باحيائهم الذكرى 12 لتأسيس جمعيتهم ما زال اعضاء الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين فرع الجنوب ينتظرون دعماً مجتمعياً وحكومياً لدمجهم في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم بالرغم من مصادقة مجلس النواب على الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتي شرعتها الامم المتحدة عام 2008 كما اشار الى ذلك رئيس الجمعية سرور يوسف نصار.
واضاف نصار ان هناك مبادرات كثيرة تخص ذوي الاعاقة في العراق منها افتتاح ملف لذوي الاحتياجات الخاصة ومن خلاله تم تخصيص موظفين لمتابعة قضاياهم في دوائر ومؤسسات الحكومة في المحافظة.
سرور نصار، رئيس جمعية رعاية المكفوفين، البصرة
واكد نصار ان المكفوفين في العراق بانتظار تشكيل الهيئة الوطنية للمعاقين والتي ستقوم بدورها بتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.
وقال عضو الجمعية الشاعر عبد الحسين عبد النبي الحلفي ان اهم ما يشغل ذوي الاحتياجات الخاصة هو توفير فرصة العمل حيث ان العمل سيؤثر ايجابياً على نفسية المعاق ويشعر أنه فرد فاعل في المجتمع.
وتقول ندى جميل والدة الكفيفة بتول هاني ان معاناة عائلات المكفوفين كبيرة خاصة وانه لا توجد مكتبة خاصة بهم واشارت الى أن ابنتها منذ تخرجها من المعهد الخاص بالمكفوفين لم تقرأ كتاباً واحدا لعدم توفر كتب خاصة بهم.
وطالب والد الطالبة الكفيفة ياقوت ماجد مردان في حديثه لاذاعة العراق الحر بافتتاح متوسطة للمكفوفين حيث ان الطالب ما ان ينتهي من دراسته الابتدائية لا يستطيع اكمالها في مدارس المبصرين لاختلاف المنهج واكد على ضرورة توفير الكتب للمكفوفين.
