اثار حضور زعيم التيار الصدري اجتماعا تشاوريا ترأسه الرئيس جلال طالباني في اربيل السبت أسئلة عديدة عن دلالات هذا الحضور وتوقيتِه وأبعاده، خصوصا وقد عرف عن مقتدى الصدر اكتفاؤه بالتصريحات وإصدار البيانات، فضلا عن دور الهيئة السياسية للتيار الذي يقوده، الاجتماع الذي دعا اليه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني شارك فيه ايضا وزعيم العراقية إياد علاوي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي.. حضورُ الصدر اجتماع اربيل أثار أسئلة عن قدرة مثل هذا لاجتماع على حلحلة الواقع السياسي بحسب المحلل خالد السراي.
وكانت حدة الجدل بين المالكي وبارزاني، تصاعدت في الفترة الأخيرة لحد التوتر أحيانا، فقد اتهم بارزاني المالكي في مناسبات عدة بـ «الديكتاتورية» والتفرد بالسلطة، فيما اتهمت بغدادُ أربيلَ بتهريب النفط من حقولها في الإقليم إلى إيران وأفغانستان. وبحسب وكالة فرانس بريس فإن مسؤولين في التيار الصدري أعلنوا السبت أن مقتدى الصدر بحث مع المجتمعين في اربيل مسألة عدم التجديد لولاية ثالثة للمالكي، لكنه أكد في الوقت ذاته معارضته إسقاط الحكومة الحالية.
الى ذلك يعتقد المحلل خالد السراي في حديثه لإذاعة العراق الحر بأن بارزاني سعى في ظل التوترات بين اربيل وبغداد الى إدخال عنصر جديد لحلحلة الأزمة، وهو مقتدى الصدر بما يمثله من ثقل سياسي ( للتيار الصدري 40 مقعدا في البرلمان) وثقل شعبي.
برغم التفسيرات التي أحاطت اجتماع اربيل وأهدافه ونتائجه فان النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون اعتبر حضور الصدر الاجتماع بعد تفاقم الأزمة بين اربيل وبغداد امرا طبيعيا.
يشار الى انه بعد يوم من صدور بيان أربيل أعلن التحالف الوطني العراقي الأحد تمسكه بما سماه حكومة الشراكة الوطنية ودعمه لرئيس الوزراء نوري المالكي، ودعا التحالف في الوقت نفسه إلى نشر بنود اتفاقات أربيل.
الى ذلك رفض العضو المستقل في دولة القانون علي شلاه التأويلات التي وجدت في اجتماع ابرريل شكلا من اشكال استهداف المالكي، مشيرا الى ان الاجتماع ضم طالباني والصدر اللذين لهما مواقف تقترب من المالكي الى حد ما.
وفي الوقت قرأ البعضُ اجتماع اربيل الذي دعا اليه بارزاني اصطفافا يتجه لمحاصرة المالكي، نفى عضو القائمة العراقية نبيل حربو هذا التفسير، مقترحا أن ُيقرا الاجتماع بأنه جهد للقيادات السياسية لتخفيف الأزمة وإزالة الجليد بين دولة القانون والتحالف الكردستاني.
بعد تسع سنوات هل بالإمكان إزالة الخلافات وفض النزاعات التي تتناسل بين بعض القوى العراقية ؟ وهل بإمكان مقتدى الصدر أن يلعب اليوم دورا مؤثرا وحاسما ؟ سؤال يجيب عنه المحلل خالد السراي بعدم اليقين.
من جانبه اعترف عضو ائتلاف دولة لقانون علي شلاه خلال حديثه لاذاعة العراق الحر بان جميع القوى السياسية في العراق اليوم محكومة ببعضها وان الجميع شركاء في النتائج، ملمحا الى ان الأيام كشفت عن أن بعض أعضاء "العراقية" يقتربون الى المالكي ومواقفه اكثر مما يقفون مع رئيس كتلتهم اياد علاوي.
شارك في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر غسان علي
وكانت حدة الجدل بين المالكي وبارزاني، تصاعدت في الفترة الأخيرة لحد التوتر أحيانا، فقد اتهم بارزاني المالكي في مناسبات عدة بـ «الديكتاتورية» والتفرد بالسلطة، فيما اتهمت بغدادُ أربيلَ بتهريب النفط من حقولها في الإقليم إلى إيران وأفغانستان. وبحسب وكالة فرانس بريس فإن مسؤولين في التيار الصدري أعلنوا السبت أن مقتدى الصدر بحث مع المجتمعين في اربيل مسألة عدم التجديد لولاية ثالثة للمالكي، لكنه أكد في الوقت ذاته معارضته إسقاط الحكومة الحالية.
الى ذلك يعتقد المحلل خالد السراي في حديثه لإذاعة العراق الحر بأن بارزاني سعى في ظل التوترات بين اربيل وبغداد الى إدخال عنصر جديد لحلحلة الأزمة، وهو مقتدى الصدر بما يمثله من ثقل سياسي ( للتيار الصدري 40 مقعدا في البرلمان) وثقل شعبي.
برغم التفسيرات التي أحاطت اجتماع اربيل وأهدافه ونتائجه فان النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون اعتبر حضور الصدر الاجتماع بعد تفاقم الأزمة بين اربيل وبغداد امرا طبيعيا.
يشار الى انه بعد يوم من صدور بيان أربيل أعلن التحالف الوطني العراقي الأحد تمسكه بما سماه حكومة الشراكة الوطنية ودعمه لرئيس الوزراء نوري المالكي، ودعا التحالف في الوقت نفسه إلى نشر بنود اتفاقات أربيل.
الى ذلك رفض العضو المستقل في دولة القانون علي شلاه التأويلات التي وجدت في اجتماع ابرريل شكلا من اشكال استهداف المالكي، مشيرا الى ان الاجتماع ضم طالباني والصدر اللذين لهما مواقف تقترب من المالكي الى حد ما.
وفي الوقت قرأ البعضُ اجتماع اربيل الذي دعا اليه بارزاني اصطفافا يتجه لمحاصرة المالكي، نفى عضو القائمة العراقية نبيل حربو هذا التفسير، مقترحا أن ُيقرا الاجتماع بأنه جهد للقيادات السياسية لتخفيف الأزمة وإزالة الجليد بين دولة القانون والتحالف الكردستاني.
بعد تسع سنوات هل بالإمكان إزالة الخلافات وفض النزاعات التي تتناسل بين بعض القوى العراقية ؟ وهل بإمكان مقتدى الصدر أن يلعب اليوم دورا مؤثرا وحاسما ؟ سؤال يجيب عنه المحلل خالد السراي بعدم اليقين.
من جانبه اعترف عضو ائتلاف دولة لقانون علي شلاه خلال حديثه لاذاعة العراق الحر بان جميع القوى السياسية في العراق اليوم محكومة ببعضها وان الجميع شركاء في النتائج، ملمحا الى ان الأيام كشفت عن أن بعض أعضاء "العراقية" يقتربون الى المالكي ومواقفه اكثر مما يقفون مع رئيس كتلتهم اياد علاوي.
شارك في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر غسان علي