أكدت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي أن ظاهرة الهزات الأرضية التي تتعرض لها بصورة شبه مستمرة مناطق في جنوب وجنوب شرقي العراق وأخرى بوسط البلاد منذ أواخر العام الماضي 2011 باتت في حالة تزايد واضحة.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، أفادت مدير دائرة الرصد الزلزالي في الهيئة سميرة رضا بأن جميع توقعات المختصين بالرصد الزلزالي "تؤكد إمكانية أن يؤدي تزايد عديد الهزات الأرضية الحالية إلى هزات قوية مؤثرة" حيث سجلت أجهزة الرصد في قضاء علي الغربي بمحافظة ميسان على سبيل المثال في يوم 20 نيسان 2012 فقط "حدوث أكثر من 50 هزة أرضية".
وأضافت رضا أن وقوع العراق على احد خطوط النشاط الزلزالي النشطة وهو خط حزام زاغروس هملايا زاغروس إلى جانب تحرك صفيحة القشرة الأرضية العربية إلى الشمال الشرقي واصطدامها بالصفيحة الأوراسية يجعل من توقعات الراصدين باستمرار حدوث هزات أرضية في المدى القريب والمتوسط وإمكانية حصول هزات قوية أمرا وارد الحدوث" موضحة "أن إمكانية التنبؤ بأوقات وأماكن حصول هذه الهزات أمراً صعباً"، بحسب تعبيرها.
خبراء وناشطون في مجال الصحة العامة والبيئة انتقدوا مستوى التعاطي الحكومي بوجه عام وهيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي خصوصاً إزاء ظاهرة تزايد الهزات الأرضية. وأعرب الخبير والناشط عبد الهادي باقر عن اعتقاده بأن "هيئة الأنواء غير مستعدة لمواجهة أية هزات قوية متوقَعة كونها لا تمتلك الإمكانات التي تستطيع من خلالها التنبؤ بأماكن وأوقات حدوث هذه الهزات وشدتها" كما معمول به عالمياً "ولا دراية لها بمستجدات التغيرات المناخية والزلزالية"، واصفاً أساليب العمل الحالية في مجال الرصد الزلزالي بأنها "متأخرة في الخبرة".
كما دعا باقر صانعي القرار إلى "التعاطي بمستوى أعلى من الجدّية إزاء ظاهرة تزايد عديد الهزات الأرضية جنوب وجنوب شرقي العراق ووسطه كون جميع التوقعات تؤكد أن الظاهرة في طريقها إلى التنامي وليس الانحسار". وشدد على ضرورة "بناء ملاجئ آمنة تتوفر فيها الإمكانات اللوجستية والطبية لإجلاء السكان في حال حصول هزات أرضية قوية" والأخذ بالتجارب العالمية في طريقة التعاطي مع هذا النوع من الكوارث الطبيعية الكبيرة.
يذكر أن الإجراءات الحكومية إزاء ظاهرة تزايد الهزات الأرضية في العراق اقتصرت حتى الآن على إقامة بعض الندوات للتوعية بمخاطرها إضافةً إلى استنفار فرق الدفاع المدني في المناطق التي تشهد استمرار حدوثها.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، أفادت مدير دائرة الرصد الزلزالي في الهيئة سميرة رضا بأن جميع توقعات المختصين بالرصد الزلزالي "تؤكد إمكانية أن يؤدي تزايد عديد الهزات الأرضية الحالية إلى هزات قوية مؤثرة" حيث سجلت أجهزة الرصد في قضاء علي الغربي بمحافظة ميسان على سبيل المثال في يوم 20 نيسان 2012 فقط "حدوث أكثر من 50 هزة أرضية".
وأضافت رضا أن وقوع العراق على احد خطوط النشاط الزلزالي النشطة وهو خط حزام زاغروس هملايا زاغروس إلى جانب تحرك صفيحة القشرة الأرضية العربية إلى الشمال الشرقي واصطدامها بالصفيحة الأوراسية يجعل من توقعات الراصدين باستمرار حدوث هزات أرضية في المدى القريب والمتوسط وإمكانية حصول هزات قوية أمرا وارد الحدوث" موضحة "أن إمكانية التنبؤ بأوقات وأماكن حصول هذه الهزات أمراً صعباً"، بحسب تعبيرها.
خبراء وناشطون في مجال الصحة العامة والبيئة انتقدوا مستوى التعاطي الحكومي بوجه عام وهيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي خصوصاً إزاء ظاهرة تزايد الهزات الأرضية. وأعرب الخبير والناشط عبد الهادي باقر عن اعتقاده بأن "هيئة الأنواء غير مستعدة لمواجهة أية هزات قوية متوقَعة كونها لا تمتلك الإمكانات التي تستطيع من خلالها التنبؤ بأماكن وأوقات حدوث هذه الهزات وشدتها" كما معمول به عالمياً "ولا دراية لها بمستجدات التغيرات المناخية والزلزالية"، واصفاً أساليب العمل الحالية في مجال الرصد الزلزالي بأنها "متأخرة في الخبرة".
كما دعا باقر صانعي القرار إلى "التعاطي بمستوى أعلى من الجدّية إزاء ظاهرة تزايد عديد الهزات الأرضية جنوب وجنوب شرقي العراق ووسطه كون جميع التوقعات تؤكد أن الظاهرة في طريقها إلى التنامي وليس الانحسار". وشدد على ضرورة "بناء ملاجئ آمنة تتوفر فيها الإمكانات اللوجستية والطبية لإجلاء السكان في حال حصول هزات أرضية قوية" والأخذ بالتجارب العالمية في طريقة التعاطي مع هذا النوع من الكوارث الطبيعية الكبيرة.
يذكر أن الإجراءات الحكومية إزاء ظاهرة تزايد الهزات الأرضية في العراق اقتصرت حتى الآن على إقامة بعض الندوات للتوعية بمخاطرها إضافةً إلى استنفار فرق الدفاع المدني في المناطق التي تشهد استمرار حدوثها.