أصدرت وزارة الداخلية أمراً لجميع مواكب الحمايات يلزمها بعدم احتكار الشوارع بقطع حركة المرور فيها ما يعرقل سير العجلات المدنية.
واكد بيان وقّعه الوكيل الاقدم للوزارة عدنان الأسدي على ضرورة السماح لسيارات المواطنين بتجاوز مواكب الحماية دون مضايقة، مع مراعاة مشاعرهم وحقوقهم في استخدام الطريق.
وتضمن الأمر الوزاري منع افراد مواكب الحمايات من اطلاق العيارات النارية، وأشار الى ان اجراءات قانونية صارمة ستتخذ بحق المخالفين.
وفيما ابدى مواطنون ارتياحهم لصدور مثل هذه الاوامر، قالت المواطنة ميساء سعدي ان العبرة بالتنفيذ، لا ان تكون القرارات حبراً على ورق، في اشارة منها الى قرارات مماثلة صدرت في غير مرة. واشار المواطن سعد طارق الى المضايقات التي تسببها حمايات المسؤولين يوميا لدى مرورهم وقطعهم الشوارع وارباك المواطنين، مالباً الذين اصدروا هذا القرار ان يلتزموا به اولاً، ومن ثم بقية المسؤولين. ويؤكد المواطن حسن الساعدي ان المشكلة تكمن في عدد الشوارع المغلقة الذي أدى الى حدوث زخم مروري خانق، مشيراً الى ان حمايات المسؤولين كثيرا ما يقطعون الشارع في أوقات الصباح عندما يكون الجميع متوجهين الى العمل، إذ يبقى رجل المرور عاجزاً امام حمايات المسؤولين الذين يقومون بقطع الشارع عنوة.
الى ذلك اكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة احمد الخفاجي على ضرورة ان يلتزم المسؤولون وعناصر حماياتهم بالثوابت الاخلاقية والحضارية في الشارع، وألا يتسببوا بإزعاج المواطنين، مشيراً الى وجود اعداد كبيرة من المسؤولين وحماياتهم وعجلاتهم في بغداد، داعياً الاجهزة الامنية الى فرض القانون وحجز السيارات المخالفة التي تعود للمسؤولين لاسيما تلك التي لا تحمل ارقاماً.
واكد بيان وقّعه الوكيل الاقدم للوزارة عدنان الأسدي على ضرورة السماح لسيارات المواطنين بتجاوز مواكب الحماية دون مضايقة، مع مراعاة مشاعرهم وحقوقهم في استخدام الطريق.
وتضمن الأمر الوزاري منع افراد مواكب الحمايات من اطلاق العيارات النارية، وأشار الى ان اجراءات قانونية صارمة ستتخذ بحق المخالفين.
وفيما ابدى مواطنون ارتياحهم لصدور مثل هذه الاوامر، قالت المواطنة ميساء سعدي ان العبرة بالتنفيذ، لا ان تكون القرارات حبراً على ورق، في اشارة منها الى قرارات مماثلة صدرت في غير مرة. واشار المواطن سعد طارق الى المضايقات التي تسببها حمايات المسؤولين يوميا لدى مرورهم وقطعهم الشوارع وارباك المواطنين، مالباً الذين اصدروا هذا القرار ان يلتزموا به اولاً، ومن ثم بقية المسؤولين. ويؤكد المواطن حسن الساعدي ان المشكلة تكمن في عدد الشوارع المغلقة الذي أدى الى حدوث زخم مروري خانق، مشيراً الى ان حمايات المسؤولين كثيرا ما يقطعون الشارع في أوقات الصباح عندما يكون الجميع متوجهين الى العمل، إذ يبقى رجل المرور عاجزاً امام حمايات المسؤولين الذين يقومون بقطع الشارع عنوة.
الى ذلك اكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة احمد الخفاجي على ضرورة ان يلتزم المسؤولون وعناصر حماياتهم بالثوابت الاخلاقية والحضارية في الشارع، وألا يتسببوا بإزعاج المواطنين، مشيراً الى وجود اعداد كبيرة من المسؤولين وحماياتهم وعجلاتهم في بغداد، داعياً الاجهزة الامنية الى فرض القانون وحجز السيارات المخالفة التي تعود للمسؤولين لاسيما تلك التي لا تحمل ارقاماً.