اقام الصحفي والمصور الفوتوغرافي في النجف قاسم الكعبي معرضا للصور الفوتوغرافية جمع فيه أهم المواقع الأثرية المكتشفة في المحافظة، وخصوصا تاريخ الديانة المسيحية ومواقعها وأهم الأديرة المكتشفة فيها والتي تعود الى دولة المناذرة .
وبين الكعبي في حديث لإذاعة العراق الحر أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهم المواقع الأثرية المكتشفة في النجف والتي تعود إلى ديانات أخرى وإيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن النجف مدينة حضارية وتاريخية لايرتبط تاريخها بالإسلام فقط بل كذلك بديانات أخرى سبقت الاسلام، على حد وصفه .
ويقول مدير هيئة آثار وتراث النجف محمد هادي بدن إن هناك عدداً كبيراً من المواقع الأثرية التي تعود إلى حقبة الديانة المسيحية إذ تم الإعلان عن إكتشاف خمسة مواقع أثرية وتاريخية منها لم تكتمل أعمال التنقيب فيها.
المعرض الذي أفتتحه وزير السياحة والآثار العراقية الدكتور لواء سميسم جاء تزامنا مع إنعقاد مؤتمر حوار الأديان الذي عُقد الجمعة على قاعة جامعة الكوفة، وأشار إلى وجود خطة لتطوير هذه المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها لتكون في نفس الوقت مواقع أثرية وسياحية تستقطب السواح من جميع أنحاء العالم .
ولقي المعرض ترحيباً من قبل شخصيات دينية عربية وأجنبية إذ أعرب المطران جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان والأرثوذكس عن إرتياحه لإكتشاف مواقع أثرية تعود إلى الديانة المسيحية واصفاً النجف بأنها مدينة للتعايش السلمي بين كل الأديان، وطالب في الوقت نفسه الحكومة العراقية زيادة الإهتمام بتلك المواقع.
يذكر أن المعرض يعد الثاني من نوعه الذي يختص بالآثار إذ قامت هيئة الآثار والتراث في عام 2008 بإقامة معرض مماثل تضمن صور مواقع أثرية، فضلاً عن عرض قطع أثرية حية تم العثور عليها في مواقع متعددة.
وبين الكعبي في حديث لإذاعة العراق الحر أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهم المواقع الأثرية المكتشفة في النجف والتي تعود إلى ديانات أخرى وإيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن النجف مدينة حضارية وتاريخية لايرتبط تاريخها بالإسلام فقط بل كذلك بديانات أخرى سبقت الاسلام، على حد وصفه .
ويقول مدير هيئة آثار وتراث النجف محمد هادي بدن إن هناك عدداً كبيراً من المواقع الأثرية التي تعود إلى حقبة الديانة المسيحية إذ تم الإعلان عن إكتشاف خمسة مواقع أثرية وتاريخية منها لم تكتمل أعمال التنقيب فيها.
المعرض الذي أفتتحه وزير السياحة والآثار العراقية الدكتور لواء سميسم جاء تزامنا مع إنعقاد مؤتمر حوار الأديان الذي عُقد الجمعة على قاعة جامعة الكوفة، وأشار إلى وجود خطة لتطوير هذه المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها لتكون في نفس الوقت مواقع أثرية وسياحية تستقطب السواح من جميع أنحاء العالم .
ولقي المعرض ترحيباً من قبل شخصيات دينية عربية وأجنبية إذ أعرب المطران جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان والأرثوذكس عن إرتياحه لإكتشاف مواقع أثرية تعود إلى الديانة المسيحية واصفاً النجف بأنها مدينة للتعايش السلمي بين كل الأديان، وطالب في الوقت نفسه الحكومة العراقية زيادة الإهتمام بتلك المواقع.
يذكر أن المعرض يعد الثاني من نوعه الذي يختص بالآثار إذ قامت هيئة الآثار والتراث في عام 2008 بإقامة معرض مماثل تضمن صور مواقع أثرية، فضلاً عن عرض قطع أثرية حية تم العثور عليها في مواقع متعددة.
