أطلق عدد من الشبّان الجامعيين في بغداد حملة توعية وتثقيف تستهدف حث مختلف شرائح المجتمع من اجل مزيد من العناية بنظافة البيئة والحفاظ على مظهر العاصمة وجمالها.
ويقول منظم الحملة الشاب علي الجزائري:
"قررنا القيام بتلك الحملة البيئية على خلفية تصاعد مظاهر الانتشار العشوائي للاوساخ والازبال وتراكم القمامة والانقاض في مناطق مختلفة، فضلاً عن محاولتنا رد الاعتبار للعاصمة بغداد التي وضعها تقرير اممي العام الماضي في ذيل قائمة البلدان الاقذر عالمياً، وان تقريرا متخصصاً لاحدى منظمات الامم المتحدة أشار عام 2011 الى ان بغداد تحتل المركز الثالث بين 28 دول تتصف اجواؤها بعدم النظافة".
واوضح الجزائري ان عدد المتطوعين في الحملة بلغ نحو 100 شخص سيتجهون بداية بفعاليات توعوية نحو شريحة المثقفين في الجامعات والمعاهد وتذكيرهم باهمية نظافة البيئة، ومن ثم الانتقال الى طلبة المدارس الاعدادية والمتوسطة والابتدائية وبعدها دخول مناطق السكن والدوائر الحكومية.
ويقول مسؤول فرق العمل في الحملة الشاب صقر آل زكري ان حملة الشباب الجامعي من اجل نظافة العاصمة رفعت شعار "معاً من اجل خسارة السباق"، في محاولة لاستفزاز الجمهور وترك سؤال في الاجواء ينتظر اجابة تفك طلاسم تلك العبارة، واضاف:
"انها عبارة مقصودة ومدبرة لقلب موازين المنافسة البيئية التي خاضتها بغداد مع 100 دولة في العالم، حين وضعت تلك المسابقة الدول الأكثر نظافة في آخر القائمة، بينما تربعت الدول الاوسخ في المقدمة، وذلك ما دفعنا لاطلاق هذا الشعار، ونحن نهدف الى شحذ همم المجتمع ورفع مستويات النظافة في بغداد من اجل خسارة السباق".
ويبدو ان الحملة لاقت تفاعلاً وترحيباً شعبياً، وتحديداً بين شريحة الشباب الجامعي بعد ان أخذت أعداد المتطوعين للمشاركة في فعاليات التنظيف تتصاعد تدريجياً، ويقول المتطوع من كلية الرافدين الجامعة منار حداد:
"قررت تخصيص جانب من وقت الدراسي للنزول الى الشارع وحمل مكنسة او معول او دفع عربة اوساخ لاشارك وبدون خجل او تردد مع زملائي في حملات التنظيف التي من المؤمل ان تعم بغداد، فإن لم نبادر في تنظيف مناطقنا ستبقى تلك السمعة البيئية السيئة تحيط بعاصمتنا ذات البعد التاريخي والقيمة الحضارية".
ويقول منظم الحملة الشاب علي الجزائري:
"قررنا القيام بتلك الحملة البيئية على خلفية تصاعد مظاهر الانتشار العشوائي للاوساخ والازبال وتراكم القمامة والانقاض في مناطق مختلفة، فضلاً عن محاولتنا رد الاعتبار للعاصمة بغداد التي وضعها تقرير اممي العام الماضي في ذيل قائمة البلدان الاقذر عالمياً، وان تقريرا متخصصاً لاحدى منظمات الامم المتحدة أشار عام 2011 الى ان بغداد تحتل المركز الثالث بين 28 دول تتصف اجواؤها بعدم النظافة".
واوضح الجزائري ان عدد المتطوعين في الحملة بلغ نحو 100 شخص سيتجهون بداية بفعاليات توعوية نحو شريحة المثقفين في الجامعات والمعاهد وتذكيرهم باهمية نظافة البيئة، ومن ثم الانتقال الى طلبة المدارس الاعدادية والمتوسطة والابتدائية وبعدها دخول مناطق السكن والدوائر الحكومية.
ويقول مسؤول فرق العمل في الحملة الشاب صقر آل زكري ان حملة الشباب الجامعي من اجل نظافة العاصمة رفعت شعار "معاً من اجل خسارة السباق"، في محاولة لاستفزاز الجمهور وترك سؤال في الاجواء ينتظر اجابة تفك طلاسم تلك العبارة، واضاف:
"انها عبارة مقصودة ومدبرة لقلب موازين المنافسة البيئية التي خاضتها بغداد مع 100 دولة في العالم، حين وضعت تلك المسابقة الدول الأكثر نظافة في آخر القائمة، بينما تربعت الدول الاوسخ في المقدمة، وذلك ما دفعنا لاطلاق هذا الشعار، ونحن نهدف الى شحذ همم المجتمع ورفع مستويات النظافة في بغداد من اجل خسارة السباق".
ويبدو ان الحملة لاقت تفاعلاً وترحيباً شعبياً، وتحديداً بين شريحة الشباب الجامعي بعد ان أخذت أعداد المتطوعين للمشاركة في فعاليات التنظيف تتصاعد تدريجياً، ويقول المتطوع من كلية الرافدين الجامعة منار حداد:
"قررت تخصيص جانب من وقت الدراسي للنزول الى الشارع وحمل مكنسة او معول او دفع عربة اوساخ لاشارك وبدون خجل او تردد مع زملائي في حملات التنظيف التي من المؤمل ان تعم بغداد، فإن لم نبادر في تنظيف مناطقنا ستبقى تلك السمعة البيئية السيئة تحيط بعاصمتنا ذات البعد التاريخي والقيمة الحضارية".