تبدت عزلة النظام السوري في الأيام الماضية بطرد السفراء والدبلوماسيين السوريين من دول غربية متعددة. كما ازدادت الدعوات المطالبة بتحرك دولي فعال في اعقاب مجزرة الحولة التي راح ضحيتها اكثر من مئة شخص نصفهم تقريبا من الاطفال.
اعلنت تركيا واليابان طرد دبلوماسيين سوريين في اجراءات منسقة مع دول غربية اخرى طردت رؤساء البعثات الدبلوماسية السورية ودبلوماسيين سوريين من اراضيها. واتُخذت اجراءات الطرد في اعقاب مجزرة الحولة التي راح ضحيتها مئة وثمانية اشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقالت طوكيو يوم الأربعاء انها طلبت من السفير السوري ان يغادر اليابان بأسرع وقت ممكن. وأصدرت تركيا اوامر برحيل جميع الدبلوماسيين السوريين في غضون اثنتين وسبعين ساعة. وقالت انقرة انها لا يمكن ان تبقى صامتة دون رد على مجزرة الخامس والعشرين من ايار في قرية الحولة التي اعتبرت تركيا انها تشكل جريمة ضد الانسانية.
واعلن القنصل الفخري السوري في ولاية كاليفورنيا الاميركية حازم الشهابي استقالته احتجاجا على مجزرة الحولة. وقال الشهابي في مقابلة اذاعية ان المرء يصل الى نقطة يصبح فيها صمته أو تقاعسه عن العمل غير مقبول اخلاقيا وادبيا.
في طهران طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حليف الأسد بكشف المسؤولين عن المجزرة ومحاسبتهم:
"اعتقد ان الحقيقة يجب ان تُكشف والمسؤولين عن المجزرة ان يُحاكموا ويُدانوا".
وكانت موجة طرد الدبلوماسيين السوريين بدأت يوم الثلاثاء بقرارات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والمانيا وايطاليا واسبانيا وكندا واستراليا. كما عملت هذه الدول بالتنسيق فيما بينها لاستدعاء سفرائها ودبلوماسييها من سوريا.
وانضمت بلغاريا وهولندا الى الاحتجاج الدولي على المجزرة بطرد دبلوماسيين سوريين فيما اعلنت سويسرا ان السفير السوري في بيرن شخص غير مرغوب فيه.
وزارة الخارجية الروسية انتقدت الاجراءات الغربية بطرد الدبلوماسيين السوريين قائلة انها ذات نتائج عكسية لأنها تسد القنوات التي يمكن ان تُستخدم للتأثير على نظام الرئيس بشار الأسد.
واعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان موسكو ما زالت تعارض التدخل العسكري في النزاع. وجاء الاعلان الروسي بعدما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ان التدخل العسكري الأجنبي لا يمكن ان يُستبعد على ان يكون مدعوما من مجلس الأمن الدولي. ولكن الولايات المتحدة قالت انها لا تعتقد ان العمل العسكري الأجنبي سيكون حكيما في الوقت الراهن. وانتقد عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الجمهوري جون ماكين موقف روسيا والصين في مجلس الأمن وما سماه رفض ادارة اوباما مساعدة الشعب السوري:
"من المعيب ان تقف روسيا والصين عائقا امام مجلس الأمن باستخدام حق الفيتو ضد أي تحرك فعال بشأن سوريا. ومن المحرج ايضا ان ترفض الولايات المتحدة ممارسة القيادة وتهب لنصرة الشعب السوري".
وفي اجواء العزلة الدولية المتزايدة للنظام السوري اعلن المبعوث الأممي ـ العربي كوفي انان ان سوريا تقف على مفترق طرق. وكان انان زار دمشق هذا الاسبوع لحمل النظام والمعارضة على الالتزام بوقف اطلاق النار وتنفيذ خطته ذات النقاط الست.
وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك دعا الى تحرك دولي منسق لتشديد العزلة على النظام السوري:
"ما يجري في سوريا يفرض على العالم ان يتحرك ، لا بالأقوال وانما بالأفعال. فهذه جرائم ضد الانسانية وعلى المجتمع الدولي ألا يقف متفرجا. وبات واضحا ان الولايات المتحدة ودولا غربية كبرى وكندا واستراليا اتخذت اجراءات لاستدعاء ممثليها من سوريا. واعتقد ان هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. وهي خطوة عملية. ولكن يجب ألا تكون لدينا أوهام. فأنا لا أعتقد ان الأسد أرَّقه رحيل هؤلاء السفراء. والمطلوب تحرك ملموس بدرجة أكبر".
وكان ناجون من مجزرة الحولة ذات الأغلبية السنية اتهموا شبيحة النظام السوري بأعمال القتل. وقالوا ان شبيحة من العلويين اقتحموا عليهم البيوت مستخدمين السكاكين والأسلحة النارية على مسافة قريبة ضد النساء والأطفال فيما كان الجيش السوري يطوق القرية بالدبابات والمدافع الثقيلة.
وتنفي الحكومة السورية ضلوع قواتها في اعمال القتل متهمة "جماعات ارهابية مسلحة". ودأبت حكومة دمشق على اتهام عناصر ارهابية مدسوسة باشعال الانتفاضة المستمرة منذ نحو خمسة عشر شهرا.
اعلنت تركيا واليابان طرد دبلوماسيين سوريين في اجراءات منسقة مع دول غربية اخرى طردت رؤساء البعثات الدبلوماسية السورية ودبلوماسيين سوريين من اراضيها. واتُخذت اجراءات الطرد في اعقاب مجزرة الحولة التي راح ضحيتها مئة وثمانية اشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقالت طوكيو يوم الأربعاء انها طلبت من السفير السوري ان يغادر اليابان بأسرع وقت ممكن. وأصدرت تركيا اوامر برحيل جميع الدبلوماسيين السوريين في غضون اثنتين وسبعين ساعة. وقالت انقرة انها لا يمكن ان تبقى صامتة دون رد على مجزرة الخامس والعشرين من ايار في قرية الحولة التي اعتبرت تركيا انها تشكل جريمة ضد الانسانية.
واعلن القنصل الفخري السوري في ولاية كاليفورنيا الاميركية حازم الشهابي استقالته احتجاجا على مجزرة الحولة. وقال الشهابي في مقابلة اذاعية ان المرء يصل الى نقطة يصبح فيها صمته أو تقاعسه عن العمل غير مقبول اخلاقيا وادبيا.
في طهران طالب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حليف الأسد بكشف المسؤولين عن المجزرة ومحاسبتهم:
"اعتقد ان الحقيقة يجب ان تُكشف والمسؤولين عن المجزرة ان يُحاكموا ويُدانوا".
وكانت موجة طرد الدبلوماسيين السوريين بدأت يوم الثلاثاء بقرارات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والمانيا وايطاليا واسبانيا وكندا واستراليا. كما عملت هذه الدول بالتنسيق فيما بينها لاستدعاء سفرائها ودبلوماسييها من سوريا.
وانضمت بلغاريا وهولندا الى الاحتجاج الدولي على المجزرة بطرد دبلوماسيين سوريين فيما اعلنت سويسرا ان السفير السوري في بيرن شخص غير مرغوب فيه.
وزارة الخارجية الروسية انتقدت الاجراءات الغربية بطرد الدبلوماسيين السوريين قائلة انها ذات نتائج عكسية لأنها تسد القنوات التي يمكن ان تُستخدم للتأثير على نظام الرئيس بشار الأسد.
واعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ان موسكو ما زالت تعارض التدخل العسكري في النزاع. وجاء الاعلان الروسي بعدما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ان التدخل العسكري الأجنبي لا يمكن ان يُستبعد على ان يكون مدعوما من مجلس الأمن الدولي. ولكن الولايات المتحدة قالت انها لا تعتقد ان العمل العسكري الأجنبي سيكون حكيما في الوقت الراهن. وانتقد عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الجمهوري جون ماكين موقف روسيا والصين في مجلس الأمن وما سماه رفض ادارة اوباما مساعدة الشعب السوري:
"من المعيب ان تقف روسيا والصين عائقا امام مجلس الأمن باستخدام حق الفيتو ضد أي تحرك فعال بشأن سوريا. ومن المحرج ايضا ان ترفض الولايات المتحدة ممارسة القيادة وتهب لنصرة الشعب السوري".
وفي اجواء العزلة الدولية المتزايدة للنظام السوري اعلن المبعوث الأممي ـ العربي كوفي انان ان سوريا تقف على مفترق طرق. وكان انان زار دمشق هذا الاسبوع لحمل النظام والمعارضة على الالتزام بوقف اطلاق النار وتنفيذ خطته ذات النقاط الست.
وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك دعا الى تحرك دولي منسق لتشديد العزلة على النظام السوري:
"ما يجري في سوريا يفرض على العالم ان يتحرك ، لا بالأقوال وانما بالأفعال. فهذه جرائم ضد الانسانية وعلى المجتمع الدولي ألا يقف متفرجا. وبات واضحا ان الولايات المتحدة ودولا غربية كبرى وكندا واستراليا اتخذت اجراءات لاستدعاء ممثليها من سوريا. واعتقد ان هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. وهي خطوة عملية. ولكن يجب ألا تكون لدينا أوهام. فأنا لا أعتقد ان الأسد أرَّقه رحيل هؤلاء السفراء. والمطلوب تحرك ملموس بدرجة أكبر".
وكان ناجون من مجزرة الحولة ذات الأغلبية السنية اتهموا شبيحة النظام السوري بأعمال القتل. وقالوا ان شبيحة من العلويين اقتحموا عليهم البيوت مستخدمين السكاكين والأسلحة النارية على مسافة قريبة ضد النساء والأطفال فيما كان الجيش السوري يطوق القرية بالدبابات والمدافع الثقيلة.
وتنفي الحكومة السورية ضلوع قواتها في اعمال القتل متهمة "جماعات ارهابية مسلحة". ودأبت حكومة دمشق على اتهام عناصر ارهابية مدسوسة باشعال الانتفاضة المستمرة منذ نحو خمسة عشر شهرا.