اعلنت دائرة اثار النجف انها استلمت لحد الان اكثر من اربعة الاف قطعة اثرية معظمها كانت معدة للتهريب منذ عام 2003 .
وقال مدير الدائرة محمد هادي بدن في تصريح لاذاعة العراق الحر ان معظم هذه القطع الاثرية عبارة عن تماثيل صغيرة واختام اسطوانية لا يقل عمر الواحدة منها عن الف واربعمئة سنة سلمها مواطنون للدائرة وكذلك الاجهزة الامنية.
وكانت دائرة الاثار قد استلمت 38 قطعة وهي اخر وجبة من القطع الاثرية والمسكوكات النحاسية التي تعود الى فترة الحيرة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال بدن ان دائرة الاثار استلمت القطع من دائرة الامن الوطني بالمحافظة واهم تلك القطع ختم وجرار فخارية نادرة.
مجموعة من الآثار المسترجعة
وزارة السياحة والاثار من جانبها اوضحت ان اكبر تحد لعمل الوزارة هو كيفية ايقاف اعمال التهريب والحفاظ على الاثار العراقية وصيانتها.
وقال وزير السياحة والاثار الدكتور لواء سميسم خلال لقاء مع اذاعة العراق الحر ان مايقرب من 70% من عمل الوزارة يتركز على الاثار والمواقع الاثرية .
فيما طالب خبراء اثاريون ان يكون هناك اهتمام خاص بالاثار العراقية على اعتبار انها ثروة وطنية وتاريخية.
ودعا المنقب الاثاري شاكر عبد الزهرة ان يكون هناك دور حكومي واسع في اكتشاف الاثار وصيانتها من العبث عير وضعها في متاحف.
وكانت دائرة اثار النجف استلمت الاجهزة الامنية في المحافظة الشهر الماضي اكثر من خمسين قطعة اثرية كانت معدة للتهريب .
