أنشات امانة بغداد في مدينة الحرية ثاني اكبر ملعب خماسي مغلق في العاصمة، على قطعة أرض قدرت مساحتها بنحو 1500 متراً مربعاً وبتكلفة وصلت الى 270 مليون دينار.
وقال الوكيل الاداري لامانة بغداد عبد الحسين المرشدي ان دائرة المشاريع الهندسية بالأمانية نفذت الملعب خلال 100 يوم، بعد ان افتتحت العام الماضي ملعباً مماثلاً في منطقة الشعلة، فيما تواصل بلدية الرشيد بناء ملعب ثالث جنوب العاصمة، مبيناً ان مواصفات الملاعب الخماسية منقولة عن تجارب مشابهة في تركيا ورومانيا ودول أوروبية أخرى، التي تستخدم سقائف بلاستيكية شاهقة ملونة تسمح بالظل والاضاءة والتهوية، وارضيات معمولة من الثيل الاصطناعي، وبما يوفر مناخات رياضية ملائمة لتنظيم المباريات الشعبية والبطولات.
ولاقت مبادرة انشاء ملعب الخماسي ترحيباً واسعاً من قبل الجمهور الرياضي في مدينة الحرية، وقال رئيس المجلس الرياضي في المنطقة حامد راضي ان هذا الملعب بظروفه واجوائه المريحة الامنة سوف يشجع على عودة العديد من الرواد والنخب التي تركت اللعبة بسبب بؤس الملاعب وقلة التجهيزات، مشيرا الى ان مدينة الحرية فيها 65 فريقاً شعبياً لكرة القدم، فضلا عن المدارس الرياضية التي كانت في السابق تمارس اللعبة على ملاعب ترابية تعرض اللاعبين الى الاصابات في القدم، وحالات تحسس في الصدر والعيون بفعل ارضيتها الوعرة والغبار المتصاعد اثناء المباريات وبما يؤثر على مهاراتهم وثقتهم بنفسهم وادائهم.
من جهته اكد مسؤول ادارة ملعب الخماسي في مدينة الحرية ناظم فالح ان الملعب المستحدث في منطقتهم سيخضع لرقابة المجلس المحلي في المدينة لقطع الطريق امام بعض الجماعات التي تحاول فرض هيمنتها واحتكار الملاعب الرياضية التي تفتتح في محلات السكن، مبيناً ان هيأة ادارية انتخبت ستعمل على تنظيم توقيتات المباريات الصباحية والمسائية وفسح المجال امام الجميع للمشاركة ولمنح الفرق الشعبية وهواة ومحترفي كرة القدم فرصاً متساوية للاستفادة من ذلك المنشأ الرياضي دون ضغوط أومقابل.
الى ذلك لفت الوكيل الاداري لامانة بغداد عبد الحسين المرشدي الى وجود نية بتوسيع تجربة إنشاء ملاعب الخماسي المغلقة في عموم مناطق العاصمة، موضحاً ان توجيهاً صدر الى الدوائر البلدية الـ 14 في مركز العاصمة، لتقديم قطع الاراضي لمناسبة، وبما يسمح انشاء من ثلاثة الى أربعة ملاعب رياضية خصص لها مبالغ كافية ضمن موازنة عام 2012، مشيراً الى رصد قرابة 55 مليار هذا العام لانشاء ملاعب رياضية واسواق عصرية وقاعات للمناسبات.
وقال الوكيل الاداري لامانة بغداد عبد الحسين المرشدي ان دائرة المشاريع الهندسية بالأمانية نفذت الملعب خلال 100 يوم، بعد ان افتتحت العام الماضي ملعباً مماثلاً في منطقة الشعلة، فيما تواصل بلدية الرشيد بناء ملعب ثالث جنوب العاصمة، مبيناً ان مواصفات الملاعب الخماسية منقولة عن تجارب مشابهة في تركيا ورومانيا ودول أوروبية أخرى، التي تستخدم سقائف بلاستيكية شاهقة ملونة تسمح بالظل والاضاءة والتهوية، وارضيات معمولة من الثيل الاصطناعي، وبما يوفر مناخات رياضية ملائمة لتنظيم المباريات الشعبية والبطولات.
ولاقت مبادرة انشاء ملعب الخماسي ترحيباً واسعاً من قبل الجمهور الرياضي في مدينة الحرية، وقال رئيس المجلس الرياضي في المنطقة حامد راضي ان هذا الملعب بظروفه واجوائه المريحة الامنة سوف يشجع على عودة العديد من الرواد والنخب التي تركت اللعبة بسبب بؤس الملاعب وقلة التجهيزات، مشيرا الى ان مدينة الحرية فيها 65 فريقاً شعبياً لكرة القدم، فضلا عن المدارس الرياضية التي كانت في السابق تمارس اللعبة على ملاعب ترابية تعرض اللاعبين الى الاصابات في القدم، وحالات تحسس في الصدر والعيون بفعل ارضيتها الوعرة والغبار المتصاعد اثناء المباريات وبما يؤثر على مهاراتهم وثقتهم بنفسهم وادائهم.
من جهته اكد مسؤول ادارة ملعب الخماسي في مدينة الحرية ناظم فالح ان الملعب المستحدث في منطقتهم سيخضع لرقابة المجلس المحلي في المدينة لقطع الطريق امام بعض الجماعات التي تحاول فرض هيمنتها واحتكار الملاعب الرياضية التي تفتتح في محلات السكن، مبيناً ان هيأة ادارية انتخبت ستعمل على تنظيم توقيتات المباريات الصباحية والمسائية وفسح المجال امام الجميع للمشاركة ولمنح الفرق الشعبية وهواة ومحترفي كرة القدم فرصاً متساوية للاستفادة من ذلك المنشأ الرياضي دون ضغوط أومقابل.
الى ذلك لفت الوكيل الاداري لامانة بغداد عبد الحسين المرشدي الى وجود نية بتوسيع تجربة إنشاء ملاعب الخماسي المغلقة في عموم مناطق العاصمة، موضحاً ان توجيهاً صدر الى الدوائر البلدية الـ 14 في مركز العاصمة، لتقديم قطع الاراضي لمناسبة، وبما يسمح انشاء من ثلاثة الى أربعة ملاعب رياضية خصص لها مبالغ كافية ضمن موازنة عام 2012، مشيراً الى رصد قرابة 55 مليار هذا العام لانشاء ملاعب رياضية واسواق عصرية وقاعات للمناسبات.