ألهمت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعد عام 2003 مجموعة من الشباب العراقيين للمطالبة بمستقبل أفضل من خلال الحلول السلمية والمساواة.
باسم ألسعيدي صحفي في الثلاثين من عمرهيشرف على مدونات عديدة إحداها تحمل تسمية (جكم جكم) ويقول أنه أنشأ هذه المدونة لكي ينتقد الامور السلبية في البلاد، بغية تكوين رأي عام هادف، مشيراً إلى أن المدونات العراقية اليوم أصبحت تنافسية وتهدف إلى توحيد مختلف الأطياف من خلال بناء مفهوم السلام والوحدة.
ويرى ألسعيدي أنه على الرغم من تفاوت الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب العراقي المدون، إلا أن هؤلاء الشباب يمتلكون تحليلاً للأمور يبدو واقعيا في اغلبه.
وعلى الرغم من أن التلفاز ما زال يمثل الوسيلة الإعلامية ألأكثر انتشارا في البلاد، إلا أن شعبير مواقع التواصل الاجتماعي آخذخ في الازدياد يوما بعد آخر.
وأطهرت نتائج دراسة أجرتها مؤسسة ايركس الدولية أواخر عام 2011 أن موقع فيس بوك هو الأكثر شعبية وأن 80% من عينة الاستطلاع كانوا يملكون حسابا في ذلك الموقع، وأن اعمار المستطلعين تراوحت بين 18 – 34 عاماً، وتبين انهم يمضون ساعات على الانترنت.
واكد عضو الشبكة العراقية للإعلام الاجتماعي المدون تحسين الزركاني وجود عدد كبير من اليافعين والفتيات نحاول ومن خلال ما اكتسبناه خلال السنوات الماضية من ثقافة نتيجة ما واجهنا من معاناة أن لا يتأثروا بها وأن لا يتبنوا أفكارا تسير عكس المراد.
وقال الناشط في مجال الشبيبة أحمد توفيق أن المجتمع الافتراضي (الانترنيت) أصبح له دور كبير في حشد الرأي للمطالبة بالحقوق والإصلاحات.
واشار إلى أن الحوار المتبع من قبل الشباب العراقي حوار سلمي وبعيد عن العنف، يستخدمون فيه وسائل احتجاج غير تقليدية لدى طرح مطالبهم لمجتمع واقعي بدأت الحريات فيه بالتقلص.
وأشار المحلل السياسي جعفر الموسوي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت فعلا تأسيس جيل جديد داع إلى السلام، والاهم في هذا الشأن أن كثير من هؤلاء الشباب يخجلون من طرح الكلام المباشر، ولكن فيسبوك تمنحهم جرأة أكبر لطرح ارائهم.
إلى ذلك أكد المعهد الأمريكي للسلام في دراسة صادرة عنه أن هذه المواقع تؤدي دورا متزايدا في مساعدة الشباب العراقيين على الحديث عن رؤيتهم في ما يخص المستقبل، مشيرا الى أن 50% تقريبا من سكان العراق هم تحت سن 19 عاما، لذا فأن شريحة الشباب تمثل ثقلا كبيرا لا يمكن تهميشه في النقاش الاجتماعي، وهم يقومون بعمل مدهش من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك).
باسم ألسعيدي صحفي في الثلاثين من عمرهيشرف على مدونات عديدة إحداها تحمل تسمية (جكم جكم) ويقول أنه أنشأ هذه المدونة لكي ينتقد الامور السلبية في البلاد، بغية تكوين رأي عام هادف، مشيراً إلى أن المدونات العراقية اليوم أصبحت تنافسية وتهدف إلى توحيد مختلف الأطياف من خلال بناء مفهوم السلام والوحدة.
ويرى ألسعيدي أنه على الرغم من تفاوت الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب العراقي المدون، إلا أن هؤلاء الشباب يمتلكون تحليلاً للأمور يبدو واقعيا في اغلبه.
وعلى الرغم من أن التلفاز ما زال يمثل الوسيلة الإعلامية ألأكثر انتشارا في البلاد، إلا أن شعبير مواقع التواصل الاجتماعي آخذخ في الازدياد يوما بعد آخر.
وأطهرت نتائج دراسة أجرتها مؤسسة ايركس الدولية أواخر عام 2011 أن موقع فيس بوك هو الأكثر شعبية وأن 80% من عينة الاستطلاع كانوا يملكون حسابا في ذلك الموقع، وأن اعمار المستطلعين تراوحت بين 18 – 34 عاماً، وتبين انهم يمضون ساعات على الانترنت.
واكد عضو الشبكة العراقية للإعلام الاجتماعي المدون تحسين الزركاني وجود عدد كبير من اليافعين والفتيات نحاول ومن خلال ما اكتسبناه خلال السنوات الماضية من ثقافة نتيجة ما واجهنا من معاناة أن لا يتأثروا بها وأن لا يتبنوا أفكارا تسير عكس المراد.
وقال الناشط في مجال الشبيبة أحمد توفيق أن المجتمع الافتراضي (الانترنيت) أصبح له دور كبير في حشد الرأي للمطالبة بالحقوق والإصلاحات.
واشار إلى أن الحوار المتبع من قبل الشباب العراقي حوار سلمي وبعيد عن العنف، يستخدمون فيه وسائل احتجاج غير تقليدية لدى طرح مطالبهم لمجتمع واقعي بدأت الحريات فيه بالتقلص.
وأشار المحلل السياسي جعفر الموسوي إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي بدأت فعلا تأسيس جيل جديد داع إلى السلام، والاهم في هذا الشأن أن كثير من هؤلاء الشباب يخجلون من طرح الكلام المباشر، ولكن فيسبوك تمنحهم جرأة أكبر لطرح ارائهم.
إلى ذلك أكد المعهد الأمريكي للسلام في دراسة صادرة عنه أن هذه المواقع تؤدي دورا متزايدا في مساعدة الشباب العراقيين على الحديث عن رؤيتهم في ما يخص المستقبل، مشيرا الى أن 50% تقريبا من سكان العراق هم تحت سن 19 عاما، لذا فأن شريحة الشباب تمثل ثقلا كبيرا لا يمكن تهميشه في النقاش الاجتماعي، وهم يقومون بعمل مدهش من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك).