اختتمت في بغداد السبت اعمال الملتقى الوطني الاول للناشطين في العمل التطوعي الشبابي بحضور نحو 200 شاب وشابة يمثلون محافظات العراق كافة بما فيها محافظات اقليم كوردستان.
وتعد مبادرة العمل التطوعي مشروعاً تبنته وزارة الشباب والرياضة كانت باكورته اقامة ملتقى شبابي يتضمن انشطة طوعية مختلفة وورشة عمل ناقش فيها المشاركون الشباب اهمية العمل الطوعي في المجتمع والمعوقات والمشاكل التي تقف عائقا دون نشر هذه الثقافة في العراق.
ويؤكد مدير مشروع العمل التطوعي في الوزارة الشاب علي هلال ان العراق بحاجة الى المبادرات الطوعية بشكل يفوق حاجة الدول المتقدمة لها حيث يشكل العمل الطوعي ثقافة سائدة فيها.
ويرى الناشط الشبابي علي الجزائري ان العمل التطوعي يطور قدرات الشباب ويغرس فيهم روح المحبة والتعاون. فيما اكدت الناشطة الشبابية من كركوك جنان عبد الكريم ان المشاركة النسوية ستكون اوسع مستقبلا في العمل التطوعي وسيكون لها حضور لاسيما بالنسبة للشابات العاملات في منظمات المجتمع المدني.
يشار الى بدايات العمل التطوعي في العالم العربي قد ظهر في القرن التاسع عشر واستمر بوتائر مختلفة حسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل دولة وكان له إسهامات كبيرة في تقديم العون والمساعدات للفئات الاجتماعية المحرومة، كما انه يعكس وعي المواطن وإدراكه لدوره في المجتمع ويسهم في ابراز الوجه الإنساني للعلاقات الاجتماعية.
واكد وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان الوزارة ادركت اهمية العمل التطوعي لذلك بادرت الى ربط المشروع بمكتب الوزير لدعمه واسناده، وبخاصة ان هناك مجالات عديدة يمكن ان يسهم الشباب ومن خلال العمل التطوعي في دعمها كالبيئة والصحة.
وتعد مبادرة العمل التطوعي مشروعاً تبنته وزارة الشباب والرياضة كانت باكورته اقامة ملتقى شبابي يتضمن انشطة طوعية مختلفة وورشة عمل ناقش فيها المشاركون الشباب اهمية العمل الطوعي في المجتمع والمعوقات والمشاكل التي تقف عائقا دون نشر هذه الثقافة في العراق.
ويؤكد مدير مشروع العمل التطوعي في الوزارة الشاب علي هلال ان العراق بحاجة الى المبادرات الطوعية بشكل يفوق حاجة الدول المتقدمة لها حيث يشكل العمل الطوعي ثقافة سائدة فيها.
ويرى الناشط الشبابي علي الجزائري ان العمل التطوعي يطور قدرات الشباب ويغرس فيهم روح المحبة والتعاون. فيما اكدت الناشطة الشبابية من كركوك جنان عبد الكريم ان المشاركة النسوية ستكون اوسع مستقبلا في العمل التطوعي وسيكون لها حضور لاسيما بالنسبة للشابات العاملات في منظمات المجتمع المدني.
يشار الى بدايات العمل التطوعي في العالم العربي قد ظهر في القرن التاسع عشر واستمر بوتائر مختلفة حسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل دولة وكان له إسهامات كبيرة في تقديم العون والمساعدات للفئات الاجتماعية المحرومة، كما انه يعكس وعي المواطن وإدراكه لدوره في المجتمع ويسهم في ابراز الوجه الإنساني للعلاقات الاجتماعية.
واكد وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان الوزارة ادركت اهمية العمل التطوعي لذلك بادرت الى ربط المشروع بمكتب الوزير لدعمه واسناده، وبخاصة ان هناك مجالات عديدة يمكن ان يسهم الشباب ومن خلال العمل التطوعي في دعمها كالبيئة والصحة.