يبدي عدد كبير من الطلبة تشككاً في إمكانية أن يقر مجلس النواب قانوناً يقضي بتخصيص منح شهرية لطلاب الجامعات، بعد أن تعثر حسم هذا الموضوع لسنوات عديدة نتيجة عمليات الشد الجذب بين الكتل النيابية، داعين في الوقت نفسه ممثليهم في البرلمان الى ضرورة الإسراع بتمرير القانون نظراً لما ينظوي عليه من تشجيع على مواصلة التعلّم فضلاً عن كونه واجباً ملزماً للدولة تجاه مواطنيها.
ويؤكد رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي البرلمانية عبد ذياب العجيلي انه تم قراءة مسودة القانون قراءة أولى وثانية، وأضاف في حديث لبرنامج "شباب النهرين" ان المسودة سيتم إرسالها إلى هيئة رئاسة مجلس النواب للتصويت عليها، واشار الى انها تتضمن تخصيص 100 ألف دينار لطلبة الدراسات الأولية، و150 ألف دينار لطلبة الدراسات العليا، لافتا الى أن النواب يدركون ان المنحة لا تكفي لكنها مستمرة وأنها أفضل من لا شيء.
من جهته يرى نائب رئيس اللجنة عبد الهادي الحكيم أن هذه المنحة خصصت فقط لطلبة الجامعات الرسمية النهارية، ولكن أعضاء اللجنة يرون أن هناك ضرورة في أن تكون شاملة لجميع طلبة الجامعات، بمن في ذلك المسائية والأهلية، مشيراً الى ان الموازنة العراقية العامة قادرة على ان توفر هذه المنحة، ولكن هناك محددات من قبل الحكومة سيتم التعامل معها.
ويتفق طلبة في عدد من الكليات تحدث إليهم برنامج "شباب النهرين" على أن المنحة غير كافية قياساً للوضع الاستثنائي الذي يعيشه العراق، ومتطلبات الدراسة التي تحتاج إلى المال بصورة اكبر، ويقول الطالب في أكاديمية الفنون الجميلة مصطفى سعدون:
"سمعنا بهذا الشيء منذ خمس سنوات، وهو مبلغ غير كافٍ، لكنه سيكون حافزاً لبعض الطلبة من غير القادرين على مواصلة الدراسة.. الكلام عن إقرار هذه المنحة مجرد دعاية إعلامية، كوننا مقبلين على انتخابات مجالس المحافظات".
ويرى جلال، طالب في أكاديمية الفنون الجميلة ايضاً، أن المصاريف اليومية للطالب للتنقل بالباص والاستنساخ تحتاج إلى أكثر من 100 ألف دينار، داعياً إلى زيادة هذه المنحة.
وتبين فرح عبد الكريم، طالبة في كلية التربية، إن هذه المنحة غير كافية باعتبار أنها فتاة تحتاج إلى متطلبات أخرى إلى جانب مستلزمات الدراسة كالاستنساخ وغيرها، واستبعدت أن يتم إقرار هذه المنحة، وتقول ربما حتى الـ (100) ألف لن نراها.
وتشاطر صابرين زميلتها فرح بان المنحة غير كافية، وتقول أنها تنفق أكثر من 200 ألف دينار شهرياً، وتحبذ أن يتم زيادتها إلى أكثر من هذا المبلغ، وتضيف أنها تسمع منذ خمس سنوات بأنهم سيقرون المنحة، ولكنه مجرد كلام.
احمد قيس من محافظة ديالى يسكن في القسم الداخلي يقول انه يصرف يوميا أكثر من عشرة آلاف دينار وعندما يذهب إلى عائلته فانه يحتاج إلى قرابة (30) ألف دينار، مبينا أنه يفكر بالعمل بعد الدراسة ليتقاضى اجراً لا يتجاوز ستة آلاف دينار كي يوفر احتياجاته المالية، ويقول ان ما يسمعه هو مجرد تخدير أعصاب الطلبة كي لا يتظاهروا ضدهم.
وتقارن ساره صلاح هذه المنحة مع ما يجري في إقليم كردستان العراق، إذ يستلم طلبة كلية الطب (250) ألف دينار، ولكن هنا لم يقروا حتى هذا المبلغ الذي وعدوا الطلبة به، وتتوقع ان يتم إقرار هذه المنحة عام 2020.
زينب خالد، تبين ان هذه المنحة ستساعد الطلبة في تلبية متطلباتهم وسد بعض الحاجات، مع ان البعض لا يحتاجها، وتقول إنها تتسبب في مضايقة عائلتها كي تستمر في دراستها.
علي عبيد، طالب كلية التربية دعا الحكومة إلى إقرار المبلغ المالي الذي تم الحديث عنه لمساعدة الطلبة وما يليق بهم، ويضيف انه يسمع منذ سنوات عن ذلك الأمر، لكنه بقى حبر على ورق .
ويقول مصطفى جمعة، وهو على أبواب التخرج:
" أنا في المرحلة الرابعة ولكني أتمنى أن يتم إقرار هذه المنحة على الأقل لمساعدة الطلبة في السنوات المقبلة.. ما هو فرق الطالب هنا عن الطالب في كردستان الذي يستلم مبلغاً أعلى". وأعرب عن أمله في أن يتم إقرار المنحة من قبل مجلس النواب.
