فيما تدور السياسة العراقية بدوامة تؤرق المجتمع، يشكو شباب بصريون من ابعادهم عن اروقة صنع القرار السياسي.
وتقول الشابة ساجدة الخزاعي ان الديمقراطية تسمح ان يأخذ الشباب فرصتهم في ممارسة دورهم السياسي، الا ان هذا غير موجود في العراق بالرغم من وجود برلمانات شبابية لم يكن لها الدور المؤثر في صنع القرار السياسي العراقي.
وتفيد الشابة ريهام هاشم بان الشباب هم اساس المستقبل ويستطيعون انجاح العملية السياسية لما يحملونه من طموح للبناء والتغيير، وتؤكد على ضرورة أن يعي الساسة هذه الحقيقة وان لا يهملوا دور الشباب في السياسة العراقية.
وتذكر الشابة سهاد عبد الله ان لا دور للشباب في صنع القرار، وان هذا لا يخص الشباب وحدهم، بل فئات عديدة من الشعب العراقي لا تعرف شيئاً عن طبيعة صنع القرار، وعلى اي اساس يتم اتخاذه من قبل الساسة في الوقت الحاضر.
ويرى الشاب تمام قاسم ان صناعة القرار السياسي في العراق سابقاً وحالياً محصورة بيد شخصيات ليسوا من فئة الشباب، وبالتالي فلا وجود لرأي الشباب في السياسة العراقية، مشيراً الى ان من وصفهم بـ"كبار السياسيين العراقيين" يصنعون القرار اليوم وللمستقبل ايضاً، وأنهم يضعونه على اساس رؤاهم الخاصة وتوجهاتهم السياسية والدينية، وان الحال اذا ما استمر على ما هو عليه، فهذا يشير الى انه لا مستقبل للشباب في العراق، على حد قوله.
من جهة أخرى يقول غالب الاسدي رئيس كتلة ابناء العراق للتغيير في البصرة ان معظم دول العالم تجدد قراراتها بشبابها، فهي تقدم لهم كل ما يمكن ان يؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل لحمل راية العمل والتقدم، ولا بد من خلق قيادات شابة تتحمل المسؤولية في المستقبل، وهو ما تسعى الحركات السياسية في محافظة البصرة الوصول اليه.
ويرى عضو مجلس محافظة البصرة حسن خلاطي انه لا دور واضح وملموس للشباب في الوقت الحاضر سواء في اماكن صنع القرار والادارات العامة ومجالس المحافظات والبرلمان واشار الى ضرورة تبني مشاريع وبرامج معينة لكي تأخذ شريحة الشباب دورها الفاعل حيث سيكون تأثيرها كبيراً في كثير من القرارات التي تتخذها الحكومة.
الى ذلك قال عضو مجلس النواب فرات الشرع الى ان هناك مطالبات لدعم الشباب في كل ما يخصهم من فرص العمل ووضعهم في منظمات المجتمع المدني مشيراً الى ان تأهيلهم سياسياً يتطلب قدرات ذاتية من الشباب أنفسهم ولا يمكن ان تقوم مؤسسة بذلك، إذ انه بوجود الديمقراطية وحرية الرأي يستطيع الشاب ان ينفذ لمراكز صنع القرار ويكون له الدور السياسي الفاعل في السياسة العراقية.
وتقول الشابة ساجدة الخزاعي ان الديمقراطية تسمح ان يأخذ الشباب فرصتهم في ممارسة دورهم السياسي، الا ان هذا غير موجود في العراق بالرغم من وجود برلمانات شبابية لم يكن لها الدور المؤثر في صنع القرار السياسي العراقي.
وتفيد الشابة ريهام هاشم بان الشباب هم اساس المستقبل ويستطيعون انجاح العملية السياسية لما يحملونه من طموح للبناء والتغيير، وتؤكد على ضرورة أن يعي الساسة هذه الحقيقة وان لا يهملوا دور الشباب في السياسة العراقية.
وتذكر الشابة سهاد عبد الله ان لا دور للشباب في صنع القرار، وان هذا لا يخص الشباب وحدهم، بل فئات عديدة من الشعب العراقي لا تعرف شيئاً عن طبيعة صنع القرار، وعلى اي اساس يتم اتخاذه من قبل الساسة في الوقت الحاضر.
ويرى الشاب تمام قاسم ان صناعة القرار السياسي في العراق سابقاً وحالياً محصورة بيد شخصيات ليسوا من فئة الشباب، وبالتالي فلا وجود لرأي الشباب في السياسة العراقية، مشيراً الى ان من وصفهم بـ"كبار السياسيين العراقيين" يصنعون القرار اليوم وللمستقبل ايضاً، وأنهم يضعونه على اساس رؤاهم الخاصة وتوجهاتهم السياسية والدينية، وان الحال اذا ما استمر على ما هو عليه، فهذا يشير الى انه لا مستقبل للشباب في العراق، على حد قوله.
من جهة أخرى يقول غالب الاسدي رئيس كتلة ابناء العراق للتغيير في البصرة ان معظم دول العالم تجدد قراراتها بشبابها، فهي تقدم لهم كل ما يمكن ان يؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل لحمل راية العمل والتقدم، ولا بد من خلق قيادات شابة تتحمل المسؤولية في المستقبل، وهو ما تسعى الحركات السياسية في محافظة البصرة الوصول اليه.
ويرى عضو مجلس محافظة البصرة حسن خلاطي انه لا دور واضح وملموس للشباب في الوقت الحاضر سواء في اماكن صنع القرار والادارات العامة ومجالس المحافظات والبرلمان واشار الى ضرورة تبني مشاريع وبرامج معينة لكي تأخذ شريحة الشباب دورها الفاعل حيث سيكون تأثيرها كبيراً في كثير من القرارات التي تتخذها الحكومة.
الى ذلك قال عضو مجلس النواب فرات الشرع الى ان هناك مطالبات لدعم الشباب في كل ما يخصهم من فرص العمل ووضعهم في منظمات المجتمع المدني مشيراً الى ان تأهيلهم سياسياً يتطلب قدرات ذاتية من الشباب أنفسهم ولا يمكن ان تقوم مؤسسة بذلك، إذ انه بوجود الديمقراطية وحرية الرأي يستطيع الشاب ان ينفذ لمراكز صنع القرار ويكون له الدور السياسي الفاعل في السياسة العراقية.