"من ذلك الضياء خرج أبناء الوطن السلميين من كل فج عميق والكل يكابد ظلم وذل. يحمل على كاهله معاناة. متجهين صوب ميدان التحرير بالقاهرة عاصمة مصر. مسالمين طالبين فقط عدالة حرية ديمقراطية في وجه من أحكم قبضته عليه، وارتكبوا عظائم الإثم والفساد دون حسيب، حين انعدمت ضمائرهم وعميت قلوبهم التي في صدورهم".
بهذه العبارات نسج المستشار أحمد رفعت مقدمة قرار الحكم على الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، بالحبس المؤبد، وببراءة نجليه جمال وعلاء ومعاوني وزير داخليته الأسبق.
وجاء في منطوق الحكم بالسجن المؤبد لكل من مبارك والعادلي، وبراءة باقي المتهمين في قضية قتل المتظاهرين لنقص الأدلة، وبراءة مبارك ونجليه وحسين سالم لانقضاء مدة الدعوى.
وأمر النائب العام بنقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة، التي وصلها بالفعل بعد المحاكمة كما اعلن رسميا، كما أمر باستمرار حبس علاء وجمال مبارك على ذمة قضية التلاعب بالبورصة، ويحقق النائب العام حاليا في تهم أخرى ضد مبارك وعدد من معاونيه تتعلق بالخيانة العظمى.
فور صدور الحكم أطلق بعض أهالي بعض الضحايا أمام مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة الألعاب النارية ابتهاجا بالحكم، وعبرت والدة أول شهيد في الثورة كوثر زكى، عن رضائها بالحكم على مبارك والعادلي، وقالت إن دماء نجلها مصطفى رضا لم تذهب هدرا، غير أن الحال تبدل فور انتهاء الأحكام وهتف أهالي الضحايا والمحامين ضد الحكم.
وتشهد القاهرة تطورات في الوقت الحالي إذ أغلق متظاهرون ميدان التحرير، وبدأ آخرون بالتجمهر احتجاجا على الحكم.
إذاعة العراق الحر استطلعت عددا من آراء المواطنين الذين عبر غالبيتهم عن رفضهم لبراءة مساعدي العادلي من تهم قتل المتظاهرين.
من القصر إلى السجن انتقل مبارك ليقضي حكما بالمؤبد ما يعني "مدى الحياة"، هو ورفيقه وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ويتوقع مراقبون أن الباب ما زال مفتوحا على تداعيات ستشهدها مصر في الأوقات اللاحقة.
بهذه العبارات نسج المستشار أحمد رفعت مقدمة قرار الحكم على الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، بالحبس المؤبد، وببراءة نجليه جمال وعلاء ومعاوني وزير داخليته الأسبق.
وجاء في منطوق الحكم بالسجن المؤبد لكل من مبارك والعادلي، وبراءة باقي المتهمين في قضية قتل المتظاهرين لنقص الأدلة، وبراءة مبارك ونجليه وحسين سالم لانقضاء مدة الدعوى.
وأمر النائب العام بنقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة، التي وصلها بالفعل بعد المحاكمة كما اعلن رسميا، كما أمر باستمرار حبس علاء وجمال مبارك على ذمة قضية التلاعب بالبورصة، ويحقق النائب العام حاليا في تهم أخرى ضد مبارك وعدد من معاونيه تتعلق بالخيانة العظمى.
فور صدور الحكم أطلق بعض أهالي بعض الضحايا أمام مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة الألعاب النارية ابتهاجا بالحكم، وعبرت والدة أول شهيد في الثورة كوثر زكى، عن رضائها بالحكم على مبارك والعادلي، وقالت إن دماء نجلها مصطفى رضا لم تذهب هدرا، غير أن الحال تبدل فور انتهاء الأحكام وهتف أهالي الضحايا والمحامين ضد الحكم.
وتشهد القاهرة تطورات في الوقت الحالي إذ أغلق متظاهرون ميدان التحرير، وبدأ آخرون بالتجمهر احتجاجا على الحكم.
إذاعة العراق الحر استطلعت عددا من آراء المواطنين الذين عبر غالبيتهم عن رفضهم لبراءة مساعدي العادلي من تهم قتل المتظاهرين.
من القصر إلى السجن انتقل مبارك ليقضي حكما بالمؤبد ما يعني "مدى الحياة"، هو ورفيقه وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ويتوقع مراقبون أن الباب ما زال مفتوحا على تداعيات ستشهدها مصر في الأوقات اللاحقة.