قال وزير البيئة سركون لازار ان مشروعاً للتحسس النائي لمراقبة حالة مياه الانهر ومعدلات التلوث بدأ العمل فيه ببغداد كمرحلة اولى على أن يتم إستكمال مراحله الاخرى في مدن العراق بوقت لاحق.
واضاف الوزير خلال زيارته مدينة الكوت للاطلاع على واقعها البيئي ان هنالك تزايداً في مصادر الملوثات البيئية في محافظة واسط.
وتعاني مدينة الكوت كغيرها من مدن محافظة واسط من تلوث مياه دجلة وكثرة الملوثات البيئية الاخرى من المخلفات الصناعية والطبية، ويقول احد المواطنين ان المخلفات التي تصب في حوض النهر اثرت على معدلات الانتاج الزراعي، فيما يقول اخر بان اطفال القرى التي تسكن على مقربة من النهر تعاني كثرة الامراض بسبب استهلاكها مياه دجلة.
ويقول مدير بيئة المحافظة المهندس صباح القريشي ان هناك 56 تصريفاً تصب في حوض النهر بجريان يصل الى 150 متر مكعب في الساعة، لست ساعات كمعدل تشغيل يومي، ما يعني ارتفاع نسب تلوث مياه دجلة.
فيما يذكر مدير مجاري واسط المهندس مشعان عودة ان المحافظة نصبت ثلاثة مشاريع لمعالجة مياه الصرف الصحي بتصاريف مختلفة وتوزعت في مدن الكوت والعزيزية والنعمانية، ما يقلل نسب التلوث، وان هناك خطة لنصب وحدات معالجة في كل مدن المحافظة.
واضاف الوزير خلال زيارته مدينة الكوت للاطلاع على واقعها البيئي ان هنالك تزايداً في مصادر الملوثات البيئية في محافظة واسط.
وتعاني مدينة الكوت كغيرها من مدن محافظة واسط من تلوث مياه دجلة وكثرة الملوثات البيئية الاخرى من المخلفات الصناعية والطبية، ويقول احد المواطنين ان المخلفات التي تصب في حوض النهر اثرت على معدلات الانتاج الزراعي، فيما يقول اخر بان اطفال القرى التي تسكن على مقربة من النهر تعاني كثرة الامراض بسبب استهلاكها مياه دجلة.
ويقول مدير بيئة المحافظة المهندس صباح القريشي ان هناك 56 تصريفاً تصب في حوض النهر بجريان يصل الى 150 متر مكعب في الساعة، لست ساعات كمعدل تشغيل يومي، ما يعني ارتفاع نسب تلوث مياه دجلة.
فيما يذكر مدير مجاري واسط المهندس مشعان عودة ان المحافظة نصبت ثلاثة مشاريع لمعالجة مياه الصرف الصحي بتصاريف مختلفة وتوزعت في مدن الكوت والعزيزية والنعمانية، ما يقلل نسب التلوث، وان هناك خطة لنصب وحدات معالجة في كل مدن المحافظة.