احتدم الصراع السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المصرية في 23 و24 من الشهر الجاري. المرشحون في السباق الرئاسي دشنوا حملات نقد وسخرية، وتشكيك بعضهم البعض في صدق موقفهم من الثورة.
الأكثر غرابة، اتهامات المرشح عمرو موسى لنظيره أحمد شفيق، إذ وصفه بأنه من العهد السابق، ورد شفيق بأن موسى وزير الخارجية الأشهر في عصر مبارك، وقرر المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم دعم موسى بأغنية خاصة.
أما موسى، فيواجه هجوما شرسا من عضو جماعة الإخوان المسلمين السابق عبد المنعم أبو الفتوح، الذي وصفه موسى بالشيخ الذي لا يصلح للرئاسة، لكن أبو الفتوح استغل التصريحات لصالحه، وقال "إن كان موسى وصفني بالشيخ سنا، فإنه الأولى إذ تجاوز الـ76 سنة"، وطالب المصريين بعدم انتخاب من ينتمي إلى النظام السابق.
على وقع الاتهامات، امتد الصراع ليصل إلى مرشحي التيار الإسلامي، وتزايدت حدة التراشق بين أنصار أبو الفتوح، وأنصار مرشح الإخوان محمد مرسي، ووصف أبو الفتوح قيادات الإخوان بـ"الناكرين للخبز والملح، ولم يحفظوا ما كان بينه وبينهم"، فيما رد القيادي الإخواني مجدي فتحي عليه، واتهمه بأنه لا يؤمن بالعمل الجماعي، ولا بالمؤسسات.
أما حمدين صباحي فحصان أسود علت أسهمه مؤخرا، وبدا أنه قد استفاد من الصراع بين المرشحين السابقين، خاصة أن عددا من أنصار أبو الفتوح تحولوا إلى دعم صباحي بعد إعلان التيار السلفي دعمه لـ"أبو الفتوح" بمواجهة مرشح الإخوان.
لكن صباحي مع بداية بريقه واجه اتهامات بعلاقته مع نظامي صدام حسين والقذافي، وهو ما نفاه.
الصراع على رئاسة مصر لن يكون هينا، ولا أحد يمكنه أن يتوقع ما ستؤول إليه النتائج، فيما تهدد بعض القوى السياسية بإشعال ثورة جديدة حال فوز شفيق، والذي تصدر آخر استطلاع رأي أجراه مركز دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، وشن البرلمان المصري هجوما حادا على شفيق، واتهمه الأعضاء بإهدار المال العام، وأبلغوا النيابة العامة التي تتولى حاليا التحقيق.
الأكثر غرابة، اتهامات المرشح عمرو موسى لنظيره أحمد شفيق، إذ وصفه بأنه من العهد السابق، ورد شفيق بأن موسى وزير الخارجية الأشهر في عصر مبارك، وقرر المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم دعم موسى بأغنية خاصة.
أما موسى، فيواجه هجوما شرسا من عضو جماعة الإخوان المسلمين السابق عبد المنعم أبو الفتوح، الذي وصفه موسى بالشيخ الذي لا يصلح للرئاسة، لكن أبو الفتوح استغل التصريحات لصالحه، وقال "إن كان موسى وصفني بالشيخ سنا، فإنه الأولى إذ تجاوز الـ76 سنة"، وطالب المصريين بعدم انتخاب من ينتمي إلى النظام السابق.
على وقع الاتهامات، امتد الصراع ليصل إلى مرشحي التيار الإسلامي، وتزايدت حدة التراشق بين أنصار أبو الفتوح، وأنصار مرشح الإخوان محمد مرسي، ووصف أبو الفتوح قيادات الإخوان بـ"الناكرين للخبز والملح، ولم يحفظوا ما كان بينه وبينهم"، فيما رد القيادي الإخواني مجدي فتحي عليه، واتهمه بأنه لا يؤمن بالعمل الجماعي، ولا بالمؤسسات.
أما حمدين صباحي فحصان أسود علت أسهمه مؤخرا، وبدا أنه قد استفاد من الصراع بين المرشحين السابقين، خاصة أن عددا من أنصار أبو الفتوح تحولوا إلى دعم صباحي بعد إعلان التيار السلفي دعمه لـ"أبو الفتوح" بمواجهة مرشح الإخوان.
لكن صباحي مع بداية بريقه واجه اتهامات بعلاقته مع نظامي صدام حسين والقذافي، وهو ما نفاه.
الصراع على رئاسة مصر لن يكون هينا، ولا أحد يمكنه أن يتوقع ما ستؤول إليه النتائج، فيما تهدد بعض القوى السياسية بإشعال ثورة جديدة حال فوز شفيق، والذي تصدر آخر استطلاع رأي أجراه مركز دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، وشن البرلمان المصري هجوما حادا على شفيق، واتهمه الأعضاء بإهدار المال العام، وأبلغوا النيابة العامة التي تتولى حاليا التحقيق.