قالت كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري ان اجتماع النجف اكد على ضرورة الالتزام بمقررات اجتماع اربيل الثاني.
وكانت النجف شهدت السبت اجتماعاً ضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وممثلين عن التحالف الكردستاني والقائمة العراقية بحثوا خلاله الازمة السياسية القائمة لاسيما بعد انتهاء المهلة التي حددها اجتماع اربيل الخماسي.
وقال امين عام كتلة الاحرار ضياء الاسدي في حديث لإذاعة العراق الحر ان اجتماع النجف بحث مسالة عدم قيام التحالف الوطني بالرد على مقررات اجتماع اربيل، وما هي الخطوات التي سيتخذها المجتمعون بعد انتهاء مهلة الـ 15 يوماً، مشيراً الى ان الايام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان عن مشروع من شأنه اخراج البلاد من ازمتها السياسية الحالية.
من جهتها قالت المتحدثة باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي ان اجتماع النجف كان حاسماً، داعيةً العراقيين الى انتظار ما وصفتها بـ"بشرى كبيرة" سيتم الاعلان عنها قريباً لتصحيح مسار العملية السياسية.
ورفضت الدملوجي الافصاح عن طبيعة القرارات التي خرج بها اجتماع النجف، الا انها اكدت ان خيار سحب الثقة عن الحكومة الحالية لا يزال مطروحا وبقوة، بحسب تعبيرها.
الى ذلك رفض ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي اعطاء اي موقف تجاه اجتماع النجف. وبحسب عضو الإئتلاف سعد المطلبي فان بياناً رسمياً سيصدر يوضح فيه الإئتلاف موقفه بعد ان يعلن المجتمعون في النجف مطالبهم.
وشدد المطلبي على ان مسالة سحب الثقة عن الحكومة الحالية بيد مجلس النواب الذي هو من يقرر وحده الذهاب لهذا الخيار من عدمه، مؤكداً في الوقت نفسه ان اي اجتماع يجري خارج اطار الاجتماع الوطني لن يكون مقبولاً من قبل ائتلاف دولة القانون.
وكانت النجف شهدت السبت اجتماعاً ضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وممثلين عن التحالف الكردستاني والقائمة العراقية بحثوا خلاله الازمة السياسية القائمة لاسيما بعد انتهاء المهلة التي حددها اجتماع اربيل الخماسي.
وقال امين عام كتلة الاحرار ضياء الاسدي في حديث لإذاعة العراق الحر ان اجتماع النجف بحث مسالة عدم قيام التحالف الوطني بالرد على مقررات اجتماع اربيل، وما هي الخطوات التي سيتخذها المجتمعون بعد انتهاء مهلة الـ 15 يوماً، مشيراً الى ان الايام القليلة المقبلة ستشهد الاعلان عن مشروع من شأنه اخراج البلاد من ازمتها السياسية الحالية.
من جهتها قالت المتحدثة باسم ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي ان اجتماع النجف كان حاسماً، داعيةً العراقيين الى انتظار ما وصفتها بـ"بشرى كبيرة" سيتم الاعلان عنها قريباً لتصحيح مسار العملية السياسية.
ورفضت الدملوجي الافصاح عن طبيعة القرارات التي خرج بها اجتماع النجف، الا انها اكدت ان خيار سحب الثقة عن الحكومة الحالية لا يزال مطروحا وبقوة، بحسب تعبيرها.
الى ذلك رفض ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي اعطاء اي موقف تجاه اجتماع النجف. وبحسب عضو الإئتلاف سعد المطلبي فان بياناً رسمياً سيصدر يوضح فيه الإئتلاف موقفه بعد ان يعلن المجتمعون في النجف مطالبهم.
وشدد المطلبي على ان مسالة سحب الثقة عن الحكومة الحالية بيد مجلس النواب الذي هو من يقرر وحده الذهاب لهذا الخيار من عدمه، مؤكداً في الوقت نفسه ان اي اجتماع يجري خارج اطار الاجتماع الوطني لن يكون مقبولاً من قبل ائتلاف دولة القانون.
