تفشي البطالة بشكل لافت في مدينة الموصل، وعدم توفر فرص عمل للعاطلين من الشباب دفع بالعديد منهم الى البحث عن لقمة عيش في محافظات اخرى، وخاصة في محافظات اقليم كوردستان رغم ما يواجهوه من صعوبات.
وبينما رفض مسؤولون في مركز تشغيل العاطلين عن العمل في نينوى الادلاء بتصريح عن الامر، أكد عضو مجلس المحافظة يحيى عبد محجوب ان مشكلة البطالة تتحملها الادارة المحلية والحكومة المركزية. واضاف "ان محافظة نينوى قد افتتحت مراكز لتشغيل العاطلين بعد تظاهرات 25 شباط 2011 واستقبلت الاف المعاملات الا انها لم تكن جدية في حل المشكلة، كذلك فان هناك قيود على مشاريع الاستثمار وعدم اطلاق فرص للتعيين والعقود في المحافظة من قبل الحكومة المركزية وكل هذا ساهم بشكل كبير في تفشي البطالة ولجوء العاطلين للعمل خارج المحافظة" .
ويرى مختصون ومنهم الخبير الاقتصادي عصام زنكنة ان انتشار ظاهرة لجوء ابناء الموصل للعمل في محافظات اخرى هو دليل على ما اعتبروه فشل المسوؤلين في محافظة نينوى.
واوضح زنطنه "السبب في هروب الايدي العاملة من الموصل الى المحافظات الاخرى يعود الى فشل ادارة المسوؤلين في محافظة نينوى الذين يفترض بهم العمل على اقامة مشاريع استراتيجية انتاجية وخدمية توفر فرص عمل للعاطلين،ولجوء العمال للعمل خارج المحافظة ربما سيؤثر كثيرا على اقتصادها وعليه فان المحافظة بحاجة الى مشاريع اقتصادية كبرى، وصرف منح للعاطلين عن العمل مع دعم القطاع الخاص واعادة افتتاح المعامل الاهلية والحكومية المغلقة، اذ ربما تسهم هذه الاجراءات في معالجة البطالة المتفشية في نينوى والنهوض باقتصادها .
وبينما رفض مسؤولون في مركز تشغيل العاطلين عن العمل في نينوى الادلاء بتصريح عن الامر، أكد عضو مجلس المحافظة يحيى عبد محجوب ان مشكلة البطالة تتحملها الادارة المحلية والحكومة المركزية. واضاف "ان محافظة نينوى قد افتتحت مراكز لتشغيل العاطلين بعد تظاهرات 25 شباط 2011 واستقبلت الاف المعاملات الا انها لم تكن جدية في حل المشكلة، كذلك فان هناك قيود على مشاريع الاستثمار وعدم اطلاق فرص للتعيين والعقود في المحافظة من قبل الحكومة المركزية وكل هذا ساهم بشكل كبير في تفشي البطالة ولجوء العاطلين للعمل خارج المحافظة" .
ويرى مختصون ومنهم الخبير الاقتصادي عصام زنكنة ان انتشار ظاهرة لجوء ابناء الموصل للعمل في محافظات اخرى هو دليل على ما اعتبروه فشل المسوؤلين في محافظة نينوى.
واوضح زنطنه "السبب في هروب الايدي العاملة من الموصل الى المحافظات الاخرى يعود الى فشل ادارة المسوؤلين في محافظة نينوى الذين يفترض بهم العمل على اقامة مشاريع استراتيجية انتاجية وخدمية توفر فرص عمل للعاطلين،ولجوء العمال للعمل خارج المحافظة ربما سيؤثر كثيرا على اقتصادها وعليه فان المحافظة بحاجة الى مشاريع اقتصادية كبرى، وصرف منح للعاطلين عن العمل مع دعم القطاع الخاص واعادة افتتاح المعامل الاهلية والحكومية المغلقة، اذ ربما تسهم هذه الاجراءات في معالجة البطالة المتفشية في نينوى والنهوض باقتصادها .