إحتفى مثقفون في السماوة بالكاتب يوسف أبو الفوز، العائد من فنلندا الى مدينته الأم في زيارة قصيرة.
وتحدث أبو الفوز في إحتفالية نظمها البيت الثقافي في المدينة عن رحلته في الكتابة ومنجزه على صعيد الرواية والقصة والكتابة السياسية والعمل السياسي وهروبه من السماوة الى السعودية والكويت والتحاقه بالكفاح المسلح في كردستان.
وكان لحديثه عن علاقته بالسماوة وقع خاص حين قال: "أنا محظوظ لأني ولدت بمدينة باسلة تركت بصماتها على حياتي وأصبحت تعويذتي في حياتي، فعندما أكتب أذيل ما أكتبه بـ "سماوة القطب" لأني أعيش في القطب لكن السماوة تعيش بداخلي".
وحضر الإحتفالية عدد من أصدقاء المحتفى به الذي أثار حديثه الكثير من الشجون والذكريات المشتركة، وقد تحدّث الفنان التشكيلي سامي مشاري عن صديقه مؤكداً ان أبو الفوز كان قارئاً نهماً منذ ايام المدرسة الإبتدائية، وبدأ الكتابة الأدبية في المرحلة المتوسطة، وكان الطلاب ينظرون إليه بإعتباره متميزاً عنهم.
علاقة أبو الفوز بكردستان تعدت كونها ساحة لعمل معارض ضد السلطة الديكتاتورية آنذاك، الى علاقة خاصة، حيث إقترن بشادمان إبنة حلبجة لتشكل نصفه الآخر، وقد رافقته في زيارته الى السماوة للمرة الثانية، وعبرت عن حبها للمدينة كونها تعرفت عليها قبل أن تراها من خلال ذاكرة زوجها وما كان يحدثها به عنها.
الشاعر الشاب عامر موسى الشيخ كان فرحاً بتلك الإحتفالية وقد تحدث عن يوسف أبو الفوز الذي إرتبط معه بعلاقة عبر شبكة التواصل الإجتماعي، لكنه يلتقيه الآن في الإحتفالية، وأكد أن الحديث عن ابو الفوز هو حديث عن السماوة وعن النضال والتاريخ، عن إسم حفر له مكاناً في الذاكرة العراقية والذاكرة السماوية، مشيراً الى انه لم يشتغل في السرد والقص فقط، فهو صحفي ومخرج تلفزيوني وكاتب مقال وكاتب رواية وكاتب قصة.
وتحدث أبو الفوز في إحتفالية نظمها البيت الثقافي في المدينة عن رحلته في الكتابة ومنجزه على صعيد الرواية والقصة والكتابة السياسية والعمل السياسي وهروبه من السماوة الى السعودية والكويت والتحاقه بالكفاح المسلح في كردستان.
وكان لحديثه عن علاقته بالسماوة وقع خاص حين قال: "أنا محظوظ لأني ولدت بمدينة باسلة تركت بصماتها على حياتي وأصبحت تعويذتي في حياتي، فعندما أكتب أذيل ما أكتبه بـ "سماوة القطب" لأني أعيش في القطب لكن السماوة تعيش بداخلي".
وحضر الإحتفالية عدد من أصدقاء المحتفى به الذي أثار حديثه الكثير من الشجون والذكريات المشتركة، وقد تحدّث الفنان التشكيلي سامي مشاري عن صديقه مؤكداً ان أبو الفوز كان قارئاً نهماً منذ ايام المدرسة الإبتدائية، وبدأ الكتابة الأدبية في المرحلة المتوسطة، وكان الطلاب ينظرون إليه بإعتباره متميزاً عنهم.
علاقة أبو الفوز بكردستان تعدت كونها ساحة لعمل معارض ضد السلطة الديكتاتورية آنذاك، الى علاقة خاصة، حيث إقترن بشادمان إبنة حلبجة لتشكل نصفه الآخر، وقد رافقته في زيارته الى السماوة للمرة الثانية، وعبرت عن حبها للمدينة كونها تعرفت عليها قبل أن تراها من خلال ذاكرة زوجها وما كان يحدثها به عنها.
الشاعر الشاب عامر موسى الشيخ كان فرحاً بتلك الإحتفالية وقد تحدث عن يوسف أبو الفوز الذي إرتبط معه بعلاقة عبر شبكة التواصل الإجتماعي، لكنه يلتقيه الآن في الإحتفالية، وأكد أن الحديث عن ابو الفوز هو حديث عن السماوة وعن النضال والتاريخ، عن إسم حفر له مكاناً في الذاكرة العراقية والذاكرة السماوية، مشيراً الى انه لم يشتغل في السرد والقص فقط، فهو صحفي ومخرج تلفزيوني وكاتب مقال وكاتب رواية وكاتب قصة.