تستمر معاناة القطاع الزراعي في العراق من المشاكل المتعددة التي تفاقمت بشكل ملحوظ بعد 2003 وأبعدته عن دوره الفعّال في دعم اقتصاد البلاد. ومن أبرز هذه المشاكل التي يشير إليها مزارعون انتشار الملوحة وشحة المياه وقلة وسائل مكافحة الآفات والأوبئة الزراعية على نحوٍ أدى في السنوات الماضية إلى تعرّض الفلاحين لخسائر مادية كبيرة وعزوف العديد منهم عن الزراعة التي تعد مصدر رزق شريحة واسعة من المواطنين في مختلف المحافظات.
وفي محافظة ميسان، أقرّت مديرية الزراعة بالمشاكل المتواصلة التي تواجه القطاع الزراعي وفي مقدمتها مشكلة الملوحة التي تجاوزت النِسب المعقولة وأدت إلى هجرة الأراضي، بحسب ما أكد لإذاعة العراق الحر مدير الزراعة في هذه المحافظة ناصر مناتي.
من جهته، أشار رئيس لجنة الزراعة في مجلس المحافظة حسن لازم إلى عدم إيفاء الهيئة العامة لوقاية المزروعات بوعودها المتعلقة بمكافحة الآفات الزراعية باستخدام الطائرات .
أما المحلل الاقتصادي علي الشرع فقد أوضح أن "إغراق الأسواق المحلية بالمحاصيل الزراعية المستوردة وغياب البرامج الحقيقية في مواجهة مشاكل التصحر هي من أبرز العوامل التي أدت إلى تراجع القطاع الزراعي في البلاد."
يشار في هذا الصدد إلى ما أكده خبراء في قطاع الزراعة العراقية بأن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في عدد من المحافظات، ومن بينها ميسان، تحوّلت إلى أراض جرداء بسبب انتشار الملوحة ما أدى إلى هجرتها من قبل الفلاحين يقابل ذلك قلة المشاريع الاستصلاحية من قبل الدولة.
وفي محافظة ميسان، أقرّت مديرية الزراعة بالمشاكل المتواصلة التي تواجه القطاع الزراعي وفي مقدمتها مشكلة الملوحة التي تجاوزت النِسب المعقولة وأدت إلى هجرة الأراضي، بحسب ما أكد لإذاعة العراق الحر مدير الزراعة في هذه المحافظة ناصر مناتي.
من جهته، أشار رئيس لجنة الزراعة في مجلس المحافظة حسن لازم إلى عدم إيفاء الهيئة العامة لوقاية المزروعات بوعودها المتعلقة بمكافحة الآفات الزراعية باستخدام الطائرات .
أما المحلل الاقتصادي علي الشرع فقد أوضح أن "إغراق الأسواق المحلية بالمحاصيل الزراعية المستوردة وغياب البرامج الحقيقية في مواجهة مشاكل التصحر هي من أبرز العوامل التي أدت إلى تراجع القطاع الزراعي في البلاد."
يشار في هذا الصدد إلى ما أكده خبراء في قطاع الزراعة العراقية بأن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في عدد من المحافظات، ومن بينها ميسان، تحوّلت إلى أراض جرداء بسبب انتشار الملوحة ما أدى إلى هجرتها من قبل الفلاحين يقابل ذلك قلة المشاريع الاستصلاحية من قبل الدولة.