بحضور مثقفين ومتابعي فنون نظم معهد الدراسات الموسيقية حفله السنوي على قاعة الرباط لمناسبة تخرج دفعة جديدة من طلبة المرحلة الخامسة والأخيرة من الدراسة، عازفين بفرح غامر المقطوعات الموسيقية، ومنشدين بروح جماعية الأغاني التي تركزت على استعادة التراث الغنائي العراقي.
ويقول مدير المعهد ستار ناجي ان حفل العام الحالي يتميز عن الأعوام السابقة، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الفقرات التي قدمت وتدرب عليها الطلبة من مختلف المراحل، أعدت وقدمت من قبلهم دون مشاركة الأساتذة سوى بالنصيحة والإرشاد، حتى ان قائد الفرقة الموسيقية لهذا العام، هو احد الطلبة المتفوقين من المرحلة الخامسة إسمه حسين فجر.. والمفرح في هذا الحفل هو تأكيد الطلبة على تقديم الإعمال التراثية بلمسات جمالية من مقام عراقي وغناء ريفي بالإضافة الى العزف الجماعي المشترك والعزف المنفرد على آلات القانون والجوزة والسنطور".
وتعاطف الجمهور مع ما قدمه الطلبة من تنويعات الغنائية والموسيقية التي يبدو انها كانت تدلل على محبة حقيقية للتراث، إذ قدم الطالب مصطفى عبد الرزاق أغنية ريفية من "طور العياش" صاحبتها مواويل جنوبية بأداء يقترب بالشكل والمضمون من أغاني المطربين الراحلين ناصر حكيم وداخل حسن. ويقول مصطفى انهم كانوا يتدربون على هذا الحفل منذ قرابة شهرين لانجاحة واثبات مواهبهم،
في حين قدم الطالب طيف موسى مقام "الحكيمي" وهو من المقامات الصعبة مع أغنية تراثية أثارت إعجاب الحضور الذي صفق كثيراً وتعالت كلمات الإعجاب للمطرب الشاب الذي ارتدى (سدارة) تراثية لتأكيد انتمائه للمقام وللتراث البغدادي عموماً.
وعبّر الطلبة الخريجون عن فرحهم بحفاوة الجمهور، متمنين ان تحتضنهم المؤسسات الثقافية او أن يدخلوا عالم الاحتراف الموسيقي والغنائي، أو يكملوا مشوار الدراسة في قسم الموسيقى في كلية الفنون الجميلة.
يذكر إن معهد الدراسات الموسيقية تم تأسيسه عام 1971 ليكون رافدا من روافد الموسيقى العراقية والعربية في تقديم عازفين ومطربين وباحثين، ويتبع إلى وزارة الثقافة، وقد تخرج فيه فنانون مهمون في الساحة الغنائية والموسيقية، منهم كاظم الساهر ونصير شمه واحمد نعمة ومحمود أنور ومحمد حسين كمر وفريدة محمد علي، وآخرون.
ويقول مدير المعهد ستار ناجي ان حفل العام الحالي يتميز عن الأعوام السابقة، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الفقرات التي قدمت وتدرب عليها الطلبة من مختلف المراحل، أعدت وقدمت من قبلهم دون مشاركة الأساتذة سوى بالنصيحة والإرشاد، حتى ان قائد الفرقة الموسيقية لهذا العام، هو احد الطلبة المتفوقين من المرحلة الخامسة إسمه حسين فجر.. والمفرح في هذا الحفل هو تأكيد الطلبة على تقديم الإعمال التراثية بلمسات جمالية من مقام عراقي وغناء ريفي بالإضافة الى العزف الجماعي المشترك والعزف المنفرد على آلات القانون والجوزة والسنطور".
وتعاطف الجمهور مع ما قدمه الطلبة من تنويعات الغنائية والموسيقية التي يبدو انها كانت تدلل على محبة حقيقية للتراث، إذ قدم الطالب مصطفى عبد الرزاق أغنية ريفية من "طور العياش" صاحبتها مواويل جنوبية بأداء يقترب بالشكل والمضمون من أغاني المطربين الراحلين ناصر حكيم وداخل حسن. ويقول مصطفى انهم كانوا يتدربون على هذا الحفل منذ قرابة شهرين لانجاحة واثبات مواهبهم،
في حين قدم الطالب طيف موسى مقام "الحكيمي" وهو من المقامات الصعبة مع أغنية تراثية أثارت إعجاب الحضور الذي صفق كثيراً وتعالت كلمات الإعجاب للمطرب الشاب الذي ارتدى (سدارة) تراثية لتأكيد انتمائه للمقام وللتراث البغدادي عموماً.
وعبّر الطلبة الخريجون عن فرحهم بحفاوة الجمهور، متمنين ان تحتضنهم المؤسسات الثقافية او أن يدخلوا عالم الاحتراف الموسيقي والغنائي، أو يكملوا مشوار الدراسة في قسم الموسيقى في كلية الفنون الجميلة.
يذكر إن معهد الدراسات الموسيقية تم تأسيسه عام 1971 ليكون رافدا من روافد الموسيقى العراقية والعربية في تقديم عازفين ومطربين وباحثين، ويتبع إلى وزارة الثقافة، وقد تخرج فيه فنانون مهمون في الساحة الغنائية والموسيقية، منهم كاظم الساهر ونصير شمه واحمد نعمة ومحمود أنور ومحمد حسين كمر وفريدة محمد علي، وآخرون.