مع البدء في تنفيذ مستلزمات مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 تم الاتفاق بين وزارة الثقافة وكل من وزارة السياحة والآثار، وأمانة بغداد باختيار جزء من شارع الرشيد وبالتحديد المنطقة المحصور بين شارع المتنبي ومنطقة الميدان لإعادة ترميميه وتطويره، وفق منهج علمي على أن لا يؤثر الترميم على الخصائص المعمارية للابنية.
المدير العام لدائرة التصاميم في أمانة بغداد وكالة الدكتور فتحي الاطرقجي أشار الى إنه تم الاتفاق على الخطوط العريضة مع الجهات المساهمة مع أمانة بغداد لتنفيذ المشروع بعد أن وضعت الدراسات اللازمة، موضحا ان الأمانة جادة هذه المرة على اكمال المشروع، وتجاوز العقباتت الفنية والمالية، التي حالت دون تنفيذه خلال الفترة السابقة.
واوضحت المديرة العامة لدائرة التراث في وزارة السياحة والآثار فوزية المالكي إن السبب في اختيار المنطقة المحصورة بين شارع المتنبي والميدان للتطوير يرجع الى كونه يحوي مبان تراثية مهمة، ولان المبالغ المخصصة لاتكفي لتطوير الشارع بالكامل. وان الدائرة شرعت بالفعل في تشكيل لجان الترميم التي تواصل عملها حاليا من اجل لتحويل تلك المباني والبيوت التراثية إلى متاحف.
وقالت فوزية المالكي ان تطوير شارع الرشيد بالكامل وبشكل يليق بتاريخه يحتاج إلى قرار سياسي جري.
الباحث في مجال المعمار التراثي الدكتور على ثويني شدد على ضرورة الترميم وفق آليات مدروسة وعلمية، وعلى أيدي مختصين، ومن المهم أيضا تدريب كوادر عراقية ليواصلوا عمليات الصيانة الدورية للشارع.
واوضح ثويني انه اقترح على مجلس الوزراء تقسيم الشارع الى اجزاء وتوزيع الاجزاء على عدد من الوزارات لتتولى كل منها ترميم الجزء المخصص لها تحت إشراف مهندسين معماريين مختصين ومجلس الوزراء، وبهذا يكون التطوير الشامل للشارع من حصة كل مؤسسات الدولة، أما إختيار جزء واحد وتطويره عملية ساذجة وترقيعية، حسب تعبيره.
المدير العام لدائرة التصاميم في أمانة بغداد وكالة الدكتور فتحي الاطرقجي أشار الى إنه تم الاتفاق على الخطوط العريضة مع الجهات المساهمة مع أمانة بغداد لتنفيذ المشروع بعد أن وضعت الدراسات اللازمة، موضحا ان الأمانة جادة هذه المرة على اكمال المشروع، وتجاوز العقباتت الفنية والمالية، التي حالت دون تنفيذه خلال الفترة السابقة.
واوضحت المديرة العامة لدائرة التراث في وزارة السياحة والآثار فوزية المالكي إن السبب في اختيار المنطقة المحصورة بين شارع المتنبي والميدان للتطوير يرجع الى كونه يحوي مبان تراثية مهمة، ولان المبالغ المخصصة لاتكفي لتطوير الشارع بالكامل. وان الدائرة شرعت بالفعل في تشكيل لجان الترميم التي تواصل عملها حاليا من اجل لتحويل تلك المباني والبيوت التراثية إلى متاحف.
وقالت فوزية المالكي ان تطوير شارع الرشيد بالكامل وبشكل يليق بتاريخه يحتاج إلى قرار سياسي جري.
الباحث في مجال المعمار التراثي الدكتور على ثويني شدد على ضرورة الترميم وفق آليات مدروسة وعلمية، وعلى أيدي مختصين، ومن المهم أيضا تدريب كوادر عراقية ليواصلوا عمليات الصيانة الدورية للشارع.
واوضح ثويني انه اقترح على مجلس الوزراء تقسيم الشارع الى اجزاء وتوزيع الاجزاء على عدد من الوزارات لتتولى كل منها ترميم الجزء المخصص لها تحت إشراف مهندسين معماريين مختصين ومجلس الوزراء، وبهذا يكون التطوير الشامل للشارع من حصة كل مؤسسات الدولة، أما إختيار جزء واحد وتطويره عملية ساذجة وترقيعية، حسب تعبيره.