من المتوقع ان تعلن الامانة العامة لمجلس الوزراء قريبا نتائج مسابقة الاداء الخدمي الافضل التي شاركت فيها 14 دائرة بلدية عاملة ضمن التصميم الاساس لبغداد.
وقد اطلقت هذه الجائزة ذات القيمة المعنوية لشحذ همم الموظفين والعاملين في المؤسسات الخدمية، في محاولة لرفع مستوى نظافة العاصمة، والعناية بالبيئة وتلبية الاحتياجات الخدمية للمواطنين.
وقال المدير العام لدائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد عبد الحكيم عبد الزهرة في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان مكتب شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء راقب الدوائر البلدية ورصد ما تقدمها من خدمات في مجال التنظيف والوعي البلدي، واحترام البيئة من خلال لجان متخصصة نزلت الى الميدان لتقييم الاداء، ولتحديد الدوائر الثلاث المطابقة انجازاتها للمعايير وتسميتها فائزة في المسابقة"ز
واوضح عبد الحكيم عبد الزهرة ان هذه المسابقة ستكون تقليدا سنويا غايته تحفيز وتشجيع كوادر الدوائر البلدية على تحسين الانتاج والارتقاء بالعطاء والبذل الانساني.
ورغبة في نيل لقب الاداء الافضل تبارت الدوائر البلدية في تنافس محموم على تنظيم حملات اصلاح التكسرات، والمطبات، والتخسفات في الشوارع، وصيانة شبكات الاسالة والمجاري وادامة المساحات الخضراء، وصبغ الارصفة، وتجميل واجهات المباني وازالة التجاوزات.
وابلغ المدير العام لدائرة بلدية المنصور كاظم جوني اذاعة العراق الحر "نطالب اللجنة العليا المشرفة على تقييم الاداء في المسابقة ان تحقق العدالة والمساواة. وان تاخذ بنظر الاعتبار المسؤولية المناطقية التي تشرف عليها كل دائرة بلدية من حيث مساحة الرقعة الجغرافية، وحجم تركة الخراب في البنى التحتية، والمحلات والازقة التي لم تطالها مشاريع التاهيل والتطوير منذ سنوات"، مضيفا ان دائرة بلدية المنصور تشرف على خدمة مناطق تبلغ مساحتها نحو 126 كلم مربعا ولدينا 45 محطة مجاري ونمتلك اقل جهد من الاليات التخصصية.
الى ذلك سجل نائب رئيس هيئة خدمات بغداد قي مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي تحفظه على ابعاد مجلس المحافظة من اعمال المسابقة، وعدم توجيه دعوة للمجلس للمشاركة في تقييم اداء الدوائر البلدية، موضحا "ان مجلس المحافظة وفق القانون يمتلك صلاحية مراقبة وتقييم اداء جميع القطاعات الحكومية العاملة ضمن العاصمة، ومن بينها امانة بغداد، ولكن نستغرب استثناءنا من المسابقة، التي لايسعنا سوى ان نصفها بنشاط اعلامي دعائي بنتائج سلبية حتما. وان المسابقة افرغت من محتواها المهني بعد ان اوكلت اعمال التقييم فيها الى مكتب شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء البعيدة كل البعد عن انشطة واختصاصات ومشاريع امانة بغداد".
وقد اطلقت هذه الجائزة ذات القيمة المعنوية لشحذ همم الموظفين والعاملين في المؤسسات الخدمية، في محاولة لرفع مستوى نظافة العاصمة، والعناية بالبيئة وتلبية الاحتياجات الخدمية للمواطنين.
وقال المدير العام لدائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد عبد الحكيم عبد الزهرة في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان مكتب شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء راقب الدوائر البلدية ورصد ما تقدمها من خدمات في مجال التنظيف والوعي البلدي، واحترام البيئة من خلال لجان متخصصة نزلت الى الميدان لتقييم الاداء، ولتحديد الدوائر الثلاث المطابقة انجازاتها للمعايير وتسميتها فائزة في المسابقة"ز
واوضح عبد الحكيم عبد الزهرة ان هذه المسابقة ستكون تقليدا سنويا غايته تحفيز وتشجيع كوادر الدوائر البلدية على تحسين الانتاج والارتقاء بالعطاء والبذل الانساني.
ورغبة في نيل لقب الاداء الافضل تبارت الدوائر البلدية في تنافس محموم على تنظيم حملات اصلاح التكسرات، والمطبات، والتخسفات في الشوارع، وصيانة شبكات الاسالة والمجاري وادامة المساحات الخضراء، وصبغ الارصفة، وتجميل واجهات المباني وازالة التجاوزات.
وابلغ المدير العام لدائرة بلدية المنصور كاظم جوني اذاعة العراق الحر "نطالب اللجنة العليا المشرفة على تقييم الاداء في المسابقة ان تحقق العدالة والمساواة. وان تاخذ بنظر الاعتبار المسؤولية المناطقية التي تشرف عليها كل دائرة بلدية من حيث مساحة الرقعة الجغرافية، وحجم تركة الخراب في البنى التحتية، والمحلات والازقة التي لم تطالها مشاريع التاهيل والتطوير منذ سنوات"، مضيفا ان دائرة بلدية المنصور تشرف على خدمة مناطق تبلغ مساحتها نحو 126 كلم مربعا ولدينا 45 محطة مجاري ونمتلك اقل جهد من الاليات التخصصية.
الى ذلك سجل نائب رئيس هيئة خدمات بغداد قي مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي تحفظه على ابعاد مجلس المحافظة من اعمال المسابقة، وعدم توجيه دعوة للمجلس للمشاركة في تقييم اداء الدوائر البلدية، موضحا "ان مجلس المحافظة وفق القانون يمتلك صلاحية مراقبة وتقييم اداء جميع القطاعات الحكومية العاملة ضمن العاصمة، ومن بينها امانة بغداد، ولكن نستغرب استثناءنا من المسابقة، التي لايسعنا سوى ان نصفها بنشاط اعلامي دعائي بنتائج سلبية حتما. وان المسابقة افرغت من محتواها المهني بعد ان اوكلت اعمال التقييم فيها الى مكتب شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء البعيدة كل البعد عن انشطة واختصاصات ومشاريع امانة بغداد".