مع مرور عام على مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، يقول مراقبون عراقيون ان هذا الحدث أسهم الى حد كبير في اضعاف ذلك التنظيم الى درجة بدا العالم أفضل خلال عام مضى..
ويقول عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب سردار عبد الله ان هذه القراءة العراقية تأتي مشوبة بالحذر من الافراط بالتفاؤل، مشيراً الى ان هذا الحذر لا يلغي حقيقية ان تنظيم القاعدة اصبح اضعف بكثير عن السابق.
ويوضح عبد الله في حديث لاذاعة العراق الحر ان قتل بن لادن سبب ارباكاً واسعا داخل القاعدة من الصعب معالجته في المدى المنظور، لافتاً الى ان العراق كان من اكثر البلدان التي استفادت من مقتل بن لادن باعتباره الجبهة المركزية في محاربة الارهاب.
ويرى المحرر السياسي في صحيفة المشرق البغدادية عبد الامير المجر ان مقتل بن لادن كسر الرمزية الاساسية لتنظيم القاعدة، الامر الذي خفف وطأة مشاعر العداء للاسلام التي خلقتها تلك الهجمات الارهابية لدى الرأي العام الغربي.
ويؤكد المجر ان اهمية بن لادن لا تكمن فقط في رمزيته لتنظيم القاعدة، وانما في سقوط المنظومة الاساسية للتمويل التي كانت ترتبط به مباشرة.
يذكر ان هذا العام الذي مرّ على مقتل بن لادن، كان حافلاً بثورات وانتفاضات شهدتها دول في المنطقة العربية، وكان للحركات الاسلامية قصب السبق في استثمار نتائجها، فهل تتجه المنطقة الى طي صفحة القادة المتشددين، أم الى انجاب مزيد منهم في ساحة مفتوحة على كل الاحتمالات.. سؤال قد تبدو الاجابة عليه أكثر وضوحاً مع حلول الذكرى الثانية لمقتل زعيم القاعدة الذي قضى على يد قوة أميركية خاصة في هجمة مباغتة شنتها على موقع كان يتخبأ فيه بمدينة أبوت آباد الباكستانية ، بعد عشر سنوات من المطاردة على خلفية وقوفه وراء تنفيذ هجمات 11 ايلول في الولايات المتحدة التي راح ضحيتها الالاف من المدنيين..
ويقول عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب سردار عبد الله ان هذه القراءة العراقية تأتي مشوبة بالحذر من الافراط بالتفاؤل، مشيراً الى ان هذا الحذر لا يلغي حقيقية ان تنظيم القاعدة اصبح اضعف بكثير عن السابق.
ويوضح عبد الله في حديث لاذاعة العراق الحر ان قتل بن لادن سبب ارباكاً واسعا داخل القاعدة من الصعب معالجته في المدى المنظور، لافتاً الى ان العراق كان من اكثر البلدان التي استفادت من مقتل بن لادن باعتباره الجبهة المركزية في محاربة الارهاب.
ويرى المحرر السياسي في صحيفة المشرق البغدادية عبد الامير المجر ان مقتل بن لادن كسر الرمزية الاساسية لتنظيم القاعدة، الامر الذي خفف وطأة مشاعر العداء للاسلام التي خلقتها تلك الهجمات الارهابية لدى الرأي العام الغربي.
ويؤكد المجر ان اهمية بن لادن لا تكمن فقط في رمزيته لتنظيم القاعدة، وانما في سقوط المنظومة الاساسية للتمويل التي كانت ترتبط به مباشرة.
يذكر ان هذا العام الذي مرّ على مقتل بن لادن، كان حافلاً بثورات وانتفاضات شهدتها دول في المنطقة العربية، وكان للحركات الاسلامية قصب السبق في استثمار نتائجها، فهل تتجه المنطقة الى طي صفحة القادة المتشددين، أم الى انجاب مزيد منهم في ساحة مفتوحة على كل الاحتمالات.. سؤال قد تبدو الاجابة عليه أكثر وضوحاً مع حلول الذكرى الثانية لمقتل زعيم القاعدة الذي قضى على يد قوة أميركية خاصة في هجمة مباغتة شنتها على موقع كان يتخبأ فيه بمدينة أبوت آباد الباكستانية ، بعد عشر سنوات من المطاردة على خلفية وقوفه وراء تنفيذ هجمات 11 ايلول في الولايات المتحدة التي راح ضحيتها الالاف من المدنيين..