في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نستضيف الكاتب ناصر السماوي نائب رئيس منتدى بابل للتربية والثقافة في المانيا. ويرى السماوي ان المنظمات الثقافية خارج العراق لعبت دورا مهما في الحفاظ على الثقافة العراقية وتطويرها في المهجر. لكننا كالعادة نفتتح عدد المجلة بباقة من الاخبار نبدؤها باعلان وزارة الثقافة العراقية قطعها خطوات مهمة على صعيد البنى التحتية لمشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013، وتوكيدها أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاق فعاليات فنية على أرض الواقع. وكانت منظمة اليونسكو اختارت العام الماضي بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013، كما ان امانة بغداد سبق ان اعلنت انها خصصت مبلغ 120 مليار دينار لإقامة مركز بغداد الثقافي في شارع الرشيد في إطار الاستعدات للحدث.
** عرض مركز صناعة الافلام في نقابة فناني كركوك خمسة افلام قصيرة للمخرج محمد السيد. وحملت الافلام المعروضة عناوين: الندى، بذرة الورد، قبلة الهياكل العظمية، باباكوركور.
** دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب إلى تأسيس شركة إنتاج سينمائي وطنية لدعم قطاع السينما العراقية، وقال على هامش اختتام مهرجان قسم السينما والتلفزيون في كلية الفنون إن تأسيس شركة إنتاج سينمائية وطنية يكون نواتها خريجو كلية الفنون الجميلة مهم جدا ويأتي لدعم السينما العراقية.
** تم في القاهرة تشييع جنازة المطربة العربية وردة الجزائرية وهي واحدة من أشهر المطربات في العالم العربي قبل أن ينقل الى الجزائر حيث ستدفن. المطربة الراحلة ولدت في فرنسا عام 1939 لأب جزائري وأم لبنانية وكانت بدايتها مع الغناء وهي لم تتعدى سن العاشرة في مقهى كان يملكه والدها في باريس.
لقـــاء
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" الكاتب ناصر السماوي نائب رئيس منتدى بابل للتربية والثقافة في المانيا، الذي يزور العراق حاليا.يقول السماوي ان منتدى بابل للتربية والثقافة هو الاسم الجديد للمعهد العربي الالماني للبحوث الاجتماعية، الذي كان له دور فيه اضافة الى اكثر من منظمة ثقافية وانسانية خلال الاعوام الماضية.
ويرى السماوي ان المنظمات الثقافية خارج العراق لعبت دورا مهما في الحفاظ على الثقافة العراقية وتطويرها في المهجر، لاسيما مع الظروف القاسية التي فرضت عليها خلال الحكم الدكتاتوري. وساعد على ذلك جو الحرية في التعبير في البلدان التي شهدت هجرة كبيرة من المثقفين العراقيين مثل هولندا وبريطانيا والمانيا والسويد.
واوضح السماوي ان المثقف العراقي مثله مثل الانسان العراقي الذي اضطر للهجرة والاقامة خارج بلاده لعقود لم يكن يعيش حياة باذخة كما يتصور البعض، بل كان يتابع بالم احوال بلاده واهله في ظل الكوارث المتتالية التي مرت على البلاد.
وعن بعض المواقف الطريفة التي مرت عليه خلال مسيرته في العمل في المنظمات الثقافية في الخارج يذكر السماوي بصورة خاصة المفارقات التي كانت تحصل مع ابواق الدعاية التي كان يرسلها الحكم البائد الى الخارج للادعاء بتمثل الثقافة العراقية وما كان يحصل من تصادمات وتوترات بينها وبين المثقفين المعارضين للنظام الذي اضطروا للعيش في تلك البلدان بعيدا عن بطش الدكتاتورية انذاك.