في خطوة يرى مراقبون انها تسهم في دعم جهود تعزيز انفتاح العراق على العالم، والدفع باتجاه استعادة مكانته على الخارطة الدولية، بعد عقود من العزلة والتهميش، اعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة " "FAO ان العراق سيرأس اجتماعها الاقليمي الحادي والثلاثين لاقليم الشرق الادنى الذي سيعقد في روما خلال الفترة من 14 - 18 من الشهر الجاري.
يقول المتحدث باسم وزارة الزراعة كريم التميمي ان اجماع الدول الاعضاء على رئاسة العراق للمؤتمر يعكس التقدير العالي الذي يحظى به داخل المنظمة.
ويضيف التميمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان السنوات القليلة الماضية شهدت تعاونا وتنسيقا واسعا بين العراق والفاو، وهو ما أدى دورا مهما في تعزيز الحضور العراقي في هذه المنظمة الاممية.
ويعد المؤتمر الاقليمي الذي يعقد بمشاركة 30 دولة، جزءا من الاجهزة الرئاسية في منظمة الفاو بفعل نظام اللامركزية في العمل الذي تعتمده المنظمة في الوقت الراهن.
ويقول نائب رئيس لجنة الزارعة والمياه البرلمانية قاسم حسين برجس، ان الحضور المتميز للعراق في مثل هذه الاجتماعات ستكون له انعاكسات ايجابية على دعم القطاع الزراعي في العراق.
الى ذلك يرى الخبير في مجال المياه والتنمية الزراعية د.لطيف حاجي حسن ان رئاسة العراق لاجتماع الفاو يمثل دعما لحضوره داخل المنظمة، وهو دعم يبدو العراق في امس الحاجة اليه، موضحا ان نجاح الخطط العراقية للنهوض بالقطاع الزراعي يعتمد على مستوى التعاون مع منظمة الفاو وحجم الدعم الفني الذي يحصل عليه من المنظمة.
المواطنون العراقيون بقدر فرحهم بما يحققه بلدهم من نجاحات في علاقاته الخارجية، فانهم ينتظرون ان يكون لهذه الانجازات انعكاس على واقعهم المثقل بالتحديات كما تشير الموظفة الحكومية سعاد احمد.
ويبحث الاجتماع الحادي والثلاثون لمنظمة الفاو مشكلات الزراعة والأمن الغذائي ومصائد الاسماك وتأثير التغيرات المناخية على منطقة الشرق الادنى وشمال افريقيا، فضلا عن المشكلات المحلية التي تؤثر على الواقع الزراعي في البلدان الاعضاء.
يقول المتحدث باسم وزارة الزراعة كريم التميمي ان اجماع الدول الاعضاء على رئاسة العراق للمؤتمر يعكس التقدير العالي الذي يحظى به داخل المنظمة.
ويضيف التميمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان السنوات القليلة الماضية شهدت تعاونا وتنسيقا واسعا بين العراق والفاو، وهو ما أدى دورا مهما في تعزيز الحضور العراقي في هذه المنظمة الاممية.
ويعد المؤتمر الاقليمي الذي يعقد بمشاركة 30 دولة، جزءا من الاجهزة الرئاسية في منظمة الفاو بفعل نظام اللامركزية في العمل الذي تعتمده المنظمة في الوقت الراهن.
ويقول نائب رئيس لجنة الزارعة والمياه البرلمانية قاسم حسين برجس، ان الحضور المتميز للعراق في مثل هذه الاجتماعات ستكون له انعاكسات ايجابية على دعم القطاع الزراعي في العراق.
الى ذلك يرى الخبير في مجال المياه والتنمية الزراعية د.لطيف حاجي حسن ان رئاسة العراق لاجتماع الفاو يمثل دعما لحضوره داخل المنظمة، وهو دعم يبدو العراق في امس الحاجة اليه، موضحا ان نجاح الخطط العراقية للنهوض بالقطاع الزراعي يعتمد على مستوى التعاون مع منظمة الفاو وحجم الدعم الفني الذي يحصل عليه من المنظمة.
المواطنون العراقيون بقدر فرحهم بما يحققه بلدهم من نجاحات في علاقاته الخارجية، فانهم ينتظرون ان يكون لهذه الانجازات انعكاس على واقعهم المثقل بالتحديات كما تشير الموظفة الحكومية سعاد احمد.
ويبحث الاجتماع الحادي والثلاثون لمنظمة الفاو مشكلات الزراعة والأمن الغذائي ومصائد الاسماك وتأثير التغيرات المناخية على منطقة الشرق الادنى وشمال افريقيا، فضلا عن المشكلات المحلية التي تؤثر على الواقع الزراعي في البلدان الاعضاء.