افترش أكثر من 40 طفلا جانباً من رصيف شارع المتنبي ممسكين بأقلامهم الملونة وأوراقهم ليرسموا أمنياتهم ضمن معرض الرسم الحر.
الفنان التشكيلي رائد حسن، من المركز العلمي الثقافي العراقي المشرف على المعرض، أوضح إن فكرة تنظيم المعرض جاءت لتطوير إمكانات الأطفال على التعلّم والتحليق بأحلامهم والتعرف على أمنياتهم، مضيفاً انه تم دعوة عائلات الأطفال ممن يحرصون على زيارة شارع المتنبي أو من المثقفين، وهي المرة الأولى التي يتجمع بها هذا العدد من الأطفال ليرسموا أفكارهم دون تدخل الكبار، واشار الى انه سيتم اختيار اللوحات الجميلة لعرضها في معارض اكبر مع احتضان مواهب المميزين من الأطفال.
الأطفال المشاركون الذين تراوحت أعمارهم بين (5-11) عاماً، لم تفارق وجوههم ابتسامة الدهشة والمتعة، وكانوا منشغلين برسم ما يجول بخواطرهم من أمنيات، إذ رسم محمد الفضاء وقال "أتمنى أن أطير في الفضاء بين الكواكب"، ورسمت أسيل غابة من الأشجار ورغبت باللعب مع الحيوانات، أما أوس فقد انشغل برسم بيته وحديقة تسور البيت مع شلالات صغيرة وطائرات ورقية.
وعبّر الأطفال عن فرحتهم بهذه التجربة، وهم يرون الناس يلتفون حولهم ويلتقطون لهم الصور، متمنين ان تتكرر هذه المشاريع، وان يدخلوا ورش لتعلم الرسم.. وتقول شيرين إنهم لا يستطيعوا الرسم في مدارسهم لعدم وجود درس حقيقي للرسم، او لا توجد جدية لدى ادارات المدارس الابتدائية في متابعة أنشطتهم الإبداعية أو الرياضية.
ويثني سالم حميد، وهو أب لاحد الأطفال المشاركين في المعرض على المبادرة رغم تواضعها، باعتبارها تنمّي مواهب الأطفال، لكنه تمنى ان تكون أكثر تنظيماً وتتوسع لتشمل تنظيم سفرات إلى حدائق عامة او مواقع مهمة في العاصمة لتعريف الأطفال بأماكن بغداد التراثية، مع ضرورة مساهمة المؤسسات الحكومية مثل وزارة الثقافة أو وزارة التربية.
الفنان التشكيلي رائد حسن، من المركز العلمي الثقافي العراقي المشرف على المعرض، أوضح إن فكرة تنظيم المعرض جاءت لتطوير إمكانات الأطفال على التعلّم والتحليق بأحلامهم والتعرف على أمنياتهم، مضيفاً انه تم دعوة عائلات الأطفال ممن يحرصون على زيارة شارع المتنبي أو من المثقفين، وهي المرة الأولى التي يتجمع بها هذا العدد من الأطفال ليرسموا أفكارهم دون تدخل الكبار، واشار الى انه سيتم اختيار اللوحات الجميلة لعرضها في معارض اكبر مع احتضان مواهب المميزين من الأطفال.
الأطفال المشاركون الذين تراوحت أعمارهم بين (5-11) عاماً، لم تفارق وجوههم ابتسامة الدهشة والمتعة، وكانوا منشغلين برسم ما يجول بخواطرهم من أمنيات، إذ رسم محمد الفضاء وقال "أتمنى أن أطير في الفضاء بين الكواكب"، ورسمت أسيل غابة من الأشجار ورغبت باللعب مع الحيوانات، أما أوس فقد انشغل برسم بيته وحديقة تسور البيت مع شلالات صغيرة وطائرات ورقية.
وعبّر الأطفال عن فرحتهم بهذه التجربة، وهم يرون الناس يلتفون حولهم ويلتقطون لهم الصور، متمنين ان تتكرر هذه المشاريع، وان يدخلوا ورش لتعلم الرسم.. وتقول شيرين إنهم لا يستطيعوا الرسم في مدارسهم لعدم وجود درس حقيقي للرسم، او لا توجد جدية لدى ادارات المدارس الابتدائية في متابعة أنشطتهم الإبداعية أو الرياضية.
ويثني سالم حميد، وهو أب لاحد الأطفال المشاركين في المعرض على المبادرة رغم تواضعها، باعتبارها تنمّي مواهب الأطفال، لكنه تمنى ان تكون أكثر تنظيماً وتتوسع لتشمل تنظيم سفرات إلى حدائق عامة او مواقع مهمة في العاصمة لتعريف الأطفال بأماكن بغداد التراثية، مع ضرورة مساهمة المؤسسات الحكومية مثل وزارة الثقافة أو وزارة التربية.