مرة أخرى تصدرت الصحف الكويتية نظيراتها العربية في متابعتها للشأن العراقي. فقد نشرت "القبس" ان بعض وسائل الإعلام حفلت منذ أكثر من يومين بألارقام وإلاحصاءات التي تتعلق بعدد الموقعين من أعضاء البرلمان على سحب الثقة عن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، إلا ان الاستفتاء الشعبي الذي دعا اليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد صادر لغة الأرقام.
وافادت "القبس" انها علمت أن الجانب الأيراني باشر التدخل بقوة لثني الصدر عن موقفه، بعد أن اتخذت سلطات طهران قراراً بإغلاق مكتبه في قم قبل يومين في إطار الضغوط لإقناعه بالتخلي عن الدعوة الى سحب الثقة.
كما لفتت الصحيفة الكويتية الى حصول ارتباك في جبهة المالكي، في إشارة الى لجوء أنصاره في بعض المحافظات الى التهديد باقامة الأقاليم في حال حجب الثقة عنه، وهو تهديد (كما تقول الصحيفة) ينطوي على كثير من المغالطة التي تسجل إدانة فاضحة، ليست في صالح المالكي بعد أن وصف سابقاً الداعين الى أقامة الاقاليم بأنهم يشكلون خطراً على وحدة العراق.
اما "الوطن" الكويتية وبعدما تحدثت عن عودة زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم الى واجهة الازمة السياسية في العراق، فقد نقلت عن مصادر عراقية مطلعة ان مرجعية النجف ابلغت قيادات التحالف الوطني بدعمها لخطة الحكيم، وهو ما جعل مقتدى الصدر يرحب به في منزله بحرارة، كما دفع رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بالطلب من عمار الحكيم للإنضمام الى اجتماعه مع المالكي.
الى ذلك اوردت صحيفة "الرأي" تقريراً عن تخلي الولايات المتحدة عن المالكي، مشيرة الى ما قاله مسؤولون اميركيون متابعون للملف العراقي، في جلسة مغلقة مع صحافيين، من أن الولايات المتحدة تعتبر سحب الثقة من المالكي واستبداله برئيس آخر هو شأن عراقي محض.
وتضيف الصحيفة الكويتية أن خبراء في العاصمة الاميركية يعتقدون ان بلادهم كان بوسعها تأمين المزيد من الحماية السياسية لرئيس مجلس الوزراء العراقي، غير ان واشنطن تدرك انها لن تجني اي مكاسب في حال سعت لحماية المالكي، وان اي حماية اميركية له (بحسب المصادر) قد تثير في وجه اميركا غضب معارضيه، الذين صار عددهم كبيراً، كما ورد في تقرير صحيفة "الرأي".
وافادت "القبس" انها علمت أن الجانب الأيراني باشر التدخل بقوة لثني الصدر عن موقفه، بعد أن اتخذت سلطات طهران قراراً بإغلاق مكتبه في قم قبل يومين في إطار الضغوط لإقناعه بالتخلي عن الدعوة الى سحب الثقة.
كما لفتت الصحيفة الكويتية الى حصول ارتباك في جبهة المالكي، في إشارة الى لجوء أنصاره في بعض المحافظات الى التهديد باقامة الأقاليم في حال حجب الثقة عنه، وهو تهديد (كما تقول الصحيفة) ينطوي على كثير من المغالطة التي تسجل إدانة فاضحة، ليست في صالح المالكي بعد أن وصف سابقاً الداعين الى أقامة الاقاليم بأنهم يشكلون خطراً على وحدة العراق.
اما "الوطن" الكويتية وبعدما تحدثت عن عودة زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم الى واجهة الازمة السياسية في العراق، فقد نقلت عن مصادر عراقية مطلعة ان مرجعية النجف ابلغت قيادات التحالف الوطني بدعمها لخطة الحكيم، وهو ما جعل مقتدى الصدر يرحب به في منزله بحرارة، كما دفع رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بالطلب من عمار الحكيم للإنضمام الى اجتماعه مع المالكي.
الى ذلك اوردت صحيفة "الرأي" تقريراً عن تخلي الولايات المتحدة عن المالكي، مشيرة الى ما قاله مسؤولون اميركيون متابعون للملف العراقي، في جلسة مغلقة مع صحافيين، من أن الولايات المتحدة تعتبر سحب الثقة من المالكي واستبداله برئيس آخر هو شأن عراقي محض.
وتضيف الصحيفة الكويتية أن خبراء في العاصمة الاميركية يعتقدون ان بلادهم كان بوسعها تأمين المزيد من الحماية السياسية لرئيس مجلس الوزراء العراقي، غير ان واشنطن تدرك انها لن تجني اي مكاسب في حال سعت لحماية المالكي، وان اي حماية اميركية له (بحسب المصادر) قد تثير في وجه اميركا غضب معارضيه، الذين صار عددهم كبيراً، كما ورد في تقرير صحيفة "الرأي".