اكدت رئاسة الجمهورية ان الاجتماعات المكثفة التي عقدها رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال اليومين الماضيين كانت مثمرة ومن شانها ان تؤدي الى تقريب وجهات النظر تمهيداً لعقد المؤتمر الوطني.
وكان طالباني اجرى لقاءات مع رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وزعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، والقيادي في القائمة العراقية صالح المطلك، وعضو التحالف الوطني أحمد الجلبي.
وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في حديث لإذاعة العراق الحر ان الاطراف المجتمعة ابدت رغبتها في حل جميع المشاكل الموجودة على الساحة السياسية، واضاف ان رئيس الجمهورية يحاول تقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين العراقيين قبل الذهاب للمؤتمر الوطني، مؤكداً في الوقت نفسه وجود مؤشرات جيدة على قرب انفراج الازمة.
من جهته لفت النائب عن ائتلاف الكتل الكردستاني محمه خليل سنجاري الى ان اللقاءات التي يجريها طالباني من شانها ان تزيل ازمة الثقة الموجودة حالياً بين القوى السياسية، مبيناً ان مسالة تنفيذ بنود اتفاقية اربيل، واحترام التوافقات السياسية، وايجاد حل لقضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، كانت حاضرة في اجتماعات رئيس الجمهورية مع كبار القادة العراقيين.
الى ذلك توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي ان تسهم تحركات رئيس الجمهورية في احتواء الازمة وانعقاد المؤتمر الوطني المرتقب، لكنه قال ان هذا المؤتمر حتى في حال انعقاده فانه لن يخرج بحلول جذرية للمشاكل الموجود حالياً.
وكان من المقرر ان يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من الشهر الماضي بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني، الا ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اعلن قبل يوم واحد من هذا التاريخ تأجيل انعقاد المؤتمر نتيجة اتساع حدة الخلافات بين الكتل السياسية وفشلها في وضع جدول اعمال متفق عليه لهذا المؤتمر.
وكان طالباني اجرى لقاءات مع رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وزعيم التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، والقيادي في القائمة العراقية صالح المطلك، وعضو التحالف الوطني أحمد الجلبي.
وقال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في حديث لإذاعة العراق الحر ان الاطراف المجتمعة ابدت رغبتها في حل جميع المشاكل الموجودة على الساحة السياسية، واضاف ان رئيس الجمهورية يحاول تقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين العراقيين قبل الذهاب للمؤتمر الوطني، مؤكداً في الوقت نفسه وجود مؤشرات جيدة على قرب انفراج الازمة.
من جهته لفت النائب عن ائتلاف الكتل الكردستاني محمه خليل سنجاري الى ان اللقاءات التي يجريها طالباني من شانها ان تزيل ازمة الثقة الموجودة حالياً بين القوى السياسية، مبيناً ان مسالة تنفيذ بنود اتفاقية اربيل، واحترام التوافقات السياسية، وايجاد حل لقضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، كانت حاضرة في اجتماعات رئيس الجمهورية مع كبار القادة العراقيين.
الى ذلك توقع المحلل السياسي واثق الهاشمي ان تسهم تحركات رئيس الجمهورية في احتواء الازمة وانعقاد المؤتمر الوطني المرتقب، لكنه قال ان هذا المؤتمر حتى في حال انعقاده فانه لن يخرج بحلول جذرية للمشاكل الموجود حالياً.
وكان من المقرر ان يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من الشهر الماضي بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني، الا ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اعلن قبل يوم واحد من هذا التاريخ تأجيل انعقاد المؤتمر نتيجة اتساع حدة الخلافات بين الكتل السياسية وفشلها في وضع جدول اعمال متفق عليه لهذا المؤتمر.