اكد وزير الهجرة والمهجرين العراقي ديندار نجمان شفيق ان العراق يتحفظ على فتح الابواب على مصراعيها أمام السياح والزوار الافغان للمراقد الدينية في النجف وكربلاء وذلك خشية رفضهم العودة الى بلادهم.
واشار الوزير العراقي الاربعاء (23أيار) في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر على هامش مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الافغاني جماهير انوري الذي يزور العراق حاليا، اشار الى ان عدد الافغان الموجودين في ايران بشكل رسمي اكثر من مليون، في حين يقيم هناك نحو مليون آخر بشكل غير قانوني، لذلك فان العراق يضع بعض القيود على منح تاشيرات الدخول الخاصة بالافغانيين.
واوضح الوزير العراقي ان الوفد الافغاني اطلع على تجربة وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في التعامل مع ملف الهجرة والنزوح، وامكانية الاستفادة منها، مضيفا انه تم الاتفاق على تبادل الخبرات بين الوزارتين، مؤكدا ان وزارته تعهدت بتقديم كل اشكال الدعم للشعب الافغاني لاسيما ما يتعلق بملف المهجرين.
الى ذلك اكد الوزير الافغاني جماهير انوري ان افغانستان من اكثر الشعوب التي تعاني من ملف الهجرة، إذ ان لديها مهاجرين الى مختلف الدول ومنها ايران، موضحا ان زيارته الى بغداد تهدف الى الاطلاع على تجربة العراق في التعامل مع ملف الهجرة والاستفادة من المعالجات الي نجحت في اعادة توطين المهاجرين.
وتشير المعلومات الى ان ثمة الوف من الافغانيين في سوريا حاليا وهم يرغبون بزيارة المراقد الدينية في النجف وكربلاء، لكن العراق يرفض منحهم تاشيرات الدخول.
وقال الوزير الافغاني جماهيري انوري في تصريح لاذاعة العراق الحر انه التقى مساء الاثنين (21أيار) مسؤولين في الخارجية العراقية. وتعهد هؤلاء بصدور كتاب من مجلس الوزراء لحل هذه المشكلة، واضاف انه بحث سبل تقنين وضبط دخول الزوار الافغان الى العراق عن طريق مذكرة تفاهم تبرم بين الجانبين.
واشار الوزير العراقي الاربعاء (23أيار) في تصريح خاص لاذاعة العراق الحر على هامش مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الافغاني جماهير انوري الذي يزور العراق حاليا، اشار الى ان عدد الافغان الموجودين في ايران بشكل رسمي اكثر من مليون، في حين يقيم هناك نحو مليون آخر بشكل غير قانوني، لذلك فان العراق يضع بعض القيود على منح تاشيرات الدخول الخاصة بالافغانيين.
واوضح الوزير العراقي ان الوفد الافغاني اطلع على تجربة وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في التعامل مع ملف الهجرة والنزوح، وامكانية الاستفادة منها، مضيفا انه تم الاتفاق على تبادل الخبرات بين الوزارتين، مؤكدا ان وزارته تعهدت بتقديم كل اشكال الدعم للشعب الافغاني لاسيما ما يتعلق بملف المهجرين.
الى ذلك اكد الوزير الافغاني جماهير انوري ان افغانستان من اكثر الشعوب التي تعاني من ملف الهجرة، إذ ان لديها مهاجرين الى مختلف الدول ومنها ايران، موضحا ان زيارته الى بغداد تهدف الى الاطلاع على تجربة العراق في التعامل مع ملف الهجرة والاستفادة من المعالجات الي نجحت في اعادة توطين المهاجرين.
وتشير المعلومات الى ان ثمة الوف من الافغانيين في سوريا حاليا وهم يرغبون بزيارة المراقد الدينية في النجف وكربلاء، لكن العراق يرفض منحهم تاشيرات الدخول.
وقال الوزير الافغاني جماهيري انوري في تصريح لاذاعة العراق الحر انه التقى مساء الاثنين (21أيار) مسؤولين في الخارجية العراقية. وتعهد هؤلاء بصدور كتاب من مجلس الوزراء لحل هذه المشكلة، واضاف انه بحث سبل تقنين وضبط دخول الزوار الافغان الى العراق عن طريق مذكرة تفاهم تبرم بين الجانبين.