في محاولة لإشاعة وترسيخ ثقافة التذوق الموسيقي بين الشباب من محبي الفنون، نظم معهد الدراسات الموسيقية نشاطاً ثقافياً تربوياً تضمن محاضرة عن التذوق الموسيقي ألقاها الباحث والمدرس في المعهد فارس حميد بحضور مثقفين وفنانين وطلبة المعهد.
وتطرّق الباحث إلى القصور الحاصل في تدريس هذه المادة في عموم المناهج التعليمية وبالأخص في معاهد ومدارس الموسيقى والتأكيد على إنها تشكل أساساً لنجاح الفنان، وتمنح المتلقي ثقافة مجتمعية وتصوراً جمالياً وذوقاً إبداعياً في كل شيء، مضيفاً:
" مادة التذوق لابد أن تكون أساسية وتخرج من طابعها الكلاسيكي في التدريس لتكون مقاربة في الأهمية مما تقوم به الدول المتطورة التي تربي الطفل على آليات التذوق الجمالي، وتدرب مسامعه على اختيار الجميل وفق دروس حديثة في الهارموني وفن الاستماع وروح التذوق الذي بات مشكلة الآن في مجتمعنا الذي تهاجمه الألحان والإيقاعات الهجينة".
ورافق المحاضرة تقديم تنويعات موسيقية لطلبة المعهد مراد نصير وعمر زياد وشهد جمال على آلات الناي والقانون والجالو أثارت أعجاب الحضور، وقال العازف والأستاذ في معهد الدراسات الموسيقية زيد أياد:
"هذه أنشطة وملتقيات موسيقية تؤسس لثقافة وتوجه مطلوب لتربية ذائقة الشباب الذي تحاصره الإعمال الموسيقية الصاخبة والإيقاعات التي لا تمت بصلة للفن مع الفوضى التي تقدمها الكثير من القنوات الفضائية ومن الضروري تكثيف الجهد لتدريب الشباب وتعليمهم على حسن الاستماع".
من جهته يشير معاون مدير معهد الدراسات الموسيقية حيدر شاكر الى إن المحاضرة وما رافقها من أعمال موسيقية تقع في صلب نشاط المعهد للانفتاح على الجمهور وبالأخص الشباب وفتح الأفاق المعرفية والذوقية وتعميق الحس الجمالي بعد الانحسار الحاصل في الأنشطة الموسيقية عموماً في العاصمة، ولفت الى ان المعهد يحاول أن يكسب المهتمين من الشباب للتعرف على التراث الموسيقي العراقي والتقرب أيضا من الثقافة الأكاديمية عبر المشاركة.
وبعد تقديم المحاضرة وما تخللها من مداخلات نقدية واستفسارات للحضور مع ما قدم من تنويعات موسيقية لبعض طلبة المعهد ختم الفنان المحاضر فارس حميد النشاط الموسيقي بتقديم مقطوعات وتنويعات على آلة القانون من مؤلفاته.
وتطرّق الباحث إلى القصور الحاصل في تدريس هذه المادة في عموم المناهج التعليمية وبالأخص في معاهد ومدارس الموسيقى والتأكيد على إنها تشكل أساساً لنجاح الفنان، وتمنح المتلقي ثقافة مجتمعية وتصوراً جمالياً وذوقاً إبداعياً في كل شيء، مضيفاً:
" مادة التذوق لابد أن تكون أساسية وتخرج من طابعها الكلاسيكي في التدريس لتكون مقاربة في الأهمية مما تقوم به الدول المتطورة التي تربي الطفل على آليات التذوق الجمالي، وتدرب مسامعه على اختيار الجميل وفق دروس حديثة في الهارموني وفن الاستماع وروح التذوق الذي بات مشكلة الآن في مجتمعنا الذي تهاجمه الألحان والإيقاعات الهجينة".
ورافق المحاضرة تقديم تنويعات موسيقية لطلبة المعهد مراد نصير وعمر زياد وشهد جمال على آلات الناي والقانون والجالو أثارت أعجاب الحضور، وقال العازف والأستاذ في معهد الدراسات الموسيقية زيد أياد:
"هذه أنشطة وملتقيات موسيقية تؤسس لثقافة وتوجه مطلوب لتربية ذائقة الشباب الذي تحاصره الإعمال الموسيقية الصاخبة والإيقاعات التي لا تمت بصلة للفن مع الفوضى التي تقدمها الكثير من القنوات الفضائية ومن الضروري تكثيف الجهد لتدريب الشباب وتعليمهم على حسن الاستماع".
من جهته يشير معاون مدير معهد الدراسات الموسيقية حيدر شاكر الى إن المحاضرة وما رافقها من أعمال موسيقية تقع في صلب نشاط المعهد للانفتاح على الجمهور وبالأخص الشباب وفتح الأفاق المعرفية والذوقية وتعميق الحس الجمالي بعد الانحسار الحاصل في الأنشطة الموسيقية عموماً في العاصمة، ولفت الى ان المعهد يحاول أن يكسب المهتمين من الشباب للتعرف على التراث الموسيقي العراقي والتقرب أيضا من الثقافة الأكاديمية عبر المشاركة.
وبعد تقديم المحاضرة وما تخللها من مداخلات نقدية واستفسارات للحضور مع ما قدم من تنويعات موسيقية لبعض طلبة المعهد ختم الفنان المحاضر فارس حميد النشاط الموسيقي بتقديم مقطوعات وتنويعات على آلة القانون من مؤلفاته.