طالب باحثون ومثقفون في النجف الحكومة العراقية برسم سياسة خارجية واضحة للتعامل مع الدول الاقليمية، وخصوصاً مع الجارة تركيا.
وفي ندوة بعنوان "العلاقات السياسية العراقية التركية" اقامها فضاء الثقافة النجفي على قاعة تنمية المرأة، قال الباحث اياد العنبر ان صانعي القرار السياسي الخارجي العراقي لا يزالون غير واضحين في رسم سياسة واضحة للتعامل مع الحكومة التركية التي تربطها مع العراق عدة مرتكزات، منها مشكلة المياه والارهاب العابر للحدود، على حد وصفه.
ويرى استاذ الاقتصاد في جامعة الكوفة علي القريشي ان التجربة التركية رائدة في المنطقة استطاعت ان تثبت وجودها على المدى القصير، خصوصاً في الجانب الاقتصادي، ما يتيح للعراق الاستفادة القصوى منها عبر اتفاقيات او مذكرات تفاهم بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وتشهد العلاقات العراقية التركية حالياً توتراً بسبب التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وانتقد فيها السياسة الداخلية العراقية، الأمر الذي رفض باحثون بشكل قاطع، واصفين اياه بالتدخل السافر في شؤون العراق الداخلية، ويقول الباحث سلمان الخفاجي ان السياسة التركية متقلبة تجاه العراق.
وبالرغم من ان الندوة كانت تهدف الى التواصل بين الساسة والباحثين في الشأن السياسي، الا ان الملفت للنظر خلوها من حضور أي شخصية سياسية.
وفي ندوة بعنوان "العلاقات السياسية العراقية التركية" اقامها فضاء الثقافة النجفي على قاعة تنمية المرأة، قال الباحث اياد العنبر ان صانعي القرار السياسي الخارجي العراقي لا يزالون غير واضحين في رسم سياسة واضحة للتعامل مع الحكومة التركية التي تربطها مع العراق عدة مرتكزات، منها مشكلة المياه والارهاب العابر للحدود، على حد وصفه.
ويرى استاذ الاقتصاد في جامعة الكوفة علي القريشي ان التجربة التركية رائدة في المنطقة استطاعت ان تثبت وجودها على المدى القصير، خصوصاً في الجانب الاقتصادي، ما يتيح للعراق الاستفادة القصوى منها عبر اتفاقيات او مذكرات تفاهم بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وتشهد العلاقات العراقية التركية حالياً توتراً بسبب التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وانتقد فيها السياسة الداخلية العراقية، الأمر الذي رفض باحثون بشكل قاطع، واصفين اياه بالتدخل السافر في شؤون العراق الداخلية، ويقول الباحث سلمان الخفاجي ان السياسة التركية متقلبة تجاه العراق.
وبالرغم من ان الندوة كانت تهدف الى التواصل بين الساسة والباحثين في الشأن السياسي، الا ان الملفت للنظر خلوها من حضور أي شخصية سياسية.