"صفحات" هو عنوان المعرض المقام حالياً في غاليري الاورفلي في العاصمة الاردنية عمان للفنانة التشكيلية المغتربة ليلى كبّه كعوش ويضم اكثر من 30 عملاً فنياً تعبيرياً تميّزت بأحجامِها الكبيرة ..
وقالت كبّه في حديث لاذاعة العراق الحر ان لوحات معرضها تشترك فيما بينها بأفكار ومؤثرات متعددة، مشيرة الى ان أقوى ما فيها تمثل في الاجواء الملبّدة والقلق السياسي والاضطرابات التي تعيشها المنطقة العربية وتداعياتها المادية والنفسية على المجتمع، وبخاصة على المرأة، واضافت:
"ردة فعلي إزاء الأحداث المؤلمة من حولي وما نتج عنها من هجرة للعائلات وفقدان الاهل والاقارب جعلت أفكاري تطفو الى السطح وتبحث عن ذكريات بلدي وأهلي، والتي أصبحت خيالاً مطبوعاً ومنحوتاً في كياني، وأصبح الماضي جزءاً من المستقبل، فجاءت لوحاتي تعبيراً عن ذكريات الطفولة والاحداث والحروب".
وأوضحت كبّه ان تركيزيها على النساء في معرضها الحالي يعود أساساً لكونها أمرأة تتحسس بآلام الأمهات ومعاناتهن جراء الحروب.
وحول سبب اختيارها اسم "صفحات" عنواناً لمعرضها، تقول الفنانة كبّه ان العنوان جاء من صفحات عديدة دونت فيها رسومات مبدئية تحوّلت فيما بعد الى لوحات، مشيرةً الى انها تمثل شرائح من الحياة تتم متابعتها من خلال تقليب هذه الصفحات.
ويقول الفنان والناقد التشكيلي عاصم عبد الامير ان الفنانة ليلى كبّه شغوفة ومنشغلة تماماً في أبراز معاناة المرأة الشرقية، وخاصة العراقية على ما يبدو، مشيراً الى أنها حاولت تجسيد تلك المعاناة بأجمل صورة، من خلال اسلوبها الخاص والتقنيات المختلفة التي استخدمتها من الوان مائية وزيتية وكولاج.
ويرى الفنان فاخر محمد إنه على الرغم من الغربة الطويلة التي عاشتها الفنانة وتأثرها بالفنون الغربية، إلا ان مجمل أعمالها المعروضة تحمل الهوية العراقية،
وأشاد محمد ببعض الاعمال المعروضة لجهة بنائها الانشائي التي جمعت بين الرسم والخط العربي.
يذكر ان الفنانه ليلى كبة كعوش ولدت في بغداد ودرست الفن في معهد الفنون والعمارة في بريطانيا، وتابعت دراستها في كلّية كوركوران بواشنطن، وعاشت في اليونان والولايات المتحدة ولبنان والامارات وعمان، واقامت منذ بدايتها الفنية أوائل الثمانينات عشرات المعارض الشخصية داخل العراق، وفي دول عربية واجنبية عديدة، وأعمالها الفنّية مقتناة في العديد من المتاحف والمراكز الثقافية.
وقالت كبّه في حديث لاذاعة العراق الحر ان لوحات معرضها تشترك فيما بينها بأفكار ومؤثرات متعددة، مشيرة الى ان أقوى ما فيها تمثل في الاجواء الملبّدة والقلق السياسي والاضطرابات التي تعيشها المنطقة العربية وتداعياتها المادية والنفسية على المجتمع، وبخاصة على المرأة، واضافت:
"ردة فعلي إزاء الأحداث المؤلمة من حولي وما نتج عنها من هجرة للعائلات وفقدان الاهل والاقارب جعلت أفكاري تطفو الى السطح وتبحث عن ذكريات بلدي وأهلي، والتي أصبحت خيالاً مطبوعاً ومنحوتاً في كياني، وأصبح الماضي جزءاً من المستقبل، فجاءت لوحاتي تعبيراً عن ذكريات الطفولة والاحداث والحروب".
وأوضحت كبّه ان تركيزيها على النساء في معرضها الحالي يعود أساساً لكونها أمرأة تتحسس بآلام الأمهات ومعاناتهن جراء الحروب.
وحول سبب اختيارها اسم "صفحات" عنواناً لمعرضها، تقول الفنانة كبّه ان العنوان جاء من صفحات عديدة دونت فيها رسومات مبدئية تحوّلت فيما بعد الى لوحات، مشيرةً الى انها تمثل شرائح من الحياة تتم متابعتها من خلال تقليب هذه الصفحات.
ويقول الفنان والناقد التشكيلي عاصم عبد الامير ان الفنانة ليلى كبّه شغوفة ومنشغلة تماماً في أبراز معاناة المرأة الشرقية، وخاصة العراقية على ما يبدو، مشيراً الى أنها حاولت تجسيد تلك المعاناة بأجمل صورة، من خلال اسلوبها الخاص والتقنيات المختلفة التي استخدمتها من الوان مائية وزيتية وكولاج.
ويرى الفنان فاخر محمد إنه على الرغم من الغربة الطويلة التي عاشتها الفنانة وتأثرها بالفنون الغربية، إلا ان مجمل أعمالها المعروضة تحمل الهوية العراقية،
وأشاد محمد ببعض الاعمال المعروضة لجهة بنائها الانشائي التي جمعت بين الرسم والخط العربي.
يذكر ان الفنانه ليلى كبة كعوش ولدت في بغداد ودرست الفن في معهد الفنون والعمارة في بريطانيا، وتابعت دراستها في كلّية كوركوران بواشنطن، وعاشت في اليونان والولايات المتحدة ولبنان والامارات وعمان، واقامت منذ بدايتها الفنية أوائل الثمانينات عشرات المعارض الشخصية داخل العراق، وفي دول عربية واجنبية عديدة، وأعمالها الفنّية مقتناة في العديد من المتاحف والمراكز الثقافية.