يقول فنانون من بابل ان محاولات شخصية يبذلها مثقفون في المحافظة لإعادة الحياة الثقافية والفنية بعد ان تراجعت الى حد كبير بسبب الظروف الامنية السائدة وغياب الدعم المالي من الدولة.
هذه التأكيدات جاءت على هامش معرض فني مشترك لفنانين تشكيليين من محافظة بابل افتتح في قاعة بيت الموسيقى في العاصمة الاردنية عمّان، وضم اكثر من 30 عملاً فنيا أعمالاً للفنانين فاخر محمد وعاصم عبد الأمير وكاظم فاخر.
ويذكر عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل الفنان فاخر محمد في حديث لاذاعة العراق الحر ان دعم الثقافة والفن لا يشكل اولوية لدى الحكومة التي تركز حالياً على اعادة البناء والاعمار.
وشدد محمد على اهمية دعم الحركة الثقافية والفنية في المحافظة والارتقاء بها خاصة الحركة التشكيلية التي تعاني من مشاكل جمة ابرزها عدم وجود قاعات مناسبة للعروض بعد ان أغلق العديد منها عقب احداث عام 2003، لافتاً الى انه لا يمكن بناء مجتمع راق ومتطور وحضاري الا من خلال الاهتمام بالثقافة والفنون واشاعة ثقافة الفرح فيه، وأضاف:
"هناك جهود شخصية تبذل من قبل فنانين في الوقت الحالي لاعادة الحياة الثقافية والفنية الى مدينة الحلة، فعلى سبيل المثال تمكنّا، وبالتعاون مع النحات عبد الرحمن الوكيل المقيم في لندن، من اقامة متحف فني في كلية الفنون الجميلة، بالاضافة الى اقامة معارض تشكيلية شخصية لعدد من فناني المحافظة".
من جهته يرى الفنان والناقد التشكيلي عاصم عبد الامير ان التحولات التي شهدها العراق بعد احداث عام 2003، وظهور الاحزاب الاسلامية المتشددة وسيطرتها على الأوضاع تمثل السبب الرئيس الذي يقف وراء تراجع الحياة الثقافية في عموم البلاد، إذ ان هذه التيارات لا تقدر الفن وتعده من المحرمات، وهذا ما يثير القلق لدى معظم الفنانين، واضاف:
"على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تحيط بالادباء والفنانين في المحافظة، الا انهم مصرون على العطاء والتواصل وبجهودهم الفردية، من خلال اقامتهم للندوات الحوارية والاماسي الادبية، في سبيل ايصال رسائل واضحة الى العالم مفادها ان العراق مازال ينبض بالحياة بالرغم من افعال السياسيين".
وأشار عبد الامير الذي يدرس الفن في أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بابل الى ان المحافظة بأمس الحاجة الى مؤسسات ثقافية تدعم من قبل الحكومة او من القطاع الخاص ليتمكن المثقفون والفنانون من خلالها مواصلة نشاطاتهم.
هذه التأكيدات جاءت على هامش معرض فني مشترك لفنانين تشكيليين من محافظة بابل افتتح في قاعة بيت الموسيقى في العاصمة الاردنية عمّان، وضم اكثر من 30 عملاً فنيا أعمالاً للفنانين فاخر محمد وعاصم عبد الأمير وكاظم فاخر.
ويذكر عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل الفنان فاخر محمد في حديث لاذاعة العراق الحر ان دعم الثقافة والفن لا يشكل اولوية لدى الحكومة التي تركز حالياً على اعادة البناء والاعمار.
وشدد محمد على اهمية دعم الحركة الثقافية والفنية في المحافظة والارتقاء بها خاصة الحركة التشكيلية التي تعاني من مشاكل جمة ابرزها عدم وجود قاعات مناسبة للعروض بعد ان أغلق العديد منها عقب احداث عام 2003، لافتاً الى انه لا يمكن بناء مجتمع راق ومتطور وحضاري الا من خلال الاهتمام بالثقافة والفنون واشاعة ثقافة الفرح فيه، وأضاف:
"هناك جهود شخصية تبذل من قبل فنانين في الوقت الحالي لاعادة الحياة الثقافية والفنية الى مدينة الحلة، فعلى سبيل المثال تمكنّا، وبالتعاون مع النحات عبد الرحمن الوكيل المقيم في لندن، من اقامة متحف فني في كلية الفنون الجميلة، بالاضافة الى اقامة معارض تشكيلية شخصية لعدد من فناني المحافظة".
من جهته يرى الفنان والناقد التشكيلي عاصم عبد الامير ان التحولات التي شهدها العراق بعد احداث عام 2003، وظهور الاحزاب الاسلامية المتشددة وسيطرتها على الأوضاع تمثل السبب الرئيس الذي يقف وراء تراجع الحياة الثقافية في عموم البلاد، إذ ان هذه التيارات لا تقدر الفن وتعده من المحرمات، وهذا ما يثير القلق لدى معظم الفنانين، واضاف:
"على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تحيط بالادباء والفنانين في المحافظة، الا انهم مصرون على العطاء والتواصل وبجهودهم الفردية، من خلال اقامتهم للندوات الحوارية والاماسي الادبية، في سبيل ايصال رسائل واضحة الى العالم مفادها ان العراق مازال ينبض بالحياة بالرغم من افعال السياسيين".
وأشار عبد الامير الذي يدرس الفن في أكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بابل الى ان المحافظة بأمس الحاجة الى مؤسسات ثقافية تدعم من قبل الحكومة او من القطاع الخاص ليتمكن المثقفون والفنانون من خلالها مواصلة نشاطاتهم.