تعكف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على ملائمة خططها الاستراتيجية في الخليج والشرق الأوسط والتي قد تستوجب تغيير خططها الحربية، بالإضافة إلى خطواتها العسكرية المحتملة لمواجهة شتى الاحتمالات بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي.
وتؤكد مصادر صحفية بواشنطن نقلاً عن دراسات لمراكز أبحاث أشارت نهاية الأسبوع إلى المجال الإيراني في إطار ما سمّته بـ"الإحتياطات اللازمة"، بما في ذلك تقوية التواجد العسكري الأميركي المحمول في الخليج، وبالتعاون مع القوات الحليفة في المنطقة. ويأتي ذلك من خلال التوجّهات الاستراتيجية للرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ أن المجال الإيراني يشكل بيت القصيد في هذا الشأن.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية وحلف شمال الأطلسي أن الرئيس أوباما كان قد قدّم أوائل العام الحالي استراتيجيته العسكرية الجديدة التي تعتمد كذلك على بناء وتحريك قوات أميركية أصغر حجماً، لكنها أسرع حركة. مع التركيز على القوات الجوية والبحرية في منطقة الخليج، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الأحداث الاستراتيجية، من تطوير إيران لصواريخ بعيدة المدى، والتوسع في تدخل أجهزتها الإستخباراتية في العراق ودول الخليج وشمال اليمن.. جميع هذه التطورات أدت إلى نوع من القلق، ليس فقط لدى دول الخليج، بل لدى المجتمع الدولي، وعلى رأسه حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.. وعلى هذا الأساس تقوم الإدارة الأميركية ومعها الكونغرس بتطوير وإنجاز خطط استراتيجية جديدة للشراكة مع القوى الحكومية والمجتمعية العربية، من أجل مواجهة هذه التحديات".
ويشدد فارس على ان الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد جعلت العراق تحت المظلة الإستراتيجية الأميركية.
وتؤكد مصادر صحفية بواشنطن نقلاً عن دراسات لمراكز أبحاث أشارت نهاية الأسبوع إلى المجال الإيراني في إطار ما سمّته بـ"الإحتياطات اللازمة"، بما في ذلك تقوية التواجد العسكري الأميركي المحمول في الخليج، وبالتعاون مع القوات الحليفة في المنطقة. ويأتي ذلك من خلال التوجّهات الاستراتيجية للرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ أن المجال الإيراني يشكل بيت القصيد في هذا الشأن.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية وحلف شمال الأطلسي أن الرئيس أوباما كان قد قدّم أوائل العام الحالي استراتيجيته العسكرية الجديدة التي تعتمد كذلك على بناء وتحريك قوات أميركية أصغر حجماً، لكنها أسرع حركة. مع التركيز على القوات الجوية والبحرية في منطقة الخليج، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الأحداث الاستراتيجية، من تطوير إيران لصواريخ بعيدة المدى، والتوسع في تدخل أجهزتها الإستخباراتية في العراق ودول الخليج وشمال اليمن.. جميع هذه التطورات أدت إلى نوع من القلق، ليس فقط لدى دول الخليج، بل لدى المجتمع الدولي، وعلى رأسه حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.. وعلى هذا الأساس تقوم الإدارة الأميركية ومعها الكونغرس بتطوير وإنجاز خطط استراتيجية جديدة للشراكة مع القوى الحكومية والمجتمعية العربية، من أجل مواجهة هذه التحديات".
ويشدد فارس على ان الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد جعلت العراق تحت المظلة الإستراتيجية الأميركية.