تستقبل الطبقة العاملة في العراق عيد العمال العالمي في الاول من آيار وسط مطالبات بتنظيم العمل النقابي والغاء قوانين يصفها نقابيون بانها تغبن الطبقة العاملة.
ويقول رئيس اتحاد نقابات عمال البصرة حسين فاضل ان ما يميز احتفالات هذا العام هو وعي الطبقة العاملة بدور نقاباتهم التي تناضل من أجل الدفاع عن حقوقهم، واشار الى ان الاتحاد يسعى الى توحيد الحركة النقابية على اسس صحيحة وابعادها عن التسييس والطائفية، وأكد على ضرورة ان يكون للطبقة العاملة مساهمة في العملية السياسية، كونها تمثل اكبر شريحة في المجتمع حيث انها كانت مضطهدة وما زالت مضطهدة، واضاف:
"هناك كثير من الشعارات ستطرح خلال الاحتفال هذا العام منها؛ عدم تدخل الحكومة بالشأن النقابي، وحرية التنظيم النقابي في جميع القطاعات، والغاء القرارات التي وصفها بالجائرة بحق الطبقة العاملة، ومنها قرار 150 الذي حوّل العمال الى موظفين، والامر الديواني 8750 الذي اوقف ارصدة الاتحادات والنقابات، فضلاً عن البطالة التي غدت مشكلة معقدة، والمطالبة بالتوزيع العادل لفرص العمل على الشباب العاطلين، وليس على الاحزاب المتنفذة".
من جهته قال سكرتير عام نقابة عمال الموانئ زكي عبد العالي ان بعض الدوائر الحكومية تعتبر العمل النقابي عائقاً لعملها او نداً لها، مشيراً الى ان الدوائر التي لا تستقبل النقابيين هي التي يكثر فيها الفساد الاداري والمالي، على حد قوله.
الى ذلك أكد عدد من العاملين في القطاع الخاص في احاديث لاذاعة العراق الحر ان مشكلة العامل تكمن في عدم وجود أي ضمان له وفي جميع المجالات، وعلى ضرورة أن تهتم الحكومة بالقطاع الخاص كونه الرديف للقطاع العام.
يذكر ان 11 نقابة تنضوي تحت لواء اتحاد نقابات العمال في البصرة، منها خمس نقابات في القطاع العام، وهي نقابة عمال الموانئ والسكك والكهرباء والبلديات والنفط، وست نقابات في القطاع الخاص وهي نقابة عمال البناء والميكانيك والنقل والخدمات الاجتماعية والزراغيين والموارد الغذائية والغزل والنسيج والخياطين.
ويقول رئيس اتحاد نقابات عمال البصرة حسين فاضل ان ما يميز احتفالات هذا العام هو وعي الطبقة العاملة بدور نقاباتهم التي تناضل من أجل الدفاع عن حقوقهم، واشار الى ان الاتحاد يسعى الى توحيد الحركة النقابية على اسس صحيحة وابعادها عن التسييس والطائفية، وأكد على ضرورة ان يكون للطبقة العاملة مساهمة في العملية السياسية، كونها تمثل اكبر شريحة في المجتمع حيث انها كانت مضطهدة وما زالت مضطهدة، واضاف:
"هناك كثير من الشعارات ستطرح خلال الاحتفال هذا العام منها؛ عدم تدخل الحكومة بالشأن النقابي، وحرية التنظيم النقابي في جميع القطاعات، والغاء القرارات التي وصفها بالجائرة بحق الطبقة العاملة، ومنها قرار 150 الذي حوّل العمال الى موظفين، والامر الديواني 8750 الذي اوقف ارصدة الاتحادات والنقابات، فضلاً عن البطالة التي غدت مشكلة معقدة، والمطالبة بالتوزيع العادل لفرص العمل على الشباب العاطلين، وليس على الاحزاب المتنفذة".
من جهته قال سكرتير عام نقابة عمال الموانئ زكي عبد العالي ان بعض الدوائر الحكومية تعتبر العمل النقابي عائقاً لعملها او نداً لها، مشيراً الى ان الدوائر التي لا تستقبل النقابيين هي التي يكثر فيها الفساد الاداري والمالي، على حد قوله.
الى ذلك أكد عدد من العاملين في القطاع الخاص في احاديث لاذاعة العراق الحر ان مشكلة العامل تكمن في عدم وجود أي ضمان له وفي جميع المجالات، وعلى ضرورة أن تهتم الحكومة بالقطاع الخاص كونه الرديف للقطاع العام.
يذكر ان 11 نقابة تنضوي تحت لواء اتحاد نقابات العمال في البصرة، منها خمس نقابات في القطاع العام، وهي نقابة عمال الموانئ والسكك والكهرباء والبلديات والنفط، وست نقابات في القطاع الخاص وهي نقابة عمال البناء والميكانيك والنقل والخدمات الاجتماعية والزراغيين والموارد الغذائية والغزل والنسيج والخياطين.