قال مدير مكتب يونسكو العراق محمد جليد إنه ورغم الجهود العديدة التي بذلت، لا تزال قدرة حصول الأطفال على التعليم في مرحلة الروضة أو ما قبل الدراسة الابتدائية في العراق ضعيفة إلى درجة مقلقة.
جاء ذلك في تقرير مشترك لمنظمتي اليونسيف واليونسكو أشار إلى أن نسبة الأطفال بين السن الرابعة والخامسة ممن يترددون على رياض الأطفال لا تتجاوز 7 بالمائة وهي اقل بثلاثة مرات من المعدل الإقليمي وهو 18 بالمائة واقل بخمس مرات عن المعدل العالمي ويبلغ 41 بالمائة. التقرير لاحظ أن صفوف رياض الأطفال، إن وجدت، فهي مكتظة وقد يصل عدد الطلاب فيها إلى أربعين في الصف الواحد.
هذا وتقوم منظمتا اليونسيف واليونسكو بتهيئة سلسلة من النشاطات التي ستنفذ بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمات غير حكومية وهدفها تعميق الوعي لدى المسؤولين ولدى الآباء بأهمية التعليم في مرحلة الروضة.
رئيس تجمع المصلحين التربويين غير الحكومي والخبير التربوي عقيل محمد قال إن الرقم الذي أورده التقرير بالنسبة لاكتظاظ الصفوف متفائل جدا لأن بعض الصفوف الدراسية بما فيها رياض الأطفال فيها أكثر من مائة طالب ثم انتقد بشكل حاد غياب التخطيط بشكل عام واعتبره المشكلة الرئيسية التي يعاني منها ليس قطاع التعليم فحسب بل جميع القطاعات منتقدا الارتكاز إلى حلول وإجراءات آنية لا تحقق أي شئ في المستقبل البعيد.
الخبير التربوي عقيل محمد نبه أيضا في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى تزايد معدلات التسرب من المدارس وارتفاع نسب الأمية التي بلغت 35 بالمائة، حسب قوله، في بلد يملك موارد كافية لوضع مناهج وسياسات تعليمية ناجحة غير انه عزا الفشل إلى عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب والى ضعف الخبرات والكفاءات لاسيما بين صفوف المسؤولين عن صنع القرار.
تقرير منظمتي اليونسيف واليونسكو لاحظ أيضا أن عدد رياض الأطفال في المناطق الريفية في العراق ضئيل جدا مقارنة بالمناطق الحضرية غير أن الخبير التربوي باسم محسن نبه إلى أن عدد هذه الرياض ضئيل حتى في العاصمة بغداد كما نبه إلى سوء مبانيها وأثاثها وتجهيزاتها.
محسن قال إن بغداد كان فيها 28 روضة قبل عام 2003 وبقي هذا العدد على ما هو عليه دون تغيير منذ السقوط عدا رياض الأطفال الخاصة وعددها عشرة تضاف إلى العدد الأصلي فيكون العدد النهائي 38.
ونبه باسم محسن إلى وضع مختلف في مدينة السليمانية مثلا التي كان فيها قبل 2003 عشرون روضة وفيها الآن ستون مما يعني أنهم خططوا ونفذوا مشاريع في هذا المجال.
باسم محسن قال إن زياراته الميدانية إلى رياض الأطفال في بغداد كشفت عن فقرها وبؤسها وضعف برامجها وحتى سوء تجهيزاتها.
هذا ونقل التقرير عن مدير التربية والتعليم في مكتب اليونسيف في العراق ايكيم شيجيني قوله إن الاهتمام برياض الأطفال ضعيف في العراق مما يعكس ضعف الاهتمام في منح الأطفال فرصا للاستكشاف والتعليم في سنواتهم الأولى وهي أمور ضرورية لتطوير القدرات الذهنية والذكاء والعاطفة والإدراك، حسب قوله، ثم دعا المسؤولين والناشطين إلى المشاركة في وضع خطة وطنية لتعليم الطفولة المبكرة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
جاء ذلك في تقرير مشترك لمنظمتي اليونسيف واليونسكو أشار إلى أن نسبة الأطفال بين السن الرابعة والخامسة ممن يترددون على رياض الأطفال لا تتجاوز 7 بالمائة وهي اقل بثلاثة مرات من المعدل الإقليمي وهو 18 بالمائة واقل بخمس مرات عن المعدل العالمي ويبلغ 41 بالمائة. التقرير لاحظ أن صفوف رياض الأطفال، إن وجدت، فهي مكتظة وقد يصل عدد الطلاب فيها إلى أربعين في الصف الواحد.
هذا وتقوم منظمتا اليونسيف واليونسكو بتهيئة سلسلة من النشاطات التي ستنفذ بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمات غير حكومية وهدفها تعميق الوعي لدى المسؤولين ولدى الآباء بأهمية التعليم في مرحلة الروضة.
رئيس تجمع المصلحين التربويين غير الحكومي والخبير التربوي عقيل محمد قال إن الرقم الذي أورده التقرير بالنسبة لاكتظاظ الصفوف متفائل جدا لأن بعض الصفوف الدراسية بما فيها رياض الأطفال فيها أكثر من مائة طالب ثم انتقد بشكل حاد غياب التخطيط بشكل عام واعتبره المشكلة الرئيسية التي يعاني منها ليس قطاع التعليم فحسب بل جميع القطاعات منتقدا الارتكاز إلى حلول وإجراءات آنية لا تحقق أي شئ في المستقبل البعيد.
الخبير التربوي عقيل محمد نبه أيضا في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى تزايد معدلات التسرب من المدارس وارتفاع نسب الأمية التي بلغت 35 بالمائة، حسب قوله، في بلد يملك موارد كافية لوضع مناهج وسياسات تعليمية ناجحة غير انه عزا الفشل إلى عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب والى ضعف الخبرات والكفاءات لاسيما بين صفوف المسؤولين عن صنع القرار.
تقرير منظمتي اليونسيف واليونسكو لاحظ أيضا أن عدد رياض الأطفال في المناطق الريفية في العراق ضئيل جدا مقارنة بالمناطق الحضرية غير أن الخبير التربوي باسم محسن نبه إلى أن عدد هذه الرياض ضئيل حتى في العاصمة بغداد كما نبه إلى سوء مبانيها وأثاثها وتجهيزاتها.
محسن قال إن بغداد كان فيها 28 روضة قبل عام 2003 وبقي هذا العدد على ما هو عليه دون تغيير منذ السقوط عدا رياض الأطفال الخاصة وعددها عشرة تضاف إلى العدد الأصلي فيكون العدد النهائي 38.
ونبه باسم محسن إلى وضع مختلف في مدينة السليمانية مثلا التي كان فيها قبل 2003 عشرون روضة وفيها الآن ستون مما يعني أنهم خططوا ونفذوا مشاريع في هذا المجال.
باسم محسن قال إن زياراته الميدانية إلى رياض الأطفال في بغداد كشفت عن فقرها وبؤسها وضعف برامجها وحتى سوء تجهيزاتها.
هذا ونقل التقرير عن مدير التربية والتعليم في مكتب اليونسيف في العراق ايكيم شيجيني قوله إن الاهتمام برياض الأطفال ضعيف في العراق مما يعكس ضعف الاهتمام في منح الأطفال فرصا للاستكشاف والتعليم في سنواتهم الأولى وهي أمور ضرورية لتطوير القدرات الذهنية والذكاء والعاطفة والإدراك، حسب قوله، ثم دعا المسؤولين والناشطين إلى المشاركة في وضع خطة وطنية لتعليم الطفولة المبكرة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.