تعاني الأسر التي تعرض أطفالها لحوادث خطف خلال سنوات العنف والجريمة المنظمة، الكثير من المشكلات والتحديات وبخاصة بعد استرجاعهم أبناءهم.
اهم الآثار السلبية التي خلفتها هذه الحوادث ظهرت على نفسية الأطفال الذين يجدون صعوبة في التعايش مع اسرهم والمجتمع المحيط بهم.
يقول المواطن حسين علوان إن ما تعرض له أبن شقيقته البالغ من العمر خمسة عشر عاما كان مجهولاً بالنسبة إليهم، فمنذ ثلاث سنوات على إنقاذه وعودته لم ينطق الطفل بكلمة واحدة وهو ما يقلقنا كثيراً، فضلا عن أنه أصبح انطوائيا جدا .
وعلى ما يبدو فإن التحديات التي تتعرض لها اسر المخطوفين لم تقتصر على تأثيرات الحادث وملابساته وتأثيره على سلوك الطفل من الجانب النفسي، بل تعدتها إلى أن كثيرا من هذه الأسر لا تستطيع توفير المبالغ اللازمة لمعالجة أطفالها الذين أصيبوا بعاهات ومشكلات صحية بسبب حادث الخطف، وهو ما يعاني منه والد الطفلة تغريد حيث يشكو من عدم قدرته المادية على علاج طفلته وبخاصة بعد أن تعرضت البناية التي كانوا يسكنون فيها للهدم في حادث انفجار.
من جهتها تؤكد الناشطة في مجال حقوق الإنسان حمدية جبر أن جميع المؤسسات سواء كانت حكومية أو منظمات مجتمع مدني لم تتبنَ حتى الآن قضية هذه الشريحة من المجتمع ولم تحاول توفير الخدمات اللازمة لهم.
ونسبت وسائل الإعلام مؤخراً إلى وزارة حقوق الإنسان إحصائيات أشارت إلى أن عدد الأطفال الذين تعرضوا للخطف منذ عام 2003 وحتى عام 2011 بلغت نحو ( 6000) طفل تعرض نصفهم للقتل، إلا أن الناطق الرسمي لوزارة حقوق الإنسان كامل أمين نفى وجود مثل هذه الإحصائية، لكنه أكد بالمقابل وجود إحصائيات مسجلة ومعتمدة من وزارة الداخلية لعدد ضحايا الإرهاب من الأطفال تحمل أرقاما مقاربة، منها في عام 2008 سجلت (12 )حالة خطف و(406 ) طفل شهيد و ( 1712) طفل جريح، وفي عام 2009 سجلت ( 18 ) حالة خطف و ( 362) طفل شهيد و (1044) طفل جريح، وفي عام 2010 سجلت ( 16 ) حالة خطف و ( 174 ) طفل شهيد و (773 ) طفل جريح، وفي عام 2011 سجلت (96) طفل شهيد و ( 382 ) طفل جريح.
من جهتها ترى عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية في مجلس النواب أشواق الجاف أن ملف الأطفال الذين تعرضوا للخطف لم يطرح حتى الآن على طاولة مجلس النواب، مؤكدة عدم وجود آليات عمل أو إجراءات تهتم بقضية هؤلاء الأطفال، مشيرة إلى أن البلاد تعاني من الفوضى حالياً.
اهم الآثار السلبية التي خلفتها هذه الحوادث ظهرت على نفسية الأطفال الذين يجدون صعوبة في التعايش مع اسرهم والمجتمع المحيط بهم.
يقول المواطن حسين علوان إن ما تعرض له أبن شقيقته البالغ من العمر خمسة عشر عاما كان مجهولاً بالنسبة إليهم، فمنذ ثلاث سنوات على إنقاذه وعودته لم ينطق الطفل بكلمة واحدة وهو ما يقلقنا كثيراً، فضلا عن أنه أصبح انطوائيا جدا .
وعلى ما يبدو فإن التحديات التي تتعرض لها اسر المخطوفين لم تقتصر على تأثيرات الحادث وملابساته وتأثيره على سلوك الطفل من الجانب النفسي، بل تعدتها إلى أن كثيرا من هذه الأسر لا تستطيع توفير المبالغ اللازمة لمعالجة أطفالها الذين أصيبوا بعاهات ومشكلات صحية بسبب حادث الخطف، وهو ما يعاني منه والد الطفلة تغريد حيث يشكو من عدم قدرته المادية على علاج طفلته وبخاصة بعد أن تعرضت البناية التي كانوا يسكنون فيها للهدم في حادث انفجار.
من جهتها تؤكد الناشطة في مجال حقوق الإنسان حمدية جبر أن جميع المؤسسات سواء كانت حكومية أو منظمات مجتمع مدني لم تتبنَ حتى الآن قضية هذه الشريحة من المجتمع ولم تحاول توفير الخدمات اللازمة لهم.
ونسبت وسائل الإعلام مؤخراً إلى وزارة حقوق الإنسان إحصائيات أشارت إلى أن عدد الأطفال الذين تعرضوا للخطف منذ عام 2003 وحتى عام 2011 بلغت نحو ( 6000) طفل تعرض نصفهم للقتل، إلا أن الناطق الرسمي لوزارة حقوق الإنسان كامل أمين نفى وجود مثل هذه الإحصائية، لكنه أكد بالمقابل وجود إحصائيات مسجلة ومعتمدة من وزارة الداخلية لعدد ضحايا الإرهاب من الأطفال تحمل أرقاما مقاربة، منها في عام 2008 سجلت (12 )حالة خطف و(406 ) طفل شهيد و ( 1712) طفل جريح، وفي عام 2009 سجلت ( 18 ) حالة خطف و ( 362) طفل شهيد و (1044) طفل جريح، وفي عام 2010 سجلت ( 16 ) حالة خطف و ( 174 ) طفل شهيد و (773 ) طفل جريح، وفي عام 2011 سجلت (96) طفل شهيد و ( 382 ) طفل جريح.
من جهتها ترى عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية في مجلس النواب أشواق الجاف أن ملف الأطفال الذين تعرضوا للخطف لم يطرح حتى الآن على طاولة مجلس النواب، مؤكدة عدم وجود آليات عمل أو إجراءات تهتم بقضية هؤلاء الأطفال، مشيرة إلى أن البلاد تعاني من الفوضى حالياً.