الى ذلك يؤكد، المدرس في قسم الانثروبولوجيا النفسية بالجامعة المستنصرية ريسان عزيز انه لا يعلم لحد الآن الآلية التي تم من خلالها تحديد هذا المبلغ، وما هي الإجراءات إذا ما تلكأ الطالب، ملافتاً الى ضرورة وجود التزامات معينة تجاه تقديم هذه المنحة، وإلا فإنها تعتبر تبديداً للمال العام.
ويؤكد رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي البرلمانية عبد ذياب العجيلي انه تم قراءة مسودة القانون قراءة أولى وثانية، وأضاف في حديث لبرنامج "شباب النهرين" ان المسودة سيتم إرسالها إلى هيئة رئاسة مجلس النواب للتصويت عليها، واشار الى انها تتضمن تخصيص 100 ألف دينار لطلبة الدراسات الأولية، و150 ألف دينار لطلبة الدراسات العليا، لافتا الى أن النواب يدركون ان المنحة لا تكفي لكنها مستمرة وأنها أفضل من لا شيء.
من جهته يرى نائب رئيس اللجنة عبد الهادي الحكيم أن هذه المنحة خصصت فقط لطلبة الجامعات الرسمية النهارية، ولكن أعضاء اللجنة يرون أن هناك ضرورة في أن تكون شاملة لجميع طلبة الجامعات، بمن في ذلك المسائية والأهلية، مشيراً الى ان الموازنة العراقية العامة قادرة على ان توفر هذه المنحة، ولكن هناك محددات من قبل الحكومة سيتم التعامل معها.
ويتفق طلبة في عدد من الكليات تحدث إليهم برنامج "شباب النهرين" على أن المنحة غير كافية قياساً للوضع الاستثنائي الذي يعيشه العراق، ومتطلبات الدراسة التي تحتاج إلى المال بصورة اكبر، ويقول الطالب في أكاديمية الفنون الجميلة مصطفى سعدون:
"سمعنا بهذا الشيء منذ خمس سنوات، وهو مبلغ غير كافٍ، لكنه سيكون حافزاً لبعض الطلبة من غير القادرين على مواصلة الدراسة.. الكلام عن إقرار هذه المنحة مجرد دعاية إعلامية، كوننا مقبلين على انتخابات مجالس المحافظات".
ويرى جلال، طالب في أكاديمية الفنون الجميلة ايضاً، أن المصاريف اليومية للطالب للتنقل بالباص والاستنساخ تحتاج إلى أكثر من 100 ألف دينار، داعياً إلى زيادة هذه المنحة.
وتبين فرح عبد الكريم، طالبة في كلية التربية، إن هذه المنحة غير كافية باعتبار أنها فتاة تحتاج إلى متطلبات أخرى إلى جانب مستلزمات الدراسة كالاستنساخ وغيرها، واستبعدت أن يتم إقرار هذه المنحة، وتقول ربما حتى الـ (100) ألف لن نراها.
وتشاطر صابرين زميلتها فرح بان المنحة غير كافية، وتقول أنها تنفق أكثر من 200 ألف دينار شهرياً، وتحبذ أن يتم زيادتها إلى أكثر من هذا المبلغ، وتضيف أنها تسمع منذ خمس سنوات بأنهم سيقرون المنحة، ولكنه مجرد كلام.
احمد قيس من محافظة ديالى يسكن في القسم الداخلي يقول انه يصرف يوميا أكثر من عشرة آلاف دينار وعندما يذهب إلى عائلته فانه يحتاج إلى قرابة (30) ألف دينار، مبينا أنه يفكر بالعمل بعد الدراسة ليتقاضى اجراً لا يتجاوز ستة آلاف دينار كي يوفر احتياجاته المالية، ويقول ان ما يسمعه هو مجرد تخدير أعصاب الطلبة كي لا يتظاهروا ضدهم.
وتقارن ساره صلاح هذه المنحة مع ما يجري في إقليم كردستان العراق، إذ يستلم طلبة كلية الطب (250) ألف دينار، ولكن هنا لم يقروا حتى هذا المبلغ الذي وعدوا الطلبة به، وتتوقع ان يتم إقرار هذه المنحة عام 2020.
زينب خالد، تبين ان هذه المنحة ستساعد الطلبة في تلبية متطلباتهم وسد بعض الحاجات، مع ان البعض لا يحتاجها، وتقول إنها تتسبب في مضايقة عائلتها كي تستمر في دراستها.
علي عبيد، طالب كلية التربية دعا الحكومة إلى إقرار المبلغ المالي الذي تم الحديث عنه لمساعدة الطلبة وما يليق بهم، ويضيف انه يسمع منذ سنوات عن ذلك الأمر، لكنه بقى حبر على ورق .
ويقول مصطفى جمعة، وهو على أبواب التخرج:
" أنا في المرحلة الرابعة ولكني أتمنى أن يتم إقرار هذه المنحة على الأقل لمساعدة الطلبة في السنوات المقبلة.. ما هو فرق الطالب هنا عن الطالب في كردستان الذي يستلم مبلغاً أعلى". وأعرب عن أمله في أن يتم إقرار المنحة من قبل مجلس النواب.
الى ذلك يؤكد، المدرس في قسم الانثروبولوجيا النفسية بالجامعة المستنصرية ريسان عزيز انه لا يعلم لحد الآن الآلية التي تم من خلالها تحديد هذا المبلغ، وما هي الإجراءات إذا ما تلكأ الطالب، ملافتاً الى ضرورة وجود التزامات معينة تجاه تقديم هذه المنحة، وإلا فإنها تعتبر تبديداً للمال العام.