طالبت منظمات وشخصيات الجالية العراقية في أكبر تجمع لها في الولايات المتحدة، بنقل تفاصيل المؤتمر الوطني المرتقب مباشرة عبر وسائل الاعلام الى الشعب العراقي.
المطالبة جاءت في سياق بيان خاص صدر في مدينة ديربورن بولاية ميشغان الأميركية، بمبادرة تقدّم بها الإتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة، تتضمن دعوة الحكومة والقوى السياسية في العراق الى التعامل بطريقة شفافة وعلنية مع وقائع هذا اللقاء الوطني الذي ينبغي ألا يكون نسخةً عن مؤتمر اربيل السابق.
ويقول رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة نبيل رومايا إن الشعب العراقي يتطلع الى استقرار العملية السياسية في البلاد، وأكد على المطالبة بإشراك الشعب ومؤسساته المدنية في النقاشات والقرارات التي تهم مستقبله وتضمن امنه واستقراره، مشيراً الى ان الكتل السياسية ملزمة بالرجوع الى الشعب الذي انتخبها، بغية إطلاعه على الاتفاقات التي تبرمها.
رومايا الذي شارك في صياغة البيان تساءل في حديث لإذاعة العراق الحر قائلاً:
"اذا كانت الاتفاقات السياسية تصب في صالح العراق وشعبه، ومن اجل بناء دولة مدنية تخدم مصلحة الشعب، فلماذا الخشية من الاعلان عنها؟ خاصة وان المواطن العراقي يشعر انه مغيب عن العملية السياسية، وان هناك محاولة لإقصائه، وعدم كشف الاتفاقات السياسية امامه".
المطالبة جاءت في سياق بيان خاص صدر في مدينة ديربورن بولاية ميشغان الأميركية، بمبادرة تقدّم بها الإتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة، تتضمن دعوة الحكومة والقوى السياسية في العراق الى التعامل بطريقة شفافة وعلنية مع وقائع هذا اللقاء الوطني الذي ينبغي ألا يكون نسخةً عن مؤتمر اربيل السابق.
ويقول رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة نبيل رومايا إن الشعب العراقي يتطلع الى استقرار العملية السياسية في البلاد، وأكد على المطالبة بإشراك الشعب ومؤسساته المدنية في النقاشات والقرارات التي تهم مستقبله وتضمن امنه واستقراره، مشيراً الى ان الكتل السياسية ملزمة بالرجوع الى الشعب الذي انتخبها، بغية إطلاعه على الاتفاقات التي تبرمها.
رومايا الذي شارك في صياغة البيان تساءل في حديث لإذاعة العراق الحر قائلاً:
"اذا كانت الاتفاقات السياسية تصب في صالح العراق وشعبه، ومن اجل بناء دولة مدنية تخدم مصلحة الشعب، فلماذا الخشية من الاعلان عنها؟ خاصة وان المواطن العراقي يشعر انه مغيب عن العملية السياسية، وان هناك محاولة لإقصائه، وعدم كشف الاتفاقات السياسية امامه".