يقول سكان في مجمع الجزيرة التابع الى ناحية القحطانية غرب مدينة الموصل، ان مجمعهم الذي يضم أكثر من 30 الف نسمة يعاني نقصاً كبيراً بالخدمات الضرورية، وتحديداً مياه الشرب.
ويقول أحد المواطنين من ان سكان المجمّع يستخدمون مياه ملوثة خلّفت إصابات مرضية، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"لا تتوفر مياه صالحة للشرب وماء اسالة في المنطقة، وانما نضطر الى شراء ماء الشرب من السيارات الحوضية، وهو ماء غير صالح للشرب وسبّب العديد من الاصابات بالامراض، بالاضافة الى ان المركز الصحي لا تتوفر فيه الملاكات والعلاجات الطبية اللازمة، وكذا الحال بالنسبة لخدمات البلدية والتعليم وغيرها، فمعاناتنا كبيرة جدا في هذه المنطقة المحرومة من الخدمات الضرورية".
من جهته لم يكتفِ مدير مركز الرعاية الصحية في المجمع خديدة خدر حمد بتاييد ما تحدث به الاهالي، بل زاد عليه بتاكيد اصابة بعضهم بامراض مستعصية نتيجة تلوث المياه، قائلاً:
"يعاني المركز الصحي من نقص في ملاكاته الطبية، فلا يوجد فيه طبيب اختصاص، او ممرض، او سيارة اسعاف، او مختبر، او اجهزة طبية، وفي كل يوم نسجل حالات مرضية مختلفة عديدة، اغلبها ناجمة عن تلوث مياه الشرب والنفايات، كامراض الفشل الكلوي، والحساسية والتهابات الامعاء والمجاري البولية والاسهال، وغيرها، ما يضطرنا الى احالة الحالات المستعصية الى مستشفى سنجار او دهوك او الموصل".
ولا يبدو ان معاناة أهالي مجمع الجزيرة ستنتهي قريباً، فالمسوولؤن عن قضاء سنجار الذي يتبع المجمع له يعترفون بانهم لا يملكون سوى حلولا وقتية للمشكلة، وهذا ما تحدث به لاذاعة العراق الحر قائممقام قضاء سنجار ميسر حاجي صالح الذي أرجع نقص الخدمات في القضاء الى قلة التخصيصات المالية:
"السبب في نقص الخدمات بقضاء سنجار يعود الى السياسات السابقة التي كانت تتبع في القضاء، إذ كان يعاني الاهمال، وقلة التخصيصات المالية المرصودة ايضاً، والتي جعلت العمل متوقف في بعض المشاريع المهمة في المنطقة، ومنها مشروع ري سنجار- بعاج الموحد، الا انه وبعد عودة اعضاء قائمة المتآخية الى مجلس المحافظة ورفع المقاطعة نتأمل خيراً بتحسين الخدمات، وفيما يتعلق بتلوث المياه في مجمع الجزيرة فالسبب يعود الى قلة الخدمات المقدمة من بعض الدوائر المعنية ومنها دائرة الصحة والماء، وقد عملنا على ايجاد حلول وقتية لعدم توفر مياه الشرب، ومنها جمع مياه الامطار في خزانات وتعقيمها بمادة الكلور، بالاضافة الى حفر العديد من الآبار الارتوازية لتوفير مياه تستخدم لاغراض سقي المزروعات والحيوانات وغير ذلك".
ويقول أحد المواطنين من ان سكان المجمّع يستخدمون مياه ملوثة خلّفت إصابات مرضية، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"لا تتوفر مياه صالحة للشرب وماء اسالة في المنطقة، وانما نضطر الى شراء ماء الشرب من السيارات الحوضية، وهو ماء غير صالح للشرب وسبّب العديد من الاصابات بالامراض، بالاضافة الى ان المركز الصحي لا تتوفر فيه الملاكات والعلاجات الطبية اللازمة، وكذا الحال بالنسبة لخدمات البلدية والتعليم وغيرها، فمعاناتنا كبيرة جدا في هذه المنطقة المحرومة من الخدمات الضرورية".
من جهته لم يكتفِ مدير مركز الرعاية الصحية في المجمع خديدة خدر حمد بتاييد ما تحدث به الاهالي، بل زاد عليه بتاكيد اصابة بعضهم بامراض مستعصية نتيجة تلوث المياه، قائلاً:
"يعاني المركز الصحي من نقص في ملاكاته الطبية، فلا يوجد فيه طبيب اختصاص، او ممرض، او سيارة اسعاف، او مختبر، او اجهزة طبية، وفي كل يوم نسجل حالات مرضية مختلفة عديدة، اغلبها ناجمة عن تلوث مياه الشرب والنفايات، كامراض الفشل الكلوي، والحساسية والتهابات الامعاء والمجاري البولية والاسهال، وغيرها، ما يضطرنا الى احالة الحالات المستعصية الى مستشفى سنجار او دهوك او الموصل".
ولا يبدو ان معاناة أهالي مجمع الجزيرة ستنتهي قريباً، فالمسوولؤن عن قضاء سنجار الذي يتبع المجمع له يعترفون بانهم لا يملكون سوى حلولا وقتية للمشكلة، وهذا ما تحدث به لاذاعة العراق الحر قائممقام قضاء سنجار ميسر حاجي صالح الذي أرجع نقص الخدمات في القضاء الى قلة التخصيصات المالية:
"السبب في نقص الخدمات بقضاء سنجار يعود الى السياسات السابقة التي كانت تتبع في القضاء، إذ كان يعاني الاهمال، وقلة التخصيصات المالية المرصودة ايضاً، والتي جعلت العمل متوقف في بعض المشاريع المهمة في المنطقة، ومنها مشروع ري سنجار- بعاج الموحد، الا انه وبعد عودة اعضاء قائمة المتآخية الى مجلس المحافظة ورفع المقاطعة نتأمل خيراً بتحسين الخدمات، وفيما يتعلق بتلوث المياه في مجمع الجزيرة فالسبب يعود الى قلة الخدمات المقدمة من بعض الدوائر المعنية ومنها دائرة الصحة والماء، وقد عملنا على ايجاد حلول وقتية لعدم توفر مياه الشرب، ومنها جمع مياه الامطار في خزانات وتعقيمها بمادة الكلور، بالاضافة الى حفر العديد من الآبار الارتوازية لتوفير مياه تستخدم لاغراض سقي المزروعات والحيوانات وغير ذلك".