تباينت ردود فعل القوى السياسية العراقية على تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي اعتبر فيها الحديث عن حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة مفسدة كبيرة وفرصة لبقاء رئيس الحكومة نوري المالكي في الحكم لفترة طويلة بحسب تعبيره.
وتتفق النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف مع الصدر وترى ان اجراء الانتخابات المبكرة لن يغير من الواقع السياسي الموجود حاليا، مشيرة الى ان الذهاب لهذه الخطوة سيؤدي الى خسارة مزيد من الوقت والاموال من دون ايجاد حل للازمة السياسية.
وتؤكد الجاف في حديثها لإذاعة العراق الحر ان حل جميع المشاكل الحالية في العراق ممكن في حال تم الالتزام ببنود اجتماع اربيل الخماسي الذي جرى مؤخرا وخاصة ما يتعلق بتفعيل حكومة الشراكة والالتزام بتطبيق اتفاقية اربيل.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد قال في بيان صدر عنه ان اي محاولة لسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي هي ورقة ضغط غير مجدية، مؤكدا أن الحل الأمثل للمشكلة السياسية هو حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة .
وتشير النائبة عن ائتلاف العراقية ناهدة الدايني الى ان الحديث عن الانتخابات المبكرة هي مجرد ضغوط تمارسها بعض الكتل السياسية للحصول على مكاسب، مضيفة ان الذهاب الى عقد المؤتمر الوطني والالتزام ببنود اتفاقية اربيل يمثلان الحل الوحيد للخروج من الازمة.
لكن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي يرى ان خيار الانتخابات المبكرة مطروح من قبل العديد من القوى داخل التحالف الوطني، فضلا عن بعض الاطراف في العراقية والتحالف الكردستاني، مؤكدا ان هذا الخيار دستوري وعلى الجميع احترام رأي الناخب العراقي في حال جدد ثقته برئيس الحكومة نوري المالكي.
من جهته يؤكد استاذ كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل ان الذهاب للانتخابات المبكرة سيؤدي الى تأزيم المشاكل الحالية اكثر من حلها، داعيا جميع القوى السياسية الى تقديم التنازلات والجلوس على طاولة الحوار للخروج من الازمة السياسية الخانقة التي تمر بالبلاد.
وتتفق النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف مع الصدر وترى ان اجراء الانتخابات المبكرة لن يغير من الواقع السياسي الموجود حاليا، مشيرة الى ان الذهاب لهذه الخطوة سيؤدي الى خسارة مزيد من الوقت والاموال من دون ايجاد حل للازمة السياسية.
وتؤكد الجاف في حديثها لإذاعة العراق الحر ان حل جميع المشاكل الحالية في العراق ممكن في حال تم الالتزام ببنود اجتماع اربيل الخماسي الذي جرى مؤخرا وخاصة ما يتعلق بتفعيل حكومة الشراكة والالتزام بتطبيق اتفاقية اربيل.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد قال في بيان صدر عنه ان اي محاولة لسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي هي ورقة ضغط غير مجدية، مؤكدا أن الحل الأمثل للمشكلة السياسية هو حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة .
وتشير النائبة عن ائتلاف العراقية ناهدة الدايني الى ان الحديث عن الانتخابات المبكرة هي مجرد ضغوط تمارسها بعض الكتل السياسية للحصول على مكاسب، مضيفة ان الذهاب الى عقد المؤتمر الوطني والالتزام ببنود اتفاقية اربيل يمثلان الحل الوحيد للخروج من الازمة.
لكن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي يرى ان خيار الانتخابات المبكرة مطروح من قبل العديد من القوى داخل التحالف الوطني، فضلا عن بعض الاطراف في العراقية والتحالف الكردستاني، مؤكدا ان هذا الخيار دستوري وعلى الجميع احترام رأي الناخب العراقي في حال جدد ثقته برئيس الحكومة نوري المالكي.
من جهته يؤكد استاذ كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل ان الذهاب للانتخابات المبكرة سيؤدي الى تأزيم المشاكل الحالية اكثر من حلها، داعيا جميع القوى السياسية الى تقديم التنازلات والجلوس على طاولة الحوار للخروج من الازمة السياسية الخانقة التي تمر بالبلاد.