دعا علماء ومفكرون وباحثون عرب الى ضرورة العمل باتجاه الحفاظ على الوجود المسيحي العربي، وتعميق جميع أشكال التضامن الاسلامي المسيحي في العالم العربي.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية عقدت تحت شعار "العرب المسيحيون والعيش الاسلامي ـ المسيحي المشترك " نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينيه بالتعاون مع جميعة المانونايت المركزيه في العاصمة الاردنية عمان.
وقال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية الامير الحسن بن طلال في كلمته: إننا ملامون، عربياً وإسلامياً لغياب الانفتاح الثقافي على بعضنا البعض منذ فترة طويلة، بسبب مفاهيم السيادة، وعدم تطوير الحوكمة العربية الإسلامية ما بعد السيادة، الأمر الذي لم يؤدّ إلى تفعيل الحوارات الجادة بين ابناء المجتمع.
وشدّد الامير الحسن على أن "المسميّات المتعدّدة والمدارس الجديدة التي تظهر بين الجماعات الإسلامية، تمثل أطرافاً معينة أو تيارات محددة، لكنها لا تمثل المنظور والحوار الإسلامي جله"، داعيا الى ضرورة إيجاد محكمة عربية إسلامية لحقوق الإنسان والتركيز على بلورة مفهوم المواطنة.
وذكر المطران مارغريغوريوس يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس في سوريا ان الندوة تمثل خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح للتأكيد على عمق العلاقة الاسلامية المسيحية وللوقوف على الهموم والتحديات التي يعيشها المسيحيون في الشرق.
وأضاف: ان العيش المشترك بسلام لن يتحقق ألا من خلال وضع الخطط التي تتبنى نشروتعميق ثقافة السلام والفهم المتبادل عبر الحوارواحترام حقوق الإنسان والعدالة والمساواة بين أتباع مختلف الأديان في المجتمع الواحد وتابع قائلا : بات من الضروري تكريس هذه المفاهيم في المناهج التربوية والتعليمية بدءاً من رياض الاطفال صعودا الى الجامعات, فضلا عن تحديث القوانين العربية وتحفيز الاعلام لتبني نشرهذه الثقافات في سبيل أزالة الفوارق والحواجز والتمييز من ذهن البعض من اتباع الديانات والمذاهب التي استخدمت الدين وازعا لقتل الابرياء وتهجير العوائل من الطوائف والمذاهب كافة كما حدث في العراق .
وعبر يوحنا عن اسفه لما أفرزه الربيع العربي من تيارات اسلامية متشددة تسير بأتجاه اضطهاد وتهميش ابناء الامة من المسيحيين.
ورأى رئيس جماعة علماء ومثقفي العراق الدكتورعبد اللطيف هميم ان هناك اشكالية بنوية في المجتمعات العربية في ما يخص موضوع المواطنة المتساوية وجدل الهوية, وأضاف: لابد من الوصول الى دولة المؤسسات القانونية التي تقوم على أساس المواطنة المتساوية. فهناك اغلبية واقليات وبقيام مثل هذه الدولة يمكن تجاوز التهميش والتميز وبالتالي تصبح للمواطن حقوق وعليه واجبات ضمن مشروع مجتمع حقيقي، لا مشروع قائم على اساس الطائفة او الدين او المذهب.
وتابع قوله متسائلا: لماذ لانقتدي بتجارب الدول الغربية، التي غادرت موضوع جدل الهوية، وتعيش عصر العولمة ومابعد الحداثة؟! .
وشارك في الندوة نخبة من المفكرين العرب من مسلمين ومسيحيين، واصحاب الاختصاص في قضايا العيش المشترك الاسلامي ـ المسيحى في بعديه الفلسفي والروحي من بينهم عراقيون.
وناقشت أسس التضامن الاسلامي المسيحي والتحديات التى تواجهه، وتداعيات المتغيرات الدولية والاقليمية على العيش المشترك،ودور علماء الدين المسلمين ورجال الدين المسيحيين في دعم التضامن واستنهاض العلماء والمثقفين ورجال الفكر والاعلام للعمل على تحقيق اهداف الندوة الحوارية التي عقدت الثلاثاء 15أيار الجاري.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية عقدت تحت شعار "العرب المسيحيون والعيش الاسلامي ـ المسيحي المشترك " نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينيه بالتعاون مع جميعة المانونايت المركزيه في العاصمة الاردنية عمان.
وقال رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية الامير الحسن بن طلال في كلمته: إننا ملامون، عربياً وإسلامياً لغياب الانفتاح الثقافي على بعضنا البعض منذ فترة طويلة، بسبب مفاهيم السيادة، وعدم تطوير الحوكمة العربية الإسلامية ما بعد السيادة، الأمر الذي لم يؤدّ إلى تفعيل الحوارات الجادة بين ابناء المجتمع.
وشدّد الامير الحسن على أن "المسميّات المتعدّدة والمدارس الجديدة التي تظهر بين الجماعات الإسلامية، تمثل أطرافاً معينة أو تيارات محددة، لكنها لا تمثل المنظور والحوار الإسلامي جله"، داعيا الى ضرورة إيجاد محكمة عربية إسلامية لحقوق الإنسان والتركيز على بلورة مفهوم المواطنة.
وذكر المطران مارغريغوريوس يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس في سوريا ان الندوة تمثل خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح للتأكيد على عمق العلاقة الاسلامية المسيحية وللوقوف على الهموم والتحديات التي يعيشها المسيحيون في الشرق.
وأضاف: ان العيش المشترك بسلام لن يتحقق ألا من خلال وضع الخطط التي تتبنى نشروتعميق ثقافة السلام والفهم المتبادل عبر الحوارواحترام حقوق الإنسان والعدالة والمساواة بين أتباع مختلف الأديان في المجتمع الواحد وتابع قائلا : بات من الضروري تكريس هذه المفاهيم في المناهج التربوية والتعليمية بدءاً من رياض الاطفال صعودا الى الجامعات, فضلا عن تحديث القوانين العربية وتحفيز الاعلام لتبني نشرهذه الثقافات في سبيل أزالة الفوارق والحواجز والتمييز من ذهن البعض من اتباع الديانات والمذاهب التي استخدمت الدين وازعا لقتل الابرياء وتهجير العوائل من الطوائف والمذاهب كافة كما حدث في العراق .
وعبر يوحنا عن اسفه لما أفرزه الربيع العربي من تيارات اسلامية متشددة تسير بأتجاه اضطهاد وتهميش ابناء الامة من المسيحيين.
ورأى رئيس جماعة علماء ومثقفي العراق الدكتورعبد اللطيف هميم ان هناك اشكالية بنوية في المجتمعات العربية في ما يخص موضوع المواطنة المتساوية وجدل الهوية, وأضاف: لابد من الوصول الى دولة المؤسسات القانونية التي تقوم على أساس المواطنة المتساوية. فهناك اغلبية واقليات وبقيام مثل هذه الدولة يمكن تجاوز التهميش والتميز وبالتالي تصبح للمواطن حقوق وعليه واجبات ضمن مشروع مجتمع حقيقي، لا مشروع قائم على اساس الطائفة او الدين او المذهب.
وتابع قوله متسائلا: لماذ لانقتدي بتجارب الدول الغربية، التي غادرت موضوع جدل الهوية، وتعيش عصر العولمة ومابعد الحداثة؟! .
وشارك في الندوة نخبة من المفكرين العرب من مسلمين ومسيحيين، واصحاب الاختصاص في قضايا العيش المشترك الاسلامي ـ المسيحى في بعديه الفلسفي والروحي من بينهم عراقيون.
وناقشت أسس التضامن الاسلامي المسيحي والتحديات التى تواجهه، وتداعيات المتغيرات الدولية والاقليمية على العيش المشترك،ودور علماء الدين المسلمين ورجال الدين المسيحيين في دعم التضامن واستنهاض العلماء والمثقفين ورجال الفكر والاعلام للعمل على تحقيق اهداف الندوة الحوارية التي عقدت الثلاثاء 15أيار الجاري.