حذرت لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة كربلاء من انتشار ظاهرة التسول في صفوف الصغار في المحافظة، وقالت إن" العشرات من الصبية يتوزعون على تقاطعات الطرق بهدف التسول متهمة جهات بإجبار عشرات الصبية على التسول متخذة من الاستجداء مهنة" بحسب رئيسة اللجنة ابتهاج الزبيدي.
ونفت الزبيدي في حديث لإذاعة العراق الحر وجود أطفال مشردين في المحافظة، وبينت أن كل الأطفال المتسولين لديهم أسراً ومنازل يأوون إليها في آخر النهار، وقالت"حالما يتم القبض على الصغار المتسولين وإيداعهم السجن تأتي أسرهم وتخرجهم".
من جهته، اعتبر قاضي محكمة تحقيق كربلاء اسماعيل كاظم حميد في حديث لإذاعة العراق الحر فقدان الأب من الأسباب الرئيسة التي تدفع بعشرات الصغار إلى التسول، واعتبر نشوءهم بعيداً عن الإرشاد والتربية السليمة، وفي ظل ظروف الفاقة والحرمان من أسباب جنوحهم.
وأكد القاضي حميد أن الظروف المعيشية القاسية هي التي تدفع بالصغار إلى التسول، مشيرا إلى جملة الحروب التي خاضها العراق منذ سبعينيات القرن الماضي وألقت بظلالها على المجتمع، وقال"خلفت هذه الحروب والأحداث المأسوية تفككا أسريا، وآلاف الأيتام والأرامل وجدوا أنفسهم بلا معليل، ولم يجدوا أمامهم سوى التسول".
في غضون ذلك أكد الباحث الإجتماعي بمحكمة استئناف كربلاء حيدر حسنين مهدي أن الأطفال المحالين على قسم دراسة الشخصية بعد القبض عليهم بتهمة التسول يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، مبيناً أن أغلبهم قد تركوا الدراسة في سنوات مبكرة، لافتاً النظر إلى أن هذه الظروف وإنعدام فرص حياة أفضل هي التي تدفع بالصغار للجنوح.
بدورهم، وجد بعض من كبار السن في تراجع القيم الإجتماعية، وفقدان التكافل من أهم الأسباب التي تدفع بالصغار إلى التسول الى جانب الحاجة المادية، كما يشير الى ذلك الخمسيني عبد الجليل عبيد، موضحا أن سلطة الأسرة والعشيرة كمنظومة إجتماعية كانت قوية قبل عشرات السنين. ولفت إلى أن مساعدة وإعالة المحتاجين في حدود الأسرة والعشيرة كانت أقوى في ذلك الوقت، مما عليه الحال اليوم.
من جهته، قال الصحفي عصام حاكم إن "طغيان النظرة المادية على الثقافة العامة للمجتمع، هي ما تؤدي إلى إتساع ظاهرة التسول، ومن ثم إنتشار الجريمة" مبيناً أن الناس كانوا في السابق يقيمون بعضهم على أساس ما يحملون من قيم ومثل ومكانة إجتماعية، فيما يقيم الأشخاص اليوم على أساس الغنى والفقر، وهو ما أعتبره عاملا سلبياً يؤدي إلى إلى طغيان الثقافة المادية، وما يتفرع عنها من مساوئ.
ونفت الزبيدي في حديث لإذاعة العراق الحر وجود أطفال مشردين في المحافظة، وبينت أن كل الأطفال المتسولين لديهم أسراً ومنازل يأوون إليها في آخر النهار، وقالت"حالما يتم القبض على الصغار المتسولين وإيداعهم السجن تأتي أسرهم وتخرجهم".
من جهته، اعتبر قاضي محكمة تحقيق كربلاء اسماعيل كاظم حميد في حديث لإذاعة العراق الحر فقدان الأب من الأسباب الرئيسة التي تدفع بعشرات الصغار إلى التسول، واعتبر نشوءهم بعيداً عن الإرشاد والتربية السليمة، وفي ظل ظروف الفاقة والحرمان من أسباب جنوحهم.
وأكد القاضي حميد أن الظروف المعيشية القاسية هي التي تدفع بالصغار إلى التسول، مشيرا إلى جملة الحروب التي خاضها العراق منذ سبعينيات القرن الماضي وألقت بظلالها على المجتمع، وقال"خلفت هذه الحروب والأحداث المأسوية تفككا أسريا، وآلاف الأيتام والأرامل وجدوا أنفسهم بلا معليل، ولم يجدوا أمامهم سوى التسول".
في غضون ذلك أكد الباحث الإجتماعي بمحكمة استئناف كربلاء حيدر حسنين مهدي أن الأطفال المحالين على قسم دراسة الشخصية بعد القبض عليهم بتهمة التسول يعانون من ظروف اجتماعية صعبة، مبيناً أن أغلبهم قد تركوا الدراسة في سنوات مبكرة، لافتاً النظر إلى أن هذه الظروف وإنعدام فرص حياة أفضل هي التي تدفع بالصغار للجنوح.
بدورهم، وجد بعض من كبار السن في تراجع القيم الإجتماعية، وفقدان التكافل من أهم الأسباب التي تدفع بالصغار إلى التسول الى جانب الحاجة المادية، كما يشير الى ذلك الخمسيني عبد الجليل عبيد، موضحا أن سلطة الأسرة والعشيرة كمنظومة إجتماعية كانت قوية قبل عشرات السنين. ولفت إلى أن مساعدة وإعالة المحتاجين في حدود الأسرة والعشيرة كانت أقوى في ذلك الوقت، مما عليه الحال اليوم.
من جهته، قال الصحفي عصام حاكم إن "طغيان النظرة المادية على الثقافة العامة للمجتمع، هي ما تؤدي إلى إتساع ظاهرة التسول، ومن ثم إنتشار الجريمة" مبيناً أن الناس كانوا في السابق يقيمون بعضهم على أساس ما يحملون من قيم ومثل ومكانة إجتماعية، فيما يقيم الأشخاص اليوم على أساس الغنى والفقر، وهو ما أعتبره عاملا سلبياً يؤدي إلى إلى طغيان الثقافة المادية، وما يتفرع عنها من مساوئ.