بينما يختار المصريون رئيسهم الجديد ستحقق النيابة المصرية العامة في بلاغ جديد ضد الرئيس السابق مبارك القابع وراء القضبان ونائبه عمر سليمان بتهمة الخيانة العظمى.
ولليوم الثاني على التوالي، توافد ملايين المصريين على مراكز الاقتراع لاختيار أول رئيس بعد مبارك. وكان نحو 25% من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للاقتراع، وذلك من بين إجمالي ما يزيد عن 50 مليون مواطن.
وشهدت المراكز الانتخابية إقبالا كثيفا. وأصر الناخبون- الذين اصطفوا في طوابير طويلة- على التصويت حتى وإن انتظروا اليوم لنهايته، حسب ما قالوا.
ورغم الازدحام الشديد، اشاد مواطنون بتنظيم الانتخابات على عكس اليوم الأول، لافتين إلى دور الجيش في تنظيم الطوابير ومنع أي احتكاك بين المواطنين.
العملية الانتخابية بدأت في موعدها يوم الاربعاء (23أيار) في كافة المحافظات. وشهدت منطقة بولاق الدكرور شهدت تكدسا للناخبين أمام مدرسة صفية زغلول، بسبب تأخر وصول القضاة.
كما شهد اليوم الثاني إزالة جميع اللافتات الدعائية التي انتشرت في اليوم الأول والتي خرق بها بعض المرشحين تعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وكان من اللافت أن أفراد الأسر البسيطة حرصوا على المشاركة في الانتخابات، رغم اختلافهم على المرشح الأنسب لقيادة مصر، وتفرقهم بين مرشحين محسوبين على التيار الإسلامي أو على النظام السابق أو من يلقبوهم بمرشحي الثورة، لكنهم جميعا اتفقوا على الدعاء بأن يولي الله على مصر الأصلح.
ساعات قليلة وتنتهي الجولة الأولى من الانتخابات دون تسجيل أي خروقات، بينما لا يزال أنصار المرشحين يتنافسون على نحو 37 مليون ناخب لم يدلوا بأصواتهم بعد، لفتح الطريق أمام وصول رئيس جديد إلى قصر القبة، فيما يقبع الرئيس السابق في السجن منتظرا النطق بالحكم.
ولليوم الثاني على التوالي، توافد ملايين المصريين على مراكز الاقتراع لاختيار أول رئيس بعد مبارك. وكان نحو 25% من الناخبين قد أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للاقتراع، وذلك من بين إجمالي ما يزيد عن 50 مليون مواطن.
وشهدت المراكز الانتخابية إقبالا كثيفا. وأصر الناخبون- الذين اصطفوا في طوابير طويلة- على التصويت حتى وإن انتظروا اليوم لنهايته، حسب ما قالوا.
ورغم الازدحام الشديد، اشاد مواطنون بتنظيم الانتخابات على عكس اليوم الأول، لافتين إلى دور الجيش في تنظيم الطوابير ومنع أي احتكاك بين المواطنين.
العملية الانتخابية بدأت في موعدها يوم الاربعاء (23أيار) في كافة المحافظات. وشهدت منطقة بولاق الدكرور شهدت تكدسا للناخبين أمام مدرسة صفية زغلول، بسبب تأخر وصول القضاة.
كما شهد اليوم الثاني إزالة جميع اللافتات الدعائية التي انتشرت في اليوم الأول والتي خرق بها بعض المرشحين تعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وكان من اللافت أن أفراد الأسر البسيطة حرصوا على المشاركة في الانتخابات، رغم اختلافهم على المرشح الأنسب لقيادة مصر، وتفرقهم بين مرشحين محسوبين على التيار الإسلامي أو على النظام السابق أو من يلقبوهم بمرشحي الثورة، لكنهم جميعا اتفقوا على الدعاء بأن يولي الله على مصر الأصلح.
ساعات قليلة وتنتهي الجولة الأولى من الانتخابات دون تسجيل أي خروقات، بينما لا يزال أنصار المرشحين يتنافسون على نحو 37 مليون ناخب لم يدلوا بأصواتهم بعد، لفتح الطريق أمام وصول رئيس جديد إلى قصر القبة، فيما يقبع الرئيس السابق في السجن منتظرا النطق بالحكم.