أكدت القوات الامنية في محافظة نينوى انها تحكم سيطرتها على كافة مناطق مدينة الموصل ونواحيها، واشارت الى تناقص عمليات الابتزاز المالي التي يتعرض لها المواطنون على يد مجموعات مسلحة الى حد كبير بفضل الجهود الامنية المبذولة والعمليات النوعية التي نفذتها مؤخراً.
وقال قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية في الموصل اللواء الركن مهدي صبيح الغراوي خلال مؤتمر صحفي عقده السبت في الموصل:
"عمليات الابتزاز ودفع الجزية تناقصت بشكل كبير مؤخرا في الموصل قد تصل الى نسبة 70% عما كانت عليه سابقاً، ودليل ذلك قلة شكاوى المواطنين بشأنها، وبفضل الجهود والخطط الامنية التي مكنت من اعتقال العديد من الارهابيين والمجرمين الذين يقومون بابتزاز المواطنين، والقوات الامنية قد أحكمت سيطرتها على جميع مناطق مدينة الموصل بدون إستثناء، الامر الذي قلل من عمليات العنف بشكل كبير في المدينة وانعكس ايجابا على امنها بفضل تعاون المواطنين مع القوات الامنية والاخبار عن المجرمين والارهابيين".
الى ذلك يقول عدد من اهالي الموصل من انهم ما زالوا يدفعون الجزية المالية تحت ضغط المجاميع المسلحة وتهديدها، محملين الحكومة والقوات الامنية مسوؤلية حمايتهم من الاستغلال المالي، كما يقول أحد المواطنين:
"هناك العديد من المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية يدفعون الجزية المالية للمسلحين، ومن لا يدفع يتعرض للموت او الاختطاف هو او احد افراد عائلته او يتعرض داره للتفجير، ونتساءل ايضا لماذا لا تنتهي هذه المشكلة في الموصل ونحن نسمع باستمرار اعتقال القوات الامنية للعصابات التي تقوم بالابتزاز؟ ولماذا تجري في مدينة الموصل اكثر من بقية مدن العراق الاخرى؟"
وقد دعا قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية في الموصل اللواء الركن مهدي الغرواي خلال مؤتمره الصحفي المهجّرين من اهالي قضاء تلعفر بالعودة اليه، واضاف:
"زرنا قضاء تلعفر قبل يومين والتقينا هناك بشيوخ عشائر ووجهاء ومسوؤلين في القضاء وتم الاتفاق معهم على تشجيع عودة المهجرين والنازحين من اهالي تلعفر الى القضاء وتسليمهم دورهم وممتلكاتهم خلال 48 ساعة من عودتهم، واعطائهم ضمانات أمنية تشجع عودتهم هذه، وانا ادعوا الحكومة المحلية في نينوى وتلعفر استثمار هذه الفرصة لضمان عودة النازحين وانهاء مشكلتهم".
وقال قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية في الموصل اللواء الركن مهدي صبيح الغراوي خلال مؤتمر صحفي عقده السبت في الموصل:
"عمليات الابتزاز ودفع الجزية تناقصت بشكل كبير مؤخرا في الموصل قد تصل الى نسبة 70% عما كانت عليه سابقاً، ودليل ذلك قلة شكاوى المواطنين بشأنها، وبفضل الجهود والخطط الامنية التي مكنت من اعتقال العديد من الارهابيين والمجرمين الذين يقومون بابتزاز المواطنين، والقوات الامنية قد أحكمت سيطرتها على جميع مناطق مدينة الموصل بدون إستثناء، الامر الذي قلل من عمليات العنف بشكل كبير في المدينة وانعكس ايجابا على امنها بفضل تعاون المواطنين مع القوات الامنية والاخبار عن المجرمين والارهابيين".
الى ذلك يقول عدد من اهالي الموصل من انهم ما زالوا يدفعون الجزية المالية تحت ضغط المجاميع المسلحة وتهديدها، محملين الحكومة والقوات الامنية مسوؤلية حمايتهم من الاستغلال المالي، كما يقول أحد المواطنين:
"هناك العديد من المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية يدفعون الجزية المالية للمسلحين، ومن لا يدفع يتعرض للموت او الاختطاف هو او احد افراد عائلته او يتعرض داره للتفجير، ونتساءل ايضا لماذا لا تنتهي هذه المشكلة في الموصل ونحن نسمع باستمرار اعتقال القوات الامنية للعصابات التي تقوم بالابتزاز؟ ولماذا تجري في مدينة الموصل اكثر من بقية مدن العراق الاخرى؟"
وقد دعا قائد الفرقة الثالثة شرطة اتحادية في الموصل اللواء الركن مهدي الغرواي خلال مؤتمره الصحفي المهجّرين من اهالي قضاء تلعفر بالعودة اليه، واضاف:
"زرنا قضاء تلعفر قبل يومين والتقينا هناك بشيوخ عشائر ووجهاء ومسوؤلين في القضاء وتم الاتفاق معهم على تشجيع عودة المهجرين والنازحين من اهالي تلعفر الى القضاء وتسليمهم دورهم وممتلكاتهم خلال 48 ساعة من عودتهم، واعطائهم ضمانات أمنية تشجع عودتهم هذه، وانا ادعوا الحكومة المحلية في نينوى وتلعفر استثمار هذه الفرصة لضمان عودة النازحين وانهاء مشكلتهم".
