اشارت صحف صادرة في بغداد الخميس الى الازمة السياسية المستمرة وحرب التصريحات بين بغداد واربيل، فيما تحدثت صحيفة "المدى" عن تراجع نائب رئيس الوزراء صالح المطلك عن الأوصاف التي نعت بها رئيس الوزراء نوري المالكي، وعلقت الصحيفة بقولها: إن الشائعات اصبحت حقيقة.
في سياق آخر، تحدث وزير الخارجية البريطاني وليم هيك لجريدة "الصباح" عن وجود تنسيق عالي المستوى مع الحكومة العراقية لانجاح جولة المفاوضات بشأن ملف ايران النووي التي ستستضيفها بغداد الاسبوع المقبل.
واضافت الصحيفة أن هيك قد اعرب من بروكسل، عن ارتياحه وترحيبه بالاتفاق على انعقاد مفاوضات 5+1 مع ايران في العراق، مؤكداً انه لاتوجد بدائل اخرى تجاه ايران اذا ما فشلت المفاوضات الا الاستمرار في فرض العقوبات.
صحيفة "المستقبل العراقي" من جهتها نقلت عن مصدر في لجنة النزاهة البرلمانية أن قصص الحرائق التي ضربت وزارات ودوائر ومؤسسات حكومية قد ادت الى إنهاء ما يقارب 500 قضية فساد اختلاس واهدار اموال عامة بلا نتيجة.
لافتاً المصدر في حديثه لـ"المستقبل العراقي" إلى أن88% من تلك الحرائق وقعت خلال المدة المنحصرة ما بين شهر قبيل الانتخابات وثلاثة اشهر بعد الانتخابات. ووصف المصدر هذا الأمر بأنه عملية تصفية عامة خوفاً من ترك المنصب، وخشيةً ان يعثر المسؤول الجديد على تراث المسؤول السابق وهو تراث يملؤه الفساد والسرقات.
اما قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران فقد كشف لـ "الصباح الجديد" عن ان احد اعضاء منظمة خلق الايرانية في معسكر اشرف قد لجأ الى الأجهزة الأمنية العراقية المرابطة في حدود المعسكر.
واوضح الخدران للصحيفة أن لجوء عضو المنظمة جاء هرباً من سياسة البطش والضغط النفسي القاسية التي تفرضها قيادات المنظمة على اعضائها، مطالبا بالعودة الى موطنه بعد فراق دام لأعوام طويلة.
في سياق آخر، تحدث وزير الخارجية البريطاني وليم هيك لجريدة "الصباح" عن وجود تنسيق عالي المستوى مع الحكومة العراقية لانجاح جولة المفاوضات بشأن ملف ايران النووي التي ستستضيفها بغداد الاسبوع المقبل.
واضافت الصحيفة أن هيك قد اعرب من بروكسل، عن ارتياحه وترحيبه بالاتفاق على انعقاد مفاوضات 5+1 مع ايران في العراق، مؤكداً انه لاتوجد بدائل اخرى تجاه ايران اذا ما فشلت المفاوضات الا الاستمرار في فرض العقوبات.
صحيفة "المستقبل العراقي" من جهتها نقلت عن مصدر في لجنة النزاهة البرلمانية أن قصص الحرائق التي ضربت وزارات ودوائر ومؤسسات حكومية قد ادت الى إنهاء ما يقارب 500 قضية فساد اختلاس واهدار اموال عامة بلا نتيجة.
لافتاً المصدر في حديثه لـ"المستقبل العراقي" إلى أن88% من تلك الحرائق وقعت خلال المدة المنحصرة ما بين شهر قبيل الانتخابات وثلاثة اشهر بعد الانتخابات. ووصف المصدر هذا الأمر بأنه عملية تصفية عامة خوفاً من ترك المنصب، وخشيةً ان يعثر المسؤول الجديد على تراث المسؤول السابق وهو تراث يملؤه الفساد والسرقات.
اما قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران فقد كشف لـ "الصباح الجديد" عن ان احد اعضاء منظمة خلق الايرانية في معسكر اشرف قد لجأ الى الأجهزة الأمنية العراقية المرابطة في حدود المعسكر.
واوضح الخدران للصحيفة أن لجوء عضو المنظمة جاء هرباً من سياسة البطش والضغط النفسي القاسية التي تفرضها قيادات المنظمة على اعضائها، مطالبا بالعودة الى موطنه بعد فراق دام لأعوام طويلة.
