مع حلول غد (الخميس)، تترقب أوساط شعبية باهتمام ما ستتمخض عنه اولى جلسات المحاكمة الغيابية لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وافراد حمايته، وهم يواجهون اكثر من 300 تهمة جنائية بين عمليات اغتيال وتفجير.
وتباينت آراء الشارع العراقي ازاء محاكمة الهاشمي المتهم بقضايا إرهاب، إذ انه موجود في تركيا في الوقت الحالي ويرفض المثول امام القضاء، واصفاً قضيته بالسياسية وليست القضائية.
ويقول المدرس خليل هادي ان على الجميع الخضوع للقضاء، حتى لو كان الشخص المطلوب ذا منصب رفيع، داعياً في الوقت نفسه الى محاكمة الميليشيات المتورطة بقتل العراقيين حتى تكون هناك نظرة عادلة للقضاء. ودعا هادي القضاء العراقي الى عدم تسييس القضايا، وطالب الهاشمي بضرورة حضور محاكمته.
من جهته شدد الصحفي محمد اسماعيل على ضرورة ان يأخذ القضاء مجراه بالفعل، وليس بالقول فقط، مشيراً الى ان ذلك هو ما تقوم به جميع الاطراف السياسية دون ان تجعله واقعاً.
وفي المقابل اكد المواطن مصطفى عبد الخالق انه يفضل عدم حضور الهاشمي الى بغداد والمثول امام القضاء، لاعتقاده ان طارق العاشمي لن يضمن محاكمة عادلة نتيجة تسييس القضاء.
الى ذلك يرى عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن ان جميع الاطراف السياسية ستبقى على موقفها تجاه قضية الهاشمي، سواء تلك التي تراه بريئاً او التي تجده مذنباً وتطالب بمحاكمته، مطالباً الاعلام يان يكون له موقف شجاع ويتعامل مع المحاكمة بمهنية عالية وينقل الحقائق كاملة دونما تشويه، ليقاطع الطريق امام اي طرف يحاول تزييف الحقائق.
وتباينت آراء الشارع العراقي ازاء محاكمة الهاشمي المتهم بقضايا إرهاب، إذ انه موجود في تركيا في الوقت الحالي ويرفض المثول امام القضاء، واصفاً قضيته بالسياسية وليست القضائية.
ويقول المدرس خليل هادي ان على الجميع الخضوع للقضاء، حتى لو كان الشخص المطلوب ذا منصب رفيع، داعياً في الوقت نفسه الى محاكمة الميليشيات المتورطة بقتل العراقيين حتى تكون هناك نظرة عادلة للقضاء. ودعا هادي القضاء العراقي الى عدم تسييس القضايا، وطالب الهاشمي بضرورة حضور محاكمته.
من جهته شدد الصحفي محمد اسماعيل على ضرورة ان يأخذ القضاء مجراه بالفعل، وليس بالقول فقط، مشيراً الى ان ذلك هو ما تقوم به جميع الاطراف السياسية دون ان تجعله واقعاً.
وفي المقابل اكد المواطن مصطفى عبد الخالق انه يفضل عدم حضور الهاشمي الى بغداد والمثول امام القضاء، لاعتقاده ان طارق العاشمي لن يضمن محاكمة عادلة نتيجة تسييس القضاء.
الى ذلك يرى عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن ان جميع الاطراف السياسية ستبقى على موقفها تجاه قضية الهاشمي، سواء تلك التي تراه بريئاً او التي تجده مذنباً وتطالب بمحاكمته، مطالباً الاعلام يان يكون له موقف شجاع ويتعامل مع المحاكمة بمهنية عالية وينقل الحقائق كاملة دونما تشويه، ليقاطع الطريق امام اي طرف يحاول تزييف الحقائق.