اثارت دعوة رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني الى اعلان اقليم الجنوب بسبب الازمة السياسية في العراق ردود رسمية وشعبية متباينة في أوساط الشارع البصري.
وفيما يرى مواطنون إلتقتهم اذاعة العراق الحر ان الدعوة لاقليم الجنوب جاءت رد فعل على تلك الاوضاع، وانها لا تمثل مطلباً شعبياً، يقول آخرون ان الفرصة مؤاتية لاعلان البصرة اقليماً.
ويجد النائب جواد البزوني ان عدم ثقة المحافظات بالنظام السياسي العراقي دفعت البصرة وبقية المحافظات للمطالبة مجدداً بالفيدرالية، مشيراً الى ان على رئيس الوزراء ان يذهب الى قضية الاقاليم مع العمل على الترشيق الوزاري والاحتفاظ بالوزارات السيادية، إذ ان ذلك سيخفف من حدة الخلافات على المناصب، واكد البزوني ان المرحلة المقبلة سيتم الاعلان عن اقليم البصرة.
وترى المواطنة زينب كرملي زغير ان من حق المحافظات الجنوبية ان تحصل على حقوقها في اقامة الاقليم نظراً للغبن الذي لحق بها، مشيرة الى ان الحكومة المركزية تتحمل هذه المسؤولية بسبب استحواذها على كل الصلاحيات، على حد قولها، فيما ترى المواطنة هدى ابراهيم ان اعلان البصرة اقليماً يصب في مصلحتها لأنها ستتمكن من تنفيذ مشاريعها المتوقفة دون الرجوع الى الحكومة المركزية.
ويقول المواطن عبد الله المالكي ان دعوة رئيس مجلس المحافظة لاعلان البصرة اقليماً جاءت رد فعل على ما يحصل في اروقة السياسة العراقية، لافتاً الى انه كان من الاجدر ان يتم الاستفتاء على قرار مصيري كهذا، وبيّن ان الحكومة العراقية منتخبة من الشعب وفقاً للممارسة الديمقراطية.
وترى المواطنة ساجدة عبد الحسين ان اعلان اقليم البصرة سيوقعها في فخ دول الجوار مشيرة الى ان رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي استطاع ان يحقق الأمن لمواطني البصرة من خلال حملة صولة الفرسان.
واخيرا يرى المواطن ابراهيم محمد ان ارتباط الحكومة المحلية في البصرة بالحكومة المركزية يجعلها اكثر قوة وان الوقت غير مؤات لاعلانها اقليماً.
وكان رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني دعا في مؤتمر صحافي عقد في مقر المجلس (الاثنين) جميع المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات لاعلان اقليم الجنوب وفي حال عدم استجابتهم للدعوة قال البزوني ان الحكومة المحلية ستعلن البصرة اقليماً.
وفيما يرى مواطنون إلتقتهم اذاعة العراق الحر ان الدعوة لاقليم الجنوب جاءت رد فعل على تلك الاوضاع، وانها لا تمثل مطلباً شعبياً، يقول آخرون ان الفرصة مؤاتية لاعلان البصرة اقليماً.
ويجد النائب جواد البزوني ان عدم ثقة المحافظات بالنظام السياسي العراقي دفعت البصرة وبقية المحافظات للمطالبة مجدداً بالفيدرالية، مشيراً الى ان على رئيس الوزراء ان يذهب الى قضية الاقاليم مع العمل على الترشيق الوزاري والاحتفاظ بالوزارات السيادية، إذ ان ذلك سيخفف من حدة الخلافات على المناصب، واكد البزوني ان المرحلة المقبلة سيتم الاعلان عن اقليم البصرة.
وترى المواطنة زينب كرملي زغير ان من حق المحافظات الجنوبية ان تحصل على حقوقها في اقامة الاقليم نظراً للغبن الذي لحق بها، مشيرة الى ان الحكومة المركزية تتحمل هذه المسؤولية بسبب استحواذها على كل الصلاحيات، على حد قولها، فيما ترى المواطنة هدى ابراهيم ان اعلان البصرة اقليماً يصب في مصلحتها لأنها ستتمكن من تنفيذ مشاريعها المتوقفة دون الرجوع الى الحكومة المركزية.
ويقول المواطن عبد الله المالكي ان دعوة رئيس مجلس المحافظة لاعلان البصرة اقليماً جاءت رد فعل على ما يحصل في اروقة السياسة العراقية، لافتاً الى انه كان من الاجدر ان يتم الاستفتاء على قرار مصيري كهذا، وبيّن ان الحكومة العراقية منتخبة من الشعب وفقاً للممارسة الديمقراطية.
وترى المواطنة ساجدة عبد الحسين ان اعلان اقليم البصرة سيوقعها في فخ دول الجوار مشيرة الى ان رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي استطاع ان يحقق الأمن لمواطني البصرة من خلال حملة صولة الفرسان.
واخيرا يرى المواطن ابراهيم محمد ان ارتباط الحكومة المحلية في البصرة بالحكومة المركزية يجعلها اكثر قوة وان الوقت غير مؤات لاعلانها اقليماً.
وكان رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني دعا في مؤتمر صحافي عقد في مقر المجلس (الاثنين) جميع المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات لاعلان اقليم الجنوب وفي حال عدم استجابتهم للدعوة قال البزوني ان الحكومة المحلية ستعلن البصرة اقليماً.