يُـطْـلِعُ المبعوث الدولي-العربي كوفي أنان ومسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ايرفيه لادسو مجلس الأمن الدولي الثلاثاء على آخر مستجدات الأوضاع في سوريا التي يتواصل فيها العنف رغم إعلان الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الالتزام بخطة وقف النار التي دخلت حيز التنفيذ في 12 نيسان.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ذكر أن إراقة الدماء المستمرة في سوريا خلقت وضعاً "لا يمكن تحمّله وغير مقبول تماماً". وقال في كلمة ألقاها في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن الاثنين:
"أصبح هذا الوضع الحالي في سوريا البقعة الأكثر سخونةً والقضية الأكثر سخونةً ومصدراً لأشد وأفدح مخاوف المجتمع الدولي. وفي هذا الصدد، كنت دائماً أحضّ على الوحدة بين أعضاء مجلس الأمن الذين يتحملون المسؤولية الرئيسية عن السلم والأمن الدوليين."
وأكد بان كي مون أهمية وقف العنف كي يتسنى بدء حوار سياسي، مضيفاً القول:
"لقد قتل أكثر من تسعة آلاف شخص خلال الـ 14 شهراً الماضية. وهذا وضع غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تحمّله. لقد وصل الوضع إلى هذا الحد. أولويتنا في هذا الوقت هي نشر المراقبين الدوليين في أسرع وقت ممكن، ويجب أن يتوقف العنف من قِبل جميع الأطراف."
بان أشار إلى الدور "الحاسم" الذي تؤديه جامعة الدول العربية بالتعاون مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لنشر بعثة المراقبة بالكامل وعددها 300 مراقب غير مسلّحين. وأوضح أن 60 مراقباً موجودون في سوريا حالياً بالإضافة إلى عدد مماثل من العاملين المدنيين.
في غضون ذلك، احتفل أنصار الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الاثنين بتنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أدى اليمين الدستورية في موسكو خلال حفل ضخم أقيم في الكرملين. ونُـظّمت نشاطات احتفالية لهذه المناسبة أمام مقر السفارة الروسية بدمشق حيث أُقيم مسرح صغير وجرى عرض رقصات فولكلورية وعزف موسيقى شعبية.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن "فعاليات شبابية سورية" هنّأت خلال الاحتفالية "الشعب الروسي الصديق بتسلم الرئيس فلاديمير بوتين مهام منصبه رئيساً لجمهورية روسيا الاتحادية معربين عن التقدير لمواقف روسيا الداعمة لسورية ضد المؤامرة التي تواجهها"، بحسب تعبيرها. ونُقل عن المسؤول الإعلامي بفريق شباب دمشق التطوعي فادي صالح قوله في كلمة إن الحديث عن بوتين "بالنسبة للسوريين ليس مجرد كلام دبلوماسي بل له معان أكثر اتساعاً."
وفي تصريحٍ آخر أدلى به لوكالة رويترز للأنباء، قال صالح:
"إنه امتنان صغير وتعبير عن الشكر من الشعب السوري للشعب الروسي والقيادة الروسية التي وقفت معنا خلال هذه الأزمة...".
من جهته، قال المستشار السياسي للسفارة الروسية في دمشق فلاديمير جيلتوف في تصريح لسانا "إنه يوم سياسي مميز بالنسبة لسورية التي يختار شعبها ممثليه في مجلس الشعب وكذلك لروسيا التي حظيت مجدداً بفلاديمير بوتين رئيساً لها".
الانتخاباتُ التي أشاد بها الدبلوماسي الروسي في دمشق وصَفها الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في باريس بأنها "مهزلة شنيعة". وأضاف برنار فاليرو أن "الشعب السوري سيستعيد عبر العملية الانتقالية السياسية المنصوص عليها في خطة كوفي أنان والجامعة العربية، القدرة على تقرير مصيره بحرية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
الحكومة السورية قالت من جهتها إن الناخبين صوّتوا بكثافة في الانتخابات البرلمانية "التعددية" التي تعتبرها ركيزة أساسية في برنامجها الإصلاحي لكن المعارضة وَصفتها بـ"الزائفة" معلنةً سقوط أعداد أخرى من الضحايا جراء القتال المتواصل. وكانت دمشق أعلنت أن 14 مليون شخص لهم حق التصويت لاختيار 250 عضواً في مجلس الشعب من بين 7195 مرشحاً في الانتخابات التي تنافست فيها سبعة أحزاب من بين تسعة أُسست منذ إصدار قانون تنظيم الأحزاب الجديد بالإضافة إلى المستقلين وقائمة الوحدة الوطنية التي أعلنت عنها الجبهة التقدمية التي يقودها حزب البعث وتشرف على الحكم في البلاد.
وفي تقريرٍ عن سير التصويت، نقلت رويترز عن السلطات في أحد مراكز الاقتراع القول إن 137 شخصاً أدلوا بأصواتهم في الساعات الثلاث الأولى لكن الصحفيين لم يروا سوى ثلاثة أشخاص يدلون بأصواتهم هناك على مدى 40 دقيقة. فيما ذكر بعض الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أنهم يعتبرون الانتخابات فرصة لإنهاء الأزمة.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ذكر أن إراقة الدماء المستمرة في سوريا خلقت وضعاً "لا يمكن تحمّله وغير مقبول تماماً". وقال في كلمة ألقاها في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن الاثنين:
"أصبح هذا الوضع الحالي في سوريا البقعة الأكثر سخونةً والقضية الأكثر سخونةً ومصدراً لأشد وأفدح مخاوف المجتمع الدولي. وفي هذا الصدد، كنت دائماً أحضّ على الوحدة بين أعضاء مجلس الأمن الذين يتحملون المسؤولية الرئيسية عن السلم والأمن الدوليين."
وأكد بان كي مون أهمية وقف العنف كي يتسنى بدء حوار سياسي، مضيفاً القول:
"لقد قتل أكثر من تسعة آلاف شخص خلال الـ 14 شهراً الماضية. وهذا وضع غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تحمّله. لقد وصل الوضع إلى هذا الحد. أولويتنا في هذا الوقت هي نشر المراقبين الدوليين في أسرع وقت ممكن، ويجب أن يتوقف العنف من قِبل جميع الأطراف."
بان أشار إلى الدور "الحاسم" الذي تؤديه جامعة الدول العربية بالتعاون مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لنشر بعثة المراقبة بالكامل وعددها 300 مراقب غير مسلّحين. وأوضح أن 60 مراقباً موجودون في سوريا حالياً بالإضافة إلى عدد مماثل من العاملين المدنيين.
في غضون ذلك، احتفل أنصار الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الاثنين بتنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أدى اليمين الدستورية في موسكو خلال حفل ضخم أقيم في الكرملين. ونُـظّمت نشاطات احتفالية لهذه المناسبة أمام مقر السفارة الروسية بدمشق حيث أُقيم مسرح صغير وجرى عرض رقصات فولكلورية وعزف موسيقى شعبية.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن "فعاليات شبابية سورية" هنّأت خلال الاحتفالية "الشعب الروسي الصديق بتسلم الرئيس فلاديمير بوتين مهام منصبه رئيساً لجمهورية روسيا الاتحادية معربين عن التقدير لمواقف روسيا الداعمة لسورية ضد المؤامرة التي تواجهها"، بحسب تعبيرها. ونُقل عن المسؤول الإعلامي بفريق شباب دمشق التطوعي فادي صالح قوله في كلمة إن الحديث عن بوتين "بالنسبة للسوريين ليس مجرد كلام دبلوماسي بل له معان أكثر اتساعاً."
وفي تصريحٍ آخر أدلى به لوكالة رويترز للأنباء، قال صالح:
"إنه امتنان صغير وتعبير عن الشكر من الشعب السوري للشعب الروسي والقيادة الروسية التي وقفت معنا خلال هذه الأزمة...".
من جهته، قال المستشار السياسي للسفارة الروسية في دمشق فلاديمير جيلتوف في تصريح لسانا "إنه يوم سياسي مميز بالنسبة لسورية التي يختار شعبها ممثليه في مجلس الشعب وكذلك لروسيا التي حظيت مجدداً بفلاديمير بوتين رئيساً لها".
الانتخاباتُ التي أشاد بها الدبلوماسي الروسي في دمشق وصَفها الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية في باريس بأنها "مهزلة شنيعة". وأضاف برنار فاليرو أن "الشعب السوري سيستعيد عبر العملية الانتقالية السياسية المنصوص عليها في خطة كوفي أنان والجامعة العربية، القدرة على تقرير مصيره بحرية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
الحكومة السورية قالت من جهتها إن الناخبين صوّتوا بكثافة في الانتخابات البرلمانية "التعددية" التي تعتبرها ركيزة أساسية في برنامجها الإصلاحي لكن المعارضة وَصفتها بـ"الزائفة" معلنةً سقوط أعداد أخرى من الضحايا جراء القتال المتواصل. وكانت دمشق أعلنت أن 14 مليون شخص لهم حق التصويت لاختيار 250 عضواً في مجلس الشعب من بين 7195 مرشحاً في الانتخابات التي تنافست فيها سبعة أحزاب من بين تسعة أُسست منذ إصدار قانون تنظيم الأحزاب الجديد بالإضافة إلى المستقلين وقائمة الوحدة الوطنية التي أعلنت عنها الجبهة التقدمية التي يقودها حزب البعث وتشرف على الحكم في البلاد.
وفي تقريرٍ عن سير التصويت، نقلت رويترز عن السلطات في أحد مراكز الاقتراع القول إن 137 شخصاً أدلوا بأصواتهم في الساعات الثلاث الأولى لكن الصحفيين لم يروا سوى ثلاثة أشخاص يدلون بأصواتهم هناك على مدى 40 دقيقة. فيما ذكر بعض الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أنهم يعتبرون الانتخابات فرصة لإنهاء الأزمة.