمة المتلاعبين بالمال العام، مؤكداً على ضرورة وضح حلول لمعالجة كراجات الارصفة التي تشكل حالة استغلال للمواطن وتهديداً لاملاكه وامنه، وقال ان من يروج لها سوف يتعرض للمحاسبة والمساءلة القضائية.
الى ذلك اعرب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم ذرب عن قلقه حيال الانتشار العشوائي للكراجات ومواقف السيارات غير المرخصة التي عدها بؤرا لانتشار الجريمة والارهاب، مضيفاً:
" تلك الاماكن غير النظامية لوقوف السيارات تنشط بالقرب من الاسواق الشعبية والمراكز التجارية والطبية وحتى الدوائر الحكومية، وهي تدار من دون اجازات رسمية لممارسة المهنة، ويشرف عليها اشخاص غير معرّفين للجهات المعنية، ولا توجد اية ضمانات بسلامة السيارة وما فيها من ممتلكات، وكثيراً ما حصلت في تلك الاماكن حوادث تفخيخ واغتيالات واعمال سرقة... لذا فالمواطن مطالب بالقضاء على هذه الظاهرة من خلال ابتعاده عن ركن سيارته في مثل تلك الكراجات التي نعمل على حضرها في بغداد".
يشار الى ان النقص الكبير في عدد الكراجات النظامية لركن ووقوف السيارات في بغداد اسهم بانتشاء مهنة كراجات الارصفة التي وجد فيها البعض فرصة سهلة لكسب الرزق، وقال الشاب عمار علي:
"اعتاش انا وعائلتي الفقيرة منذ ثلاث سنوات على مردوداتي ومكسبي اليومي، وانا احرس السيارات المتوقفة امام احد المراكز التجارية في منطقة المنصور، اصحاب السيارات اعتادوا وجودي في هذا المكان واصبحوا يثقون بي، وانا اقدم لهم خدمة واتحمل مسؤولية الحفاظ على سياراتهم مقابل اجرة لا تتجاوز 2000 دينار".
يذكر ان العديد من ارصفة بغداد تتقاسم طلة تلك الشخصيات البشوشة التي تبادر برمي السلام عليك والتحية وانت تحاول ركن سيارتك في مكان عام ليطالبونك بكل هدوء وتواضع "عمي الكراجية